الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

أم لطفلتين تنشر تفاصيل حياتها المرحة مع 4 جراء علّمت بناتها المشي!

تعيش سارة هيغارتي البالغة من العمر 26 عاماً في بيرث بأستراليا مع زوجها آرون وطفلتين صغيرتين إلى جانب 4 كلاب سامويد. وتؤكد أن تربية الأطفال الصغار مع العناية بجراء صغيرة تجربة غير عادية ومرهقة في كثير من الأحيان، ولكنها في كل الأحوال مبهجة وممتعة. تشكل هذه العائلة غير العادية مثالاً جيداً على كيفية التعامل مع التحديات اليومية، بالحب والرعاية وروح الدعابة!

يسعدنا في الجانب المشرق أن نستعرض معكم هذه اللحظات الرائعة التي تتميز بتفاعل استثنائي جميل بين الأطفال والكلاب.

كيف بدأت القصة؟

كانت سارة تحلم بالحصول على جرو من فصيلة سامويد منذ كانت طفلة صغيرة، وقد تمكنت من تحقيق حلمها بمجرد امتلاكها لمنزلها الخاص. سارة مزيّنة حيوانات محترفة، مما يعني أنها تتعامل مع العديد من الكلاب بشكل يومي، إلى جانب كلاب السامويد التي تملكها وعددها . تقول سارة: “أنا متخصصة في السلالات الكبيرة ذات الفراء المزدوج، لذلك فإن معظم سكان بيرث يجلبون لي كلابهم، خاصة من فصيلة السامويد”. ربت سارة جروي سامويد في البداية قبل 5 سنوات، ثم كبرت العائلة لاحقاً.

العائلة تكبر مع كل يوم!

لدى سارة وآرون طفلتان صغيرتان، ليلى البالغة من العمر سنة واحدة، وروبي البالغة من العمر 10 أشهر. ويقومان بتربيتهما برفقة 4 كلاب سامويد، آرثر وأورورا البالغين من العمر 5 سنوات، وشيمر وسيباستيان اللذين لم يتجاوزا السنة الأولى بعد. ويبدو أن البنتين لديهما علاقة جيدة مع الكلاب وتقضيان الكثير من الوقت معها في اللعب والاستمتاع. حساب العائلة على إنستغرام مليء باللقطات الرائعة التي تظهر العلاقة الدافئة بين الطرفين. دائماً ما ترحف الصغيرتان إلى قفص الجراء التي تحاول “تعليمهما” أساسيات التفاعل الاجتماعي.

الكلاب علمت الطفلة الصغيرة كيفية المشي!

“ولدت ليلى في أكتوبر من عام 2016، بينما ولد سيباستيان وشيمر وهما أخوان في 30 يوليو 2016. لقد نشأت ابنتي معهما حرفياً ولذلك القرب بين الثلاثة استثنائي” تورد سارة متابعة: “تعلمت ليلى المشي من خلال التمسك بفراء الجروين اللذين يرافقانها في جميع أنحاء المنزل. كما أنها تقدم لهما الطعام، وتنام وهي تقرأ معهما. يفعلون كل شيء معاً تقريباَ. ودائماً ما يركض شيمر وليلى في البيت ويلعبان لعبة المطاردة.”

لا داعى للقلق!

من المنطقي أن يقلق الوالدان بشأن تربية أطفالهما الصغار برفقة الكلاب، ولكن سارة، وهي أيضاً مدربة كلاب خبيرة، على يقين من أنه لا يوجد ما يدعو للقلق “إذا كنت والداً مسؤولاً وتعرف مزاج الكلاب جيداً”. وتضيف: “لم أخطط أبداً لامتلاك هذا العدد الكبير منها. إن إحضار جرو جديد إلى المنزل لا يمثل مشكلة إذا تم الاهتمام بتدريبه. نحن نعرف كلابنا ولا نقلق بشأنها أبداً.”

الحب للجميع!

إذاً أين يكمن سر هذه العائلة الرائعة؟ إنه الحب! تساهم سارة في إنقاذ كلاب السامويد المهملة أو غير المرغوب فيها في مدينة بيرث، بحيث يمكنك رؤية 5 أو 6 كلاب منها في صورها على إنستغرام من حين لآخر. وفي انتظار البحث عن مالك جديد لهذه الجراء التي يتم إنقاذها، ترحب بها سارة في منزلها الخاص وتقدم لها نفس القدر من الحب الذي تحظى به كلابها.

لا شك أن هذه العائلة الكبيرة تنبض بحب جميل! وربما يكون الجزء الأكثر روعة في هذه القصة هو أن الأطفال الذين يترعرعون في مثل هذه الأسرة المحبة ينمو لديهم حب فطري وحس بالمسؤولية تجاه الحيوانات والطبيعة.

ما رأيك في هذا الأسلوب الاستثنائي في تربية الصغار؟ لا تتردد في مشاركتنا أفكارك في مساحة التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة the_samoyed_siblings / Instagram
الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/أم لطفلتين تنشر تفاصيل حياتها المرحة مع 4 جراء علّمت بناتها المشي!
شارك هذا المقال