ليو تولستوي: 20 مقولة عن أسرار الحياة السعيدة
نعرف جميعنا الكاتب والفيلسوف الروسي ليو تولستوي، الذي كان رائداً في الأدب الواقعي وأحد أعظم روائيي العالم. لكن لا يعرف الكثيرون أنه كان من أول المؤيدين لفكرة نشر الأعمال الأدبية، وأنها ليست ملكاً لأحد، بل تنتمي للإنسانية كلها. كما أن رفضه للكنيسة والدولة جعله مسيحياً أناركياً يكره الممتلكات الخاصة، فكثيراً ما أدان الحياة باذخة الترف، وكان أول من رفض جائزة نوبل للأدب.
جمعنا لك اليوم بعضاً من مقولاته عن الحياة والحب والإيمان والسعادة، والتي تتسم ببساطتها وعظيم الحكمة بين حروفها. لنتأملها معاً!
- في عالمنا، يفكر كل الناس في تغيير الإنسانية بأكملها، لكن أحداً لا يفكر في تغيير نفسه.
- يأتي كل شيء في وقته، لمن يعرف كيف ينتظر.
- كل العائلات السعيدة تتشابه، وكل عائلة تعيسة لديها طريقة مختلفة للتعاسة.
- دائماً ما تكون الأشياء العظيمة بسيطة ومعتدلة.
- أكثر المحاربين ضراوة: الصبر والوقت.
- نعتقد دائماً أنهم يحبوننا لأننا طيبون، لكننا لا نشك أبداً في أنهم طيبون لأنهم يحبوننا.
- الحب هو الحياة، وكل ما أفهمه، فهمته فقط بسبب الحب.
- عندما تحب شخصاً ما، تحبّه كما هو، ليس كما تريده أن يكون.
- لقد خسرنا لأننا أخبرنا أنفسنا أننا خسرنا.
- دائماً ما تكون الحقائق العظمى بسيطة.
- الحقيقة مثل الذهب، لا يمكن أن تحصل عليه بزيادته، بل بتنظيفه من كل ما هو ليس ذهباً.
- أحد أول شروط السعادة: عدم كسر الرابط بين الإنسان والطبيعة.
- وظيفة كل رجل وامرأة: أن يخدموا غيرهم من الناس.
- لا يمكن تصحيح الخطأ بالخطأ، ولا يمكن هزيمة الشر بالشر.
- لا تعتمد السعادة على الأشياء الظاهرية، بل على طريقة رؤيتنا لها.
- إذا أردت أن تكون سعيداً، فكن سعيداً.
- هناك وقت وحيد ذو أهمية - الآن! إنه أهم وقت لأنه الوقت الوحيد الذي لدينا سلطة عليه.
- لا يكف الخطأ عن أن يكون خطأً لأن الأغلبية تقترفه.
- يمكن للإنسان أن يعيش حياة رائعة في هذا العالم إذا كان يعرف كيف يعمل وكيف يحب.
- اقتنص لحظات السعادة وأحبّ وكن محبوباً! إنها الحقيقة الوحيدة في العالم، وكل ما عداها باطل.
ملحوظة: عندما كان الكاتب الروسي- الأمريكي فلاديمير نابوكوف يلقي محاضرات في الأدب الروسي والأدب المقارن في جامعة كورنيل وكلية ويلزلي، كان يبدأ كل محاضرة بغلق كل الستائر. ووسط العتمة القاتمة يقول: “إذا تصورتم أن الأدب الروسي السماء، فهذا هو غوغول” ويضيء أحد المصابيح في سقف قاعة المحاضرات. ثم يضغط على المكبس ثانية ويقول: "وهذان هما تشيخوف ودستويفسكي“، ويضاء مصباحان آخران. ثم يذهب نابوكوف إلى الستائر ويفتحها جميعاً بحركة واحدة سريعة. عندها تمتلئ القاعة بنور الشمس حتى لا يستطيع الطلاب أن يفتحوا أعينهم، يقول المحاضر: “وهذا هو ليو تولستوي”.
Illustration preview credit: Yona