الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

شابة مقدونية علّمت نفسها وابتكرت تسريحات مذهلة بالضفائر تبهر آلاف المتابعين

ترِندافِلكا كيروفا امرأة مقدونية أتقنت فن تصفيف الشعر، رغم أنها منذ بضع سنوات فقط كانت تعمل في مجال يختلف تماماً عن تصفيف الشعر؛ فهي تحمل شهادة الماجستير في الاقتصاد، ولديها خبرة بالعمل كمراجعة حسابات. وما كان ليخطر ببالها أن حياتها ستتغير تماماً بعد فترة قصيرة، فقد صارت اليوم فنانة معروفة بصنع تسريحات شعر مدهشة تبهر من يراها، مما يزيد من معجبيها يوماً بعد آخر.

وفريق الجانب المُشرق لن يفوت الفرصة لمعرفة المزيد عن هذه الفنانة الموهوبة، كما نود أن نشارككم بعض تسريحاتها المدهشة بالضفائر.

بدأ الأمر كهواية مارستها خلال فترة حملها الأول

بدأت هذه الفنانة بتصفيف شعرها بشكل جدائل خلال فترة حملها الأول. كانت تشاهد العديد من الدروس، ورأت تسريحات كثيرة ابتكرها خبراء في تصفيف الشعر، وهذا ما ألهمها يوماً ما لتصفف شعرها بشكل ضفيرة بسيطة لأول مرة. وقد وجدت أن تضفير الشعر نشاط مهدئ ويبعث على الاسترخاء، وسرعان ما بدأت تتدرب على صنع الضفائر بأشكال متداخلة وأكثر تعقيداً.

تحمل الشابة درجة الماجستير في الاقتصاد، وقبل بضع سنوات كانت تعمل كمحاسبة ومراجعة حسابات داخلية، لكنها قررت أنها بحاجة لتغيير مسارها المهني، وبدأت عملها الحرّ كمصففة شعر. وفي حوار لها مع الجانب المُشرق أعربت عن سعادتها البالغة بقرارها هذا.

تجد الإلهام في أماكن غير متوقعة بالمرة

تجد هذه الفنانة ما يلهمها على مواقع إنستغرام وبينترست ويوتيوب. لكنها تضيف لمستها الخاصة إلى التسريحة التي تنفذها. وقد صرحت للجانب المُشرق أنها تستطيع الاستلهام من أماكن غير متوقعة بالمرة، مثل وشم ما أو نقش على سجادة، لكنها تواجه صعوبة في تسمية التقنيات التي تتبعها، ولهذا تطلب المساعدة من متابعيها لاقتراح أسماء مناسبة للتسريحات والضفائر التي تصنعها.

وعندما سُئلت عن اسم تسريحتها المفضلة، أجابت ترِندافِلكا أنها تحب أحدث تسريحاتها، ضفيرة ذيل السمكة العريضة؛ لأنها تدمج شكلين مفضلين لديها من الضفائر؛ الضفيرة العريضة مع ضفيرة ذيل السمكة.

تحظى بدعم كبير من أحبائها

تعمل الفنانة في شقتها الصغيرة، وتصنع ضفائرها المميزة على رؤوس الدمى أو العارضات اللائي تقوم باستئجارهن من حين لآخر. وهي مغرمة بمهنتها الجديدة، وتستمتع بها أيّما استمتاع. وتقول كيروفا أن لا شيء صعب إذا كان المرء يحب ما يفعله. ومثلما يشعر كثير من الناس، تصبح أقوى عندما تحظى بدعم كبير من الأشخاص الذين تحبهم.

إن إتخاذ قرار تغيير المسار المهني ليس سهلاً بوجه عام، لكنه في وجود طفلين مرهق ومخيف بشدة. ولهذا تشعر الفنانة بقدر كبير من الامتنان تجاه زوجها الذي دعمها في كل خياراتها، وقدم لها العون والمساعدة، ما جعلها أكثر إلهاماً، وزاد من قدرتها على الإبداع.

أعمالها تثير إعجاب المحترفين في هذا المجال

هناك ما يزيد عن 200 ألف متابع لهذه الفنانة في حسابها على إنستغرام، وتحاول أن تبهرهم كل يوم بصنع تسريحات بأشكال مبتكرة أكثر تعقيداً. وبالطبع لفتت موهبتها الأنظار، ونُشر عنها في عدة مطبوعات خاصة بتصفيف الشعر، لكنها تفخر تحديداً بتسريحة شعرها التي فازت بمسابقة “One Shot Hair Award” في عام 2019.

ولديها أيضاً قناة على يوتيوب تنشر عليها مقاطع تعليمية لكل التسريحات التي تنفذها وتعرضها على صفحتها في إنستغرام. وتضم قناتها ما يقرب من 230 ألف مشترك، يرغبون في تعلم كيفية صنع تحف فنية رائعة كهذه الفنانة؛ التي تحب أن تشارك معرفتها، ويسعدها أن ترى فرحة الآخرين بما تنجزه، وأن يجدونه مفيداً لهم على نحو ما. وفي مقابلتنا معها قالت أن أي شخص يمكنه أن يتعلم ما يريد، فقط إن كرس نفسه بصدق لتحقيق ذلك الهدف، تماماً كما فعلت في بداية مسيرتها عندما كانت في طور التعلم.

ولديها رسالة ملهمة توجهها لكل متابعيها

وندما سألها الجانب المُشرق أن تحدد فكرتها عن الجمال، لم تتردد للحظة وأخبرتنا أنها لا تعتقد أن الجمال يكمن في المظهر أو مستحضرات التجميل. الجمال الحقيقي، في رأيها، لا يأتي من قلم أحمر الشفاه أو عصا الماسكارا أو فرشاة أحمر الخدود. رسالتها لجميع معجبيها هي “ابقوا كما أنتم على طبيعتكم: أشخاص أقوياء ورحماء ومميزين، يؤمنون دوماً بأنفسهم وبقدراتهم”.

ترى ما هو المجال الفني الذي ستتجه إليه في حال قررت تغيير المسار المهني يوماً ما؟ أخبرنا في التعليقات.

مصدر صورة المعاينة another_braid / Instagram, another_braid / Instagram
شارك هذا المقال