الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

+15 معلماً سياحياً يحبس الأنفاس ويحلم كل مستخدم لإنستغرام بزيارته

لا شك أن جميعنا سمع بعجائب الدنيا السبع من قبل، لكن ماذا عن بقية المعالم السياحية التي لم ترد في تلك القائمة؟ إذ توجد جسور تنفث ناراً، وحدائق داخلية بشلالات، ومتاهة أناناس عملاقة! وتستحق هذه المعالم الزيارة بحق، والتقاط صورةٍ لها من أجل ذكرى ستعيش للأبد.

ودفعت هذه المعالم بأفراد فريق الجانب المُشرق إلى إعادة النظر في قوائم أحلامهم، لذا نأمل أن تلهمكم لزيارتها أيضاً في عطلتكم المقبلة.

1. الجسر الذهبي في دا نانغ

يقع هذا الجسر المذهل داخل منتجع بانا هيلز في مدينة دا نانغ، ويصل طوله إلى 150 متراً بارتفاع 1,400 متر فوق سطح البحر. بينما يمتد عرض الجسر المقوس لـ12.8 متراً حتى تصبح نزهة التمشية عليه تجربةً لا تُنسى.

ويمتاز هذا المعلم باندماجه السلس مع الطبيعة المحيطة وهندسته المعمارية، التي حظيت بالكثير من التقدير على مر السنوات. وألهم المعلم الفريد من نوعه المصممين حول العالم، كما يختاره الكثير من الأزواج كوجهةٍ أساسية لالتقاط صور الزفاف.

2. نخلة الجميرة في دبي

بُنِيَ هذا الأرخبيل مطلع القرن الـ21 ليمثل شكل نخلةٍ عملاقة داخل دائرة. حيث بدأ العمل عليه عام 2001 باستخدام رمال الخليج العربي، ثم بدأ تشييد المباني بحلول عام 2006، لتصبح جاهزةً لاستقبال السكان في عام 2007.

وكان من المفترض أن تكون نخلة الجزيرة جزءاً من 3 مناطق سكنية ساحلية مشابهة تضم نخلة جبل علي ونخلة ديرة، لكن هذه الشروعات لم تكتمل حتى الآن نتيجة المشكلات الاقتصادية. ويمكن القول إن نخلة الجميرة تعتبر مشهداً يستحق الرؤية ومكاناً فريداً من نوعه للعيش.

3. متاهة مزرعة دولي في هاواي

أصبحت متاهة حديقة الأناناس العملاقة في مزرعة دولي أكبر متاهةٍ في العالم عام 2008. إذ تقع المتاهة في هاواي وتستقبل السياح من جميع أنحاء العالم. وتمتد على مساحة 3 أفدنة، بينما صُممت ممراتها باستخدام 14,000 نبتة متوطنة في هاواي. ويتمثل معلم الجذب الرئيسي في تصميم ثمرة الأناناس العملاقة بمنتصف المتاهة مباشرة، مما يجعلها تجربةً تستحق المشاهدة.

4. جسر التنين في دا نانغ

ليس الجسر الذهبي هو المعلم الوحيد الذي تقدمه مدينة دا نانغ في هذه القائمة. حيث أثبت هذا الجسر الآخر نفسه باعتباره أحد أكثر الأماكن المرغوب في زيارتها بفضل طبيعته النابضة بالحياة.

إذ يتميز الجسر بتنين يمتد بطوله بالكامل (لنحو 800 متر)، مما يعني أنه ليس مجرد جسرٍ من الحديد والخرسانة. وصُمم الجسر ليحاكي التنين بدقة، حيث يمكنه أن ينفث النار والمياه من فمه، ويستطيع تغيير ألوانه في المساء أيضاً.

5. حذاء الكريستال في بوداي

ليس حذاء سندريلا الزجاجي العملاق هذا مجرد معلم سياحي. إذ بُنِيَ من الزجاج على ارتفاعٍ مدهش يبلغ 16 متراً ومن أجل سببٍ شديد الرقة، وهو التقاط صور الزفاف وإقامة الأعراس.

وأوضحت بان تسوي-بينغ، مديرة قسم الترفيه: “أردنا في تخطيطنا أن نجعل المكان وجهةً رومانسية ومبهجة... حتى تحلم كل فتاةٍ بشكلها هنا عندما تُصبح عروساً”.

6. جبل القديس ميشيل

يتمتع هذا المعلم الجذاب بتاريخٍ حافل، بعد أن كان يعرف في السابق باسم ضريح الجبل. إذ تعرض للحرق جزئياً على يد الملك فيليب الثاني أغسطس ملك فرنسا عام 1203. علاوةً على أنه كان من الصعب الوصول إليه بسبب الرمال المتحركة وتيارات المد والجزر السريعة المحيطة بموقعه. وتمزج قلعة العصور الوسطى هذه بين أنماط العمارة القوطية والرومانية، لتبدو وكأنها مأخوذة عن إحدى القصص الخيالية، وتصبح من الوجهات التي يجب زيارتها بكل تأكيد.

7. البتراء في الأردن

كانت مدينة البتراء مكتظةً بالسكان ذات يوم قبل أن تحمل لقب “المدينة المفقودة”. ونُحِتَت هذه المدينة في صخور الوادي مباشرةً، وكان موقعها يمثل مركزاً للتجارة وعاصمةً للإمبراطورية النبطية بين عامي 400 و106 قبل الميلاد.

ولم تستغرق مدينة البتراء سوى بضع سنوات قبل إعلانها واحدةً من عجائب الدنيا السبع عام 2007.

8. قبة الزهور في سنغافورة

سيكون هذا المعلم أفضل وجهة يجب أن تزورها لتستمتع بها إذا كنت من محبي الطبيعة. حيث تقع قبة الزهور داخل حدائق الخليج وتحتوي على نباتات من جميع أنحاء العالم. كما يقع حقل الزهور داخل الحدائق أيضاً، ويحتوي على مجموعةٍ كبيرة من الزهور التي لن تخيب آمالك عند استنشاق عبيرها. علاوةً على أن مناظرها الطبيعية تتغير باختلاف المواسم!

9. معبد عش النمر في وادي بارو

يُعرف هذا المعلم باسم بارو تاكتسانغ أيضاً، وجرى نحت جزءٍ منه في الجبل. إذ بُنِيَ عام 1962 على ارتفاع 900 متر عن سطح الأرض وفوق قمة منحدر جبلي.

ويتمتع هذا المعلم بتاريخه الحافل أيضاً. إذ يقال إنه حصل على الاسم من شخصيةٍ معروفة للغاية هناك، وهي شخصية بادماسامبهافا الذي حمل التبت على ظهر نمرة إلى هذا الموقع. ولا شك أن التاريخ المميز للمعبد يستحق المطالعة أثناء زيارته.

10. كنيسة الدجاجة في جاوة

هناك الكثير من الحيرة المحيطة بسبب إقامة كنيسة على شكل دجاجة في هذا الموقع فوق قمة تل في جزيرة جاوة.

وتبين أن الرجل الذي بناها، ويدعى دانيال ألامسجيه، جاءته رؤيا دفعته لبناء هذا المكان. وصدق أو لا تصدق أن البناية كان من المفترض أن تمثل شكل حمامةٍ وليس دجاجة. لكن تاج الحمامة أصبح يُشبه عُرف ديك في الواقع بعد الانتهاء من تشييد الكنيسة ووضع التاج على قمتها، ولهذا أصبحت تُعرف باسم كنيسة الدجاجة.

11. كهف الكفوف في محافظة سانتا كروز

يقع كهف دي لاس مانوس، أو كهف الكفوف، في وادي نهر بنتوراس متخفياً عن الأعين وسط الطرق الترابية. ويمتد تاريخ الكهف لنحو 10,000 سنة، ويحمل دليلاً حياً على وجود أجيال سابقة باستخدام طريقةٍ مبتكرة للغاية: حيث توجد مئات الكفوف الملونة المطبوعة على جدرانه.

واستطاع العلماء استنتاج الطريقة التي استخدمها من عاشوا هنا لصنع قوالب المرسام بشكل كفوفهم وطباعتها على الجدران. حيث استخدموا أصباغاً مختلفة لتلوينها مثل أكسيد الحديد للونين الأحمر والأرجواني، والكاولين للون الأبيض، والناتروجاروسيت للون الأصفر، وأكسيد المنغنيز للون الأسود. كما يُقال إن غالبية الكفوف كانت للأيدي اليسرى، مما يعني أنهم استخدموا اليد اليمنى لإمساك أنبوب رش الطلاء.

12. مطار جويل شانغي في سنغافورة

يتجاوز ارتفاع الشلال الواقع وسط مطار جويل شانغي الـ7 طوابق بطولٍ يصل إلى 40 متراً، ويستحق أن يكون على قائمة أحلامك بكل تأكيد. وربما يبدو المشهد شبيهاً بالشلالات، لكنه يحمل اسم “دوامة أمطار إتش إس بي سي” في الواقع.

وتحيط بالشلال في قاعدته بركة عاكسة دائرية الشكل، لتزيد من عظمة المشهد. وترتبط الشلالات والنوافير عادةً بالعملات المعدنية وحسن الطالع، لهذا يلقى العديد من الناس بعملاتهم المعدنية في مياه النافورة، لكن طاقم المطار يوصون الناس بالامتناع عن ذلك.

13. جدار الأنابيب الموسيقية في درسدن

يقع هذا الجدار في منطقة كونستوفباساج، التي تعد حياً إبداعياً في مدينة درسدن الألمانية. ومن المؤكد أن هذا المعلم السياحي يستحق وقتك. حيث حوّل مصمموه آنيت بول، وكريستوف روسنر، وأندري تيمبل حلمهم إلى حقيقة بعد أن أصبح هذا الجدار وجهةً سياحية وموسيقية على وجه التحديد. ويُقال إن الأمطار تعزف لحناً جميلاً عندما تلامس قطراتها الأنابيب.

14. حديقة سوبرتري غروف (بستان الأشجار العملاقة) في سنغافورة

هل تستمع بالزهور؟ لا شك إذن أنك ستقع في غرام حديقة سوبرتري غروف (أو بستان الأشجار العملاقة)، بأشجارها العملاقة التي يبلغ عددها 12 شجرة. ويقدم هذا البستان الكثير لتشاهده، بما في ذلك 162,900 نوع مختلف من نباتات البروميلية، والسحلبية، والسراخس، والنباتات المزهرة المتسلقة الاستوائية. وتصحبنا هذه الأشجار بشكلها وحجمها إلى عالمٍ عجيب يختلف عن عالمنا. علاوةً على أن هذه الأشجار تُضاء أثناء عرض أضواء حديقة رابسودي.

15. متحف غوغنهايم في بلباو

تأسس أول متاحف غوغنهايم على الإطلاق عام 1939، لكن مؤسسه سولومون غوغنهايم أطلق عليه اسم متحف الرسم غير التجريدي.

ثم ظهرت العديد من فروع المتحف على مر السنوات، ويعد متحف بلباو في إسبانيا خير مثال. حيث بُنِيَ من الحجر الجيري والتيتانيوم بالكامل عام 1997، مما منحه مظهراً مستقبلياً ومرتفعاً يتوافق بشدة مع الأعمال الفنية المعروضة في الداخل.

16. منحوتة الطبيعة الأم في غاتينو

تقع هذه المنحوتة وسط 44 منحوتة شجرية أخرى في حديقة جاك كارتييه. وتتألف هذه المنحوتات من 5.5 مليون زهرة إجمالاً، لتمنح السياح رحلةً مميزة وسط حديقة ملونة. وتمثل بعض هذه المنحوتات حيوانات، وطيور، ومزارعين، وبستانيين. وتهدف جميعها لزيادة الوعي بالطبيعة الأم، مع تسليط الضوء على الارتباط الوثيق بين البشر والنباتات. ويُطلق على هذه الرحلة في الطبيعة اسم “فسيفساء الزهور”.

17. حدائق إتريتا في فرنسا

لن نبتعد هذه المرة عن المنحوتات الشجرية، لأن حدائق إتريتا تقدم لنا إطلالةً رائعة على الطبيعة من تصميم المهندس المعماري أليكساندر غريفكو. وتمزج الحدائق بين عمل الإنسان والطبيعة بطريقةٍ جميلة، حتى تعرض عليكم مشاعر الإنسان التي تتجسد بأفضل صورة في حديقة المشاعر. حيث تُعبِّر كل منحوتة في هذه الحديقة تحديداً عن “الحالات المزاجية” المختلفة للمحيط وسكانه.

18. آلات جزيرة نانت في فرنسا

إذا حلمت بالتنزه داخل عالم جول فيرن وغيره من قبل، فسوف تعثر على مبتغاك في هذا المشروع. إذ جرت إقامة هذا المشروع في مدينة نانت الفرنسية على يد فرانسوا ديلاروزييه وبيير أورفيس. ويحمل المشروع اسم آلات جزيرة نانت، ويتضمن مجموعةً مختلفة من الآلات التي ستنقلك إلى عالمٍ مختلف تماماً. وتأتي بعض الآلات بشكل سمكة شيطان البحر، وثعبان البحر، ومختلف أشكال القوارب.

ويعتبر الفيل الكبير من أهم معالم الجذب السياحي للمشروع، حيث يصل ارتفاعه إلى 12 متراً، مع عرض 8 أمتار وطول 21 متراً. وصُنِع الفيل الكبير من حديد وأخشاب يبلغ وزنها 48.4 طناً، لذا فهو يستحق المشاهدة بكل تأكيد.

هل سبقت لك زيارة إحدى هذه المعالم؟ وهل زرت أي معلمٍ سياحي آخر أثار ذهولك؟

مصدر صورة المعاينة Depositphotos.com
شارك هذا المقال