عمالقة الحكايات: 24 منحوتة خشبية مهيبة ولكنها ظريفة جداً
أدعى" توماس دامبو" وأنا فنان في إعادة التدوير، أستعمل المخلفات الخشبية لصنع منحوتات عملاقة ومثيرة نابضة بالحياة في جميع أنحاء العالم. أدعوكم إلى اكتشاف كيف لِمكب القمامة والخشب المعاد تدويره أن يحظيا بحياة ثانية إثر تحويلهما إلى منحوتات مذهلة، فتحثنا جميعاً على التفكير في القمامة كشيء يمكننا الاستفادة منه كمصدر للإلهام والابتكار.
سأعرض هنا في الجانب المشرق بعض المنحوتات لأكثر من شخصية لتمتيع نظرك وتفحص شكلها وحياتها.
يستمتع “إيساك هارتستون” بالسكينة والهدوء في أحضان الغاب.
“ميكيل بقوة التنين ودائم الترحال.”
يختبئ “إيساك” بصحبة أصدقائه الحيوانات.
يراقب “هيكتور إل بروتكتور” ما وراء البحار (بورتوريكو).
وجدنا “سغريد” يلهو بسيارته.
“العالم بين أيدينا” (كريستيانيا، الدنمارك)
يحييكم “تيلد الصغير” بخجل من وراء الأشجار.
“جو الحارس” على أهبة الاستعداد لحل مشاكل البشر (شيكاغو).
وجدنا “أونا وجوريس” يتأملان الغيوم.
تسافر نورا الصغيرة بين الغابات وهي تجر مزلجتها (بلجيكيا).
ستحظى بأجمل المناظر على كفيّ “ترين”.
خوان يراقبنا نحن البشر (ميامي).
وجدت “ماريت” ركناً هادئاً لمراقبة الحياة من بعيد (الصين).
يعزف “أولد وايز وو” على الناي من أجل الأطفال (كوريا).
“تيدي اللطيف” يساعدنا في عبور النهر.
“يهوى ‘أرفيد’ نحت كل ما يخالجه من أفكار على جذوع الأشجار القديمة”.
احترسوا من “سنورا في سواني”!
“نيس الصغير” تائه في أفكاره على الدوام.
“ترويلز القزم” يسلي أطفال حيه، ولا تفارقه الابتسامة!
اليوم، نحتاج جميعاً إلى هدوء “ليو المستنير” (تنيسي).
مكافأة إضافية: هذا أنا (على أقصى اليسار) بعد الانتهاء من نحت “تيلد الصغير”!
إن أبهرتك أعماله مثلنا، تحقق إذاً من مشروعه الجديد بالاعتماد على هذه الخريطة، إذ كشف مؤخراً عن مواقع سرية جديدة لمنحوتاته في الدنمارك. يمكنك أيضاً مشاهدة المزيد من أعماله الفنية على صفحته على الفايسبوك وحسابه على الانستغرام، فضلاً عن قناته على اليوتيوب حيث يمكنك مشاهدة منحوتاته والالتقاء بتوماس وفريقه.
هل تملك صوراً تجمعك مع إحدى هذه المنحوتات بالقرب من المكان الذي تعيش فيه؟ نود معرفة ما إذا أثار عمله إعجابك مثلنا. أطلعنا في قسم التعليقات على المنحوتات الثلاث التي أعجبتك أكثر، من المؤكد أن “تيدي” اللطيف أحدها!