10 أسباب وجيهة لمنح بعضنا البعض المزيد من العناق
يبدو أن العناق لا يمنحنا شعوراً جيداً وحسب، بل له أيضاً تأثيرات إيجابية على عقولنا وأجسامنا. تم دراسة هذه الظاهرة لفترة طويلة وقد أثبت العلماء آثارها علينا.
اليوم، يريد الجانب المشرق أن يذكّرك بالفوائد التي تجعل العناق نشاطاً مفيداً.
للعناق الذي يدوم 20 ثانية أو أطول تأثير علاجي إيجابيّ على الجسم وقدرته على مقاومة الأمراض.
يعبّر العناق عن الدعم والتعاطف. وهذا يجعلنا نشعر بالحب ويقلل رغبتنا بملء الفراغ العاطفي بالأطعمة اللذيذة وغير الصحية.
يقلل العناق من وتيرة عملية الشيخوخة الطبيعية في أجسامنا بالحد من مستويات الإجهاد ومحاربة الإلتهابات.
يحسّن العناق من المزاج ويساعدنا على شحن بطارياتنا لتمضية يوم مثمر وعالي الإنتاجية.
شحنة الطاقة الإيجابية تجعل أجسامنا وعقولنا أكثر مقدرة على تجاوز الصعاب والتغلب على أكثر المواقف إرهاقاً.
الأحضان تحفز أجسامنا لإفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يملأ جوارحنا بشعور البهجة ويساعد على تقوية الروابط العاطفية بين الأزواج وأفراد العائلة.
لا يسهم العناق في إنتاج هرمون الإجهاد الكورتيزول وحسب، بل ويزيد أيضاً من إفراز السيروتونين الذي يرتبط بالمزاج الجيّد وشعور السعادة. كل هذا يعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الحالة العاطفية بشكل عام.
للعناق تأثير مهدئ على القلب والجهاز العصبي على حد سواء. عند عناق بعضنا، ندفع الأعصاب للاسترخاء، مما يخلّصنا من التعب والإجهاد المتراكم.
يُشعرنا العناق بالأمان، ويقلل من قابليتنا على الشعور بالخوف وانعدام الثقة. ردة الفعل هذه غريزيّة فينا، وتساعدنا على مستوى اللاوعي، لكي توفر الدعم المطلوب لمواجهة شتى الصعوبات.