رسّام إيطاليّ يحوّل الجدران المملة لمستشفى إلى مناظر ساحرة تبدد مخاوف الأطفال
أكثر من 90% من الأطفال يخافون من شيء واحد على الأقل في المستشفيات. ويتحقق هذا المعطى بشكل خاص، عندما يكونون بحاجة لعلاج طويل الأمد يتضمن الخضوع لإجراءات طبية عديدة. وقضاء الأيام بين الجدران الباهتة للمستشفيات، لا يمكن أن يكون مغامرة مثيرة بأي شكل من الأشكال. وبغية تخفيف آلام الأطفال المرضى ومؤانستهم في رحلتهم العلاجية، بدأ فنان إنسان مشروعاً يهدف لدعمهم في قهر مخاوفهم كلها.
يريد الجانب المشرق إخباركم بقصة سيلفيو إيريلي، الفنان الإيطالي المؤسس لمشروع Ospedali Dipinti، الهادف لرفع معنويات الأطفال وتحويل جدران المستشفيات إلى عوالم خيالية.
يبدع الفنان لوحات ساحرة تساعد الأطفال على مقاومة مخاوفهم.
تأسس المشروع سنة 2012 وجذب العديد من المنظمات الخيرية والأشخاص العاديين الذين أرادوا للمستشفيات أن تكون بيئة أكثر ترحيباً بالأطفال. كان هدفهم هو خلق عالم سحريّ في غرف المستشفيات لتحفيز مخيلة الأطفال وأحلامهم أثناء العلاج.
يحظى الأطفال بفرصة “للهروب” إلى عالم خياليّ.
تزيين غرفة المستشفى لا يتعلق بتجميلها وحسب. يؤمن إيريلي أن كل رسمة يبدعها يجب أن تتفاعل مع الأطفال وتخبرهم بقصتها، لكي يصير العلاج أقرب للعبة منه إلى تحد.
يشعر الكبار أيضاً أنهم يلجون بُعداً آخر.
أعمال سيلفيو مصممة لتساعد الأطفال وأهاليهم أيضاً. هذه اللوحات الضخمة تغطي الجدران وتمنح الكبار انطباعاً بأنهم يسيرون في عالم سحريّ، وهذا يجلب لهم سكينة هم في أمس الحاجة إليها.
يعبّر سيلفيو عن دعمه للأطباء أيضاً.
يستعين سيلفيو بلوحاته كأداة لينشر رسالة الدعم للأطباء الذين يتعاملون مع المرضى الصغار ويأخذون بأيديهم إلى بر الصحة خلال العلاج. كل اللوحات تتم طباعتها على ورق جدران خاص، يغطي جدران المستشفى كلها.
يتلقى سيلفيو وفريقه الكثير من التعليقات الإيجابية على فيسبوك.
يتلقى سيلفيو وزملاؤه الكثير من التعليقات الإيجابية على صفحة الفيسبوك الخاصة بهم، يحمل معظمها شكر الناس لهم على مبادرتهم الجميلة وأملاً في أن تثلج هذه الرسوم الملونة صدور المرضى الصغار وتساعدهم على الشفاء.
هل تعرف مبادرات أخرى مشابهة في بلدك؟ كيف يمكننا المساهمة في مساعدة المحتاجين برأيك؟ نرحب بأفكارك وآرائك في قسم التعليقات أدناه!