9 أشياء لا نلاحظها في منازلنا لكنها تلفت أنظار الضيوف!
عند الدخول إلى منزل شخص ما، ينظر الكثيرون منا هنا وهناك بشكل تلقائي، ويتوصّلون لاستنتاجات معينة حول أصحاب البيت، وشخصياتهم وعاداتهم وأسلوب حياتهم. وفي الواقع، حتى أبسط التفاصيل يمكن أن تكشف عن فروق دقيقة ومعلومات مثيرة للاهتمام. قد تجعلنا بعض الأشياء ميالين للاعتقاد بأن الإنسان بخيل، على سبيل المثال، وإن كانت هذه الافتراضات غير صحيحة دائماً.
حاولنا في الجانب المشرق التمييز بين مظاهر الاقتصاد والبخل، وحددنا أغراض المنزل التي تخبرنا بالكثير عن طبيعة من يعيش فيه.
1. الأحذية البالية
يمكن للأحذية التي تلازم صاحبها لفترة طويلة من حياته أن تصبح عزيزة على قلبه. ومع ذلك، بينما نحاول تغيير أحذيتنا التي نستعملها في الخارج كثيراً، فإننا نميل في المقابل إلى إهمال النعال المنزلية المريحة ولا نلاحظ عيوبها. من سيراها على أية حال؟!
ولكن إذا كنت تستقبل ضيوفاً، فمن الأفضل أن تضع مثل هذه النعال في ركن بعيد، وأن تقدّم لضيوفك صنادل أخرى، ومن الجيد أن تحتفظ دائماً بزوج خاص للزوار، لا يستخدمه أفراد عائلتك. وعليك أن تضع في اعتبارك أن مشاركة ضيوفك في شيء تستخدمه كثيراً في المنزل قد يكون غير صحي.
2. بقايا الصابون
تتنوع منتجات التنظيف في العالم بشكل كبير جداً، ويمكن للجميع اختيار ما يناسب أذواقهم وميزانياتهم. وهذا يفترض أن يلغي الحاجة إلى الاحتفاظ بقطعة صابون متآكلة وذات منظر بشع. ومع ذلك، فإن أغلب الناس يميلون إلى الاعتقاد بأن التخلص من قطعة الصابون، حتى لو كانت صغيرة جداً هو تبذير لا داعي له. لكن ما يحدث هو أن تلك القطع الصغيرة من الصابون تشوّه آنيتها الجميلة، وفي بعض الحالات، قد تتجمع أكوام عديدة منها في زوايا الحمام.
3. أغطية الأثاث
هل يوجد في هذا العالم ما هو أجمل من أغطية الأثاث؟ نعم، لقد كان هذا سؤالاً ساخراً. على الرغم من أن مصنّعي الأثاث الحديث يستخدمون أقمشة متينة ومقاومة للبقع، مازال بإمكاننا رؤية كثيرين يقومون بتغطية المقاعد والأرائك في منازلهم، بشكل لا يفسد المظهر العام فحسب، بل يتطلب أيضاً تعديله بين كل حين وآخر.
4. الأواني المهترئة
ورث الكثيرون منا مثل هذه الأواني المطلية التي كانت تستخدمها جداتنا وأمهاتنا، ولهذا مازالت توجد في بيوتنا حتى يومنا هذا. ومع أن هذا النوع من أدوات المطبخ وأوعية الطهي تدوم طويلاً، إلا أنها تميل إلى التآكل. نتفهم تماماً ألا تتمكن سيدة تبلغ من العمر 80 عاماً من التخلي عن الوعاء الذي ظلت تستخدمه طوال 30 أو 40 سنة. ولكن مع ذلك، وجود مثل هذه الأشياء في منازل هذا العصر لا يسبب سوى الإحراج.
5. الفناجين المتشققة
لقد انتهى زمن ندرة البضائع والأدوات، وأصبح من الممكن الآن شراء أكواب وأطباق جذابة ورخيصة الثمن من أي متجر تقريباً، لا تكلفك الكثير وتضفي على منزلك لمسة من الذوق والحداثة. ومع هذا، قد نجد أحياناً صعوبة في التخلص من فنجان أو طبق متشقق لأسباب مختلفة: ربما ليس لدينا الوقت للقيام بذلك، أو لا يمكننا العثور على بديل جيد. وهذه الطريقة من التفكير عادة سيئة، تجعل صاحبها يتوقف عن ملاحظة العيوب الصغيرة في أواني وأدوات المطبخ. ولكن مهما كانت الأسباب، تأكد أن مثل هذه القطع لن تبدو جيدة لمظهر منزلك.
6. المكنسة القديمة
تعرض المحلات التجارية اليوم العديد من المكانس الحديثة، التي تجمع بين الصلابة العملية والناحية الجمالية، والتي يمكن استعمالها بسهولة وفعالية لجمع الأوساخ من المنزل. ومع ذلك، مازال الكثير من الناس يحتفظون بمكانس القش القديمة، مع أنها لا تبدو جيدة المظهر على الإطلاق، وتستمر عيدانها في السقوط مع مرور الوقت. وفوق هذا، فهي تدفعك إلى الانحناء بشدة عند التنظيف بها، وهذا أمر مضرّ بأولئك الذين يعانون من مشاكل في الظهر.
7. مناشف المطبخ المستعملة
يحتوي كل مطبخ على منشفة بدون أدنى شك، فهي من ضروريات هذا المكان. لكن الفرق واضح بين أن تكون المنشفة نظيفة ومرتبة، وأن تبدو كقطعة نسيج مهترئ مع ثقوب وخيوط بارزة. يمكننا أن نحاول إقناع أنفسنا بأن مثل هذا النسيج يمتص الرطوبة بشكل أفضل، ولكن لنكن صادقين: السوق مليء بالمناشف القطنية المثالية بأسعار رخيصة تمتص البلل وتنظف مطبخنا على نحو أفضل.
8. الملاءات القديمة
تكشف ملاءات السرير تفاصيل أخرى عن أسلوب حياتنا في المنزل. قد تقول أن لا أحد يرى الفراش الذي تنام عليه، ولكن حتى غطاء الوسادة الذي تم غسله مرات ومرات يمكن أن يكشف عن شخصيتك الحقيقية. عادة ما تبهت ألوان القماش الرخيص بشكل أسرع، بينما تدوم الأقمشة عالية الجودة والثمن لفترة طويلة محافظة على جمالها. وهذا بالضبط ما يجعل العديد من الناس، الذين يكرهون الاضطرار لشراء مجموعة جديدة من ملاءات الأسرة كل فترة، يفضّلون اختيار أنواع أكثر كلفة تنسيهم مشكلة التغيير المتكرر لعدة سنوات لاحقة.
9. أغلفة الأجهزة الجديدة
عندما ظهرت أجهزة التلفزيون المزودة بأجهزة التحكم عن بُعد لأول مرة في العالم، تعامل العديد من الأشخاص بشكل حذر مع هذه المعجزة التكنولوجية، وحاولوا حماية هذه الأجهزة وملحقاتها بعناية لا تصدق. وبما أن التكنولوجيا أصبحت في الوقت الحاضر جانباً معتاداً من حياتنا، فلا شيء يمنعك من شراء جهاز ريموت لتلفزيونك من أي متجر وفي أي وقت. لذلك لم يعد من اللائق أن تغلف هذه الأشياء بالأكياس البلاستيكية.
ما هي الأغراض المنزلية القديمة التي يمكن أن يعتبر وجودها في البيت علامة على البخل الشديد؟