الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

9 أغراض منزلية تصبح سامة عندما يساء استخدامها

قد يكون هناك شبه إجماع على أن بعض مواد التنظيف هي أشهر العناصر المنزلية الخطيرة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأغراض والأجهزة الأخرى الأقل ريبة، التي يمكنها أن تتسبب بمشاكل صحية حقيقية إذا ما أسيء استخدامها. وقد يأتي الخطر من أي أداة نستخدمها في حياتنا اليومية، من معطرات الهواء وطابعات الليزر...

لقد عملنا هنا في الجانب المشرق على إعداد قائمة بالمنتجات المنزلية التي يمكن أن تكون غير صحية، أو خطيرة إذا تم استخدامها بشكل عشوائي.

1. ورق الألومنيوم

قد تكون لهذه الأداة المطبخية المفيدة آثارها المضرة على الصحة، حيث يمكن أن تنقل جزيئات الألومنيوم الضارة إلى طعامك. فحسب إحدى الدراسات، فإن لف الطعام وطهيه وهو مغلف بهذا الورق، يجعلك تستهلك مستويات أعلى من الألومنيوم مقارنة بالمعدل الموصى به.

كما أن لاستخدام رقائق الألومنيوم بكثرة في نظامك الغذائي روابط محتملة بالمرض. إذ يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أمراض محددة من قبيل داء التهاب الأمعاء Crohn’s disease. كما تقود تأثيراتها إلى جعل حياتك غير مريحة، عن طريق تحفيز أعراض أمراض أخرى موجودة لديك من قبل أو مفاقمتها.

2. الأواني المانعة للالتصاق

على الرغم من أن أواني المطبخ هذه توفر لنا الكثير من الوقت عندما يتعلق الأمر بتنظيفها، إلا أنها قد تجر معها مخاوف صحية أكثر خطورة. لأنها مطلية بمواد كيميائية من قبيل فلور ألكيل (PFC) التي يمكنها إطلاق غازات ومواد سامة عند تعرضها لدرجات حرارة معينة.

وجدت الأبحاث والدراسات أن مُركبات الفلور ألكيل يمكن أن تتسلل إلى طعامك من المقالي المانعة للالتصاق، وكذلك من تغليف المواد الغذائية. بل إن هناك اختبارات أخرى، تظهر نسبة مرعبة، تلامس 98 في المائة من سكان الولايات المتحدة، لديهم آثار PFC في الدم.

3. منتجات تنظيف الفرن وتصريف المواسير

نظراً لأن منظفات الأفران والبلاليع مصممة لإزالة الأوساخ والعوالق القوية، فقد تشكل خطراً حقيقياً على صحتنا. ذلك أن منظفات الأفران تحتوي على قلويات مسببة للتآكل، مما يعني أنها قد تؤدي إلى حروق ومشاكل في الجهاز التنفسي، إذا استُنشقت أو لامست البشرة.

من جهتها، تنطوي منظفات أنابيب وبالوعات التصريف على مخاطر صحية كبيرة إذا تم استنشاقها أو ابتلاعها، أو إذا لامست العينين، كما يمكنها أن تسبب التسمم. ويرجع سبب ذلك إلى احتوائها على ثالث أكسيد الكبريت وحمض الكبريتيك، وهي مكونات يمكن أن تكون خطرة للغاية على الصحة.

4. عبوات التخزين البلاستيكية

من منا لا يستعمل علب التخزين البلاستيكية لحمل غذائه إلى مقر عمله؟ ورغم هذا الاستعمال المتكرر، فإنها قد تسهل تسريب مواد كيميائية مؤذية إلى طعامك، خاصة إذا كنت تستخدم الميكروويف لتسخينها. ويصطلح على تسمية هذه المواد الكيميائية اختصاراً بـ BPA (بيسفينول A)، ونحن نتعرض لها من أوعية البلاستيك، مثل عبوات التخزين والقوارير.

ويعمل تسخين العلب البلاستيكية في الميكروويف على مضاعفة نسبة ما تستهلكه من مواد بيسفينول A ، التي يبدو أنها مرتبطة بمضاعفات صحية خطيرة مثل السرطان والعقم والسكري والسمنة.

5. معطرات الهواء

كلنا نحب وجود معطر هواء جيد في المنزل، يضفي على أرجائه عبقاً وعبيراً، سواء لإخفاء روائح الحيوانات الأليفة لدينا، أو لإنعاش المنزل عند قدوم الضيوف. ومع ذلك، فقد تسبب هذه المعطرات مشاكل صحية، حسب العديد من الدراسات المعتمدة.

وتفيد إحدى تلك الدراسات بأن معطرات الجو قد تؤثر على هرمونات التكاثر لدى الإنسان، وتشير أخرى إلى أنها يمكن أن تسبب الصداع النصفي ومشاكل في التنفس.

6. كرات النفثالين المعطرة

تعتبر كرات النفثالين أو الكافور الصناعي، فعالة للغاية للحفاظ على ملابسك نظيفة ومنعشة وخالية من حشرات العث، ولكنها في المقابل، قد تسبب مشاكل صحية كبيرة. ويتحقق ضررها نظراً لاحتوائها على مركب النفثالين، الذي يتبخر وينشر عبقه في المكان، ويمكن أن يتسبب في تلف خلايا الدم الحمراء.

وإذا تم استخدامه بشكل خاطئ، فقد يكون هذا المنتج فتاكاً بصحتك وصحة باقي أفراد أسرتك. حيث يمكن أن يكون استنشاق كرات التعطير هذه خطراً ويؤدي إلى مشاكل صحية حقيقية، مثل إعتام عدسة العين ومضاعفات الكبد.

7. الطابعات الليزرية

حتى هذه الآلة الضرورية في كل مكان للعمل كما في معظم المنازل قد تكون في الواقع ضارة بصحتك. تقول إحدى الدراسات إن طابعات الليزر يمكنها إطلاق جزيئات في الهواء، تماثل ما يطلقه دخان السجائر. ونظراً لأن هذه الجزيئات صغيرة جداً، فيمكن أن تسبب بعض المشاكل الصحية عند استنشاقها وإدخالها إلى الجسم.

وتشير إحدى الدراسات إلى أن المخاطر الصحية المحتملة لطابعات الليزر، تحتم عليك فتح النوافذ ومغادرة الغرفة عند القيام بطباعة ملفات كثيرة.

8. البطاريات الصغيرة

جميعنا نمتلك البطاريات ونحتاجها في حياتنا اليومية. غير أنها قد تشكل خطورة على صحتنا إذا تم استخدامها بشكل خاطئ، وذلك لأن معظمها تحتوي على حامض الكبريتيك الضار بالجلد عند ملامسته.

وقد أوردت إحدى الدراسات أن بطاريات الليثيوم أيون، التي نستخدمها في هواتفنا، يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص إذا تقادمت وتعرضت للتلف. وذلك لأنها يمكن أن تطلق غاز الفلوريد السام، وهو خطير للغاية على صحتنا، ويتفاقم تأثيره خاصة إذا اشتعلت النيران في البطارية.

9. سوائل التنظيف والتبييض

يحتوي كل منزل تقريباً على عبوة تنظيف مبيضة، التي تحتوي على مادة كيميائية مضمونة لتنظيف منزلك واستعادة بريقه. لكن مخاطر سوائل التبييض معروفة، لأنها يمكن أن تسبب الحروق والعمى ومشاكل التنفس. وحسب أحد الأبحاث، فإنها قد تكون مرتبطة كذلك بإثارة أعراض الربو عند استخدامها لأغراض التنظيف.

ومن جهة أخرى، يمكن أن يكون مزج سوائل التبييض مع منتجات التنظيف الأخرى مصدر ضرر أكبر وأخطر، لأن من شأن ذلك أن يسبب تفاعلات كيميائية تنتج أبخرة وغازات خطيرة، مثل غاز الكلورين.

هل تعرف بعض الأدوات والأغراض المنزلية الأخرى التي تنصحنا بتجنبها؟ وهل تستخدم المنتجات التي ذكرناها في المقالة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فنحن نود معرفة البدائل التي تفضل استخدامها بقسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة Depositphotos.com
الجانب المُشرق/منزليات/9 أغراض منزلية تصبح سامة عندما يساء استخدامها
شارك هذا المقال