فنانون موهوبون لدرجة تجعلنا لا نصدق أعيننا عندما نرى لوحاتهم
بعض الفنانين حباهم الله بقدرات تتجاوز كل الحدود المألوفة في فن الرسم، سواء بألوان الزيت أو الأكريليك، أو الفحم أو أقلام الحبر أو أقلام الرصاص. أياً كانت الأداة التي يرسمون بها، فهم يبدعون لوحات مذهلة تخالها للوهلة الأولى صوراً فوتوغرافية التقطتها عدسة مصور بارع. لكن إبداع هؤلاء الفنانين يظلّ أكثر إبهاراً من الصور العادية بفضل ما يتحلون به من موهبة وإصرار. إن لوحاتهم أشبه بنافذة نطلّ منها على عالم موازٍ تشكله رؤية الفنان.
وفيما يلي نعرفكم بـ 15 فناناً من هؤلاء المبدعين. شاهدوا لوحاتهم فحسب ولن تصدقوا ما تراه أعينكم.
دييغو فازيو
يرسم دييغو لوحاته بنفس طريقة عمل الطابعة نافثة الحبر؛ إذ يبدأ الرسم من أحد جانبي اللوحة وينتقل تدريجياً نحو الجانب الآخر. ويفضل الرسم بأقلام الرصاص والفحم. ويقضي 200 ساعة تقريباً لرسم لوحة واحدة.
عمر أورتيز
يتمتع عمر بموهبة استثنائية في توزيع الألوان والضوء والظلال، جعلت أسلوبه الفني المميز أشبه بعلامة مسجلة له؛ فلديه قدرة فائقة على رسم خطوط وانحناءات الجسم البشري بدقة مذهلة.
غريغوري ثيكر
يبدع غريغوري ثيكر لوحاته بالألوان المائية وألوان الزيت، ويستعمل يديه ليضيف تأثير المطر على الزجاج، وهكذا تبدو لوحاته وكأنك تنظر من نافذة سيارة تسير بك تحت المطر.
روث تايسون
في الواقع، لا تحمل الفنانة البريطانية روث تايسون أي مؤهل أكاديمي في الفن، لكنها مع ذلك تمتلك موهبة فريدة حقاً في رسم لوحات تبدو شديدة الواقعية، باستخدام أقلام الرصاص.
روبرتو برناردي
عندما ترى إحدى لوحات روبرتو برناردي، قد لا تصدق أنها لوحة مرسومة، وليست صورة ملتقطة بالكاميرا؛ إذ تمتاز لوحاته بالوضوح ودقة التفاصيل لدرجة تبهر كل من يراها.
روبين إيلي
يقيم هذا الفنان في العاصمة البريطانية لندن، ويرسم لوحات واقعية كبيرة بألوان الزيت. وغالباً ما يرسم غطاءً شفافاً من البلاستيك ليخفف من تعري العارض في لوحاته، وليضفي عليها تأثيراً أنيقاً.
غوتفريد هيلنوين
يستعمل الفنان غوتفريد هيلنوين الألوان المائية لرسم لوحاته، وهو، على ما يبدو، شخص متعدد المواهب؛ إذ يجيد الرسم والتصوير والنحت والرسم التخطيطي.
فنسنت فانتوزو
تتمتع أعمال الفنان الأسترالي فنسنت فانتوزو بشهرة عالمية. وقد رسم لوحة بورتريه للفنان الراحل هيث ليدجر قبل أسابيع قليلة من وفاة هذا الممثل العبقري.
كامالكي لوريانو
كامالكي لوريانو فنان موهوب من جمهورية الدومينكان. ويفضل الرسم بألوان الأكريليك، ويعتقد أن اللوحة ليس مجرد نقل للصورة، وإنما يجب أن تعكس الحياة ذاتها.
بول كادِن
لا يستعمل كادن أي شيء بخلاف القلم الرصاص لرسم لوحاته. وهذا يكفيه تماماً لإبراز كل الخطوط والتجاعيد والتعبيرات على الوجوه البشرية التي يرسمها، فتبدو حقيقية للغاية.
ماثيو كورنيل
لا يرسم كورنيل البشر في لوحاته، لأن العالم المثالي بنظره هو عالم تسوده الطبيعة.
بريان دروري
نجح الفنان الأميركي بريان دروري في اجتياز دورة دراسية في الأكاديمية الأميركية للفنون عام 2007، ومنذ ذلك الحين، رسم العديد من لوحاته الواقعية. وفاز بالعديد من الجوائز المرموقة في الولايات المتحدة وأوروبا. ويركز دروري في لوحاته على إظهار تفاصيل البشرة، ويجد طريقة للكشف عن جوانب الشخصية التي يحاول صاحبها إخفاءها.
تانر سيلان
مثل أغلب الفنانين في هذه القائمة، يفضل الفنان التركي تانر سيلان الرسم بأسلوب شديد الواقعية. وتخصصه هو إعادة رسم الصور الفوتوغرافية مستعملاً ألوان الأكريليك غالباَ في لوحاته.
آندرو تالبوت
صار الفنان البريطاني الشهير أندرو تالبوت نجماً في عالم الفن منذ العام 2002، ويدين بشهرته إلى لوحاته شديدة الواقعية واختياراته للألوان التي جعلته من المعروفين في هذا المجال.