إن كان باستطاعتك الحصول على سرير هليكوبتر لطفلك، فلم لا تجلب واحداً لنفسك أيضاً؟
على الرغم من أنه لا يمكنك القيام برحلة على متن سرير الهليكوبتر هذا، إلا أنه سيضفي بالتأكيد تأثيره “الساحر” على طفلك. وربما تقرر شراء اثنين، واحد لطفلك والآخر لنفسك!
لقد قمنا في الجانب المشرق باختبار هذه “الطائرة” بالفعل، ونحن الآن على استعداد لـ"إقلاع" يصفها لك بالتفصيل.
نحن على وشك الإفصاح عن أحد أهم الأسرار التي تمكنك من إرسال طفلك إلى فراش نومه بدون متاعب:
لاحظ أنطوان دو سانت إكسوبيري في روايته “الأمير الصغير” بحكمة أن: “جميع البالغين كانوا أطفالاً في يوم من الأيام.. ولكن القليل منهم فقط يتذكرون ذلك”. ويبدو أن مصمم هذا السرير تمكن من تخزين بعض رغباتنا القديمة في ذاكرته بذكاء. ومجرد إلقاء نظرة على تحفته يعتبر متعة كاملة تامة! قمرة القيادة ومراوح الطائرة وحتى معدات الهبوط، كلها تبدو واقعية لأقصى الحدود.
يحتوي هذا السرير على كل ما قد يحتاجه طفلك
سرير طائرة الهليكوبتر هذا مصنوع يدوياً ويتوفر على العديد من الميزات الحديثة، مثل ذراع التحكم ولوحة أجهزة القياس والاتصال السريع وساعة التوقيت، وراديو مع مكبر صوت، ومنفذي USB لجهاز iPad أو الكمبيوتر اللوحي.
ومن بين الإضافات المميزة الأخرى، هناك سلم يؤدي إلى الطابق الثاني حيث توجد مساحة للعب. بينما يحتوي السطح العلوي على مقعد بأزرار ومفاتيح واقعية التصميم. وهناك أيضاً جهاز اتصال لاسلكي يعمل لجعل التجربة بأكملها أكثر إثارة.
وبالمناسبة، فإننا عندما نمعن في وصف هذا السرير، فنحن لا نقصد أن نزينه لأطفالك وحسب، بل لك أنت أيضاً بصفة شخصية. يبلغ طول السرير تقريباً 230 سم ويتوفر في نسختين، فردي ومزدوج، ويبدو أنه مصمم ليناسب البالغين كذلك.
وليس عليك شراء مصباح إذا كان طفلك يخاف من الظلام
وفضلاً عن كل ذلك، هناك فرصة لخلق جو مريح في المساء من خلال تشغيل الإضاءة الخارجية الزرقاء والبيضاء التي جهز بها هذا السرير الطائر.
هل سبق أن رأيت أي أثاث إبداعي مشابه موجه للأطفال؟ هل تعتقد أن هذا يمكنه أن يضفي بعض التشويق على حياة أطفالك؟ أخبرنا بذلك في قسم التعليقات أدناه!