23 صورة مروعة تظهر تمادينا في تلويث كوكبنا
كوكبنا رائع. نحن محظوظون بكونه زاخراً بالآلاف من المواقع الخلابة، ومسرحاً لعديد الظواهر الطبيعية المذهلة، وموطناً للملايين من أشكال الحياة. نعترف بأنه من المستحيل ألا نؤثر على كوكبنا، لكننا في الحقيقة نقتله بكيفية تواجدنا عليه. الطريقة التي نعامل بها الكوكب مروعة بكل المقاييس. نظن بأنه سيتحمل كل شيء، لكن التأثير البشري مدمر لأبعد الحدود. خذ شباك الصيد “الشبحية” كمثال: في كل عام نترك ما يقرب من 640,000 طناً منها في المحيطات، ويستغرق كل منها حوالي 600 سنة للتحلل. الآلاف من الحيوانات تعلق فيها، من الأسماك إلى الحيتان، دون أيّ سبيل للخلاص.
يريد الجانب المشرق اليوم أن يحكي لكم قصة حزينة، لكنها ضرورية لإنقاذ الطبيعة الأم. نعدكم أن الصور التالية ستلمس قلوبكم.
1. التمثيل الأدقّ للوضع البيئي في الصين
2. كارثة الطحالب في الصين
3. سمكة عالقة في قفاز بلاستيكي
4. هذا الصغير علق في شبكة صيد
5. نهر يامونا، نيودلهي
6. طفل يقف في نهر محاطاً بالنفايات البلاستيكية
7. الفخ المميت
8. كم من المحزن مشهد حصان البحر ممسكاً بعود القطن
9. تسرب النفط الخام في خليج المكسيك
10. أمواج البلاستيك. هل ستسبح فيها؟
11. نتاج تنظيف شاطئ. لماذا نحول أماكن استرخائنا إلى مكب نفايات؟
12. سبب سلب حياة آلاف الحيوانات
13. نهر في الباراغواي ملئ بالأسماك الميتة لدرجة أنك بالكاد ترى الماء
14. تبدو أكياس النايلون مثل قناديل البحر، فتأكلها وتكون العواقب مميتة!
15. صدفات صغيرة على قارورة بلاستيكية
16. النفايات المجهرية تقتل هي الأخرى
17. تلوث الطحالب المريع في الصين
18. هل وصل بنا الإهمال لهذا الحد؟
19. إطلالة غير متوقعة لتاج محل
20. أقل من حصيلة دقيقة واحدة من نفايات البلاستيك العالمية
21. البحيرة الغربية في فيتنام مغطاة بالأسماك الميتة
22. رجل هندي ينظف أسنانه في نهر الغانج
23. هذه البقرة مضطرة للبحث عن العشب بين كل هذا البلاستيك:
هل تضع القمامة دائماً في سلة المهملات؟ هل تحاول تقليل كمية البلاستيك في حياتك؟ أو لربما قررت أن تفعل ذلك لتوّك؟ ليس الأمر بالصعوبة التي قد تخيل لك.
نريدك فقط أن تتذكر أن كل الجهود الصغيرة مهمة. إذا توقفت عن شراء الأكياس البلاستيكية من السوبر ماركت، أو اشتريت فنجان قهوة قابل لإعادة الاستخدام، أو عزفت عن رمي تغليف المنتجات على الأرض، فلن يتغير العالم بين عشية وضحاها. لكنها ستكون بداية لمستقبل أفضل.