12 نصيحة تحتاج إليها الأمهات للتعامل مع صغارهن في أعمار مختلفة
تكون رؤية طفلك مشوشة في الأشهر الأولى من حياته، لذا حاولي التواصل معه بالعينين قدر الإمكان، فهكذا يتمكن من التعرف على الوجوه من حوله، ثم قومي لاحقاً بدمج بعض الأنشطة كلعبة الاختباء والغميضة، كونها من الوسائل الرائعة للتعلم المبكر. وهناك أيضاً بعض الحيل الأخرى المخصصة لكل مرحلة من مراحل تطور نمو الطفل.
نحن نهتم في الجانب المُشرق بأمرك ونودّ جعل تجربتك في تربية الأطفال أسهل، لذا جمعنا قائمة بنصائح متنوعة ومفيدة وفقاً لكل فئة عمرية.
3-0 أشهر
الإجراء: ضعي طفلك على بطنه وهزي له الجرس. ارفعيه قليلاً، وانتبهي إن كان يرفع رأسه أو كتفيه. وشجعيه إن لم يكن قادراً على فعل ذلك. عندما يستلقي على ظهره، اعرضي له شيئاً من الجهة اليسرى، ثم من الجهة اليمنى، لكن ليس على مسافة بعيدة، ليتمكن من أن يدير رأسه لفترة قصيرة، مع توخي الحذر.
الفائدة: من المفيد للطفل قضاء ما يتراوح بين دقيقة إلى 5 دقائق يومياً وهو مستلقٍ على بطنه. يقوي ذلك عضلات الرأس والعنق، والجزء العلوي من الجسم. والعضلات في هذه المناطق هامة ليتمكن الصغير من رفع رأسه ويبدأ في الزحف. راقبي طفلك عند وضعه على بطنه ولا تدعيه ينام إلا على ظهره.
6-3 أشهر
الإجراء: احملي طفلك بالقرب منك ووجهك مقابل لوجهه ليتمكن من النظر إلى عينيك. تواصلي معه مباشرة بالنظر إلى عينيه وتحدثي إليه. لا تزال رؤية الطفل مشوشة في هذا المرحلة، لذا يحاول الإحساس بوجهك. كما يحاول غالباً تقليد الأصوات التي تصدرها. وعند مناغاته أعيدي الأصوات التي يصدرها. واربط هذه الكلمات بتعابير وجهه وراقبيه جيداً.
الفائدة: هذه الطريقة تساعد طفلك في التعرف على اللغة والتواصل وتظهر له الرابط بين الكلمات والمشاعر.
9-6 أشهر
الإجراء: يمكنك في هذه المرحلة دمج أنشطة مختلفة، مثلاً أن تلعب معه لعبة الاختباء، كإخفاء وجهك خلف راحتي يديك، أو خلف قطعة من الملابس، أو خلف وسادة. يتفاجأ الطفل في البداية عند ظهورك، كونه لا يعلم أنك بالفعل كنت موجود طوال الوقت هناك. العبي معه لعبة الاختباء قدر الإمكان.
الفائدة: يتعلم الأطفال من خلال التكرار ويتعلمون من هذا مهارة الاستنتاج. هذه اللعبة رائعة لبناء التفكير التحليلي لدى الطفل الذي سيبدأ أيضاً بإدراك مفهوم ديمومة الكائن.
9ـ12 شهراً
الإجراء: العبي مع طفلك ألعاباً أكثر تعقيداً كلعبة الغميضة. أحضري لعبة تصدر صوتاً وقومي بإخفائها في مكان ما يمكن لطفلك الوصول إليه. شجعي طفلك على البحث عن اللعبة بمجرد الاستماع إلى الصوت، وعند العثور عليها صفقي له أو احتفلا معاً بالطريقة التي تعجبك.
الفائدة: يتعلم طفلك التفكير وحل المشكلات. وتمرن هذه اللعبة مهاراته في تتبع الأصوات وتشجعه على الاستكشاف.
15-12 شهراً
الإجراء: قومي بتسمية كل شيء تحملينه في يدك واعرضيه لطفلك مع وصف كل شيء منها بصفة واحدة. ثم اطرحي أسئلة حول هذه الأشياء واستخدمي الألعاب المفتوحة كالصناديق الكرتونية، أو الأوعية، أو المكعبات بألوانها وأشكالها المختلفة، ودعي طفلك يلعب بها.
الفائدة: يساعد هذا على تطوير مهارات الطفل اللفظية. ويساعد اللعب في الداخل والخارج طفلك على فهم الطريقة التي تحدث بها الأشياء.
18-15 شهراً
الإجراء: أحضري سلة غسيل وضعي بها أشياء مختلفة. حاولي اختيار الأشياء التي يمكن لطفلك التقاطها بسهولة دون إلحاق الأذى بنفسه. لا شك أنه سيرغب بإخراجها من السلة وإعادتها إليها مجدداً. قد يحاول أيضاً الدخول إلى السلة بنفسه. قدمي لطفلك التعليمات حول طريقة الإمساك بالأشياء.
الفائدة: يساعد هذا طفلك على تطوير مهاراته الحركية ومهارات التوازن لديه. كما تشجعه هذه اللعبة على التخيل.
18 شهراً - عامين
الإجراء: اطلبي من طفلك أن يحضر لك أشياء مختلفة، ككوب أو ملعقة. تحدثي إلى طفلك وكوني جملاً حول هذه الأشياء. وقومي بتسمية أجزاء مختلفة من الجسم أو اذكري أسماء ألعاب واعرضيها لطفلك خلال حديثك معه.
الفائدة: يصبح طفلك قادراً على ربط الكلمات بالأشياء وتكوين جمل كاملة. ويطرأ تحسن كبير على مهارات التواصل لديه.
3-2 أعوام
الإجراء: العبي مع طفلك لعبة الاستعراض، يمكن أن يكون استعراضاً للحيوانات، أو للسيارات، أو للدمى. اطلبي من طفلك ترتيب الأشياء وفقاً لحجمها، أو لونها، أو عدد أرجلها، أو موطنها (إن كانت حيوانات). واسأليه قبل اللعب عما يعتقد أنه سيفعله، واسأليه خلال اللعب حول خياراته.
الفائدة: يتمكن الطفل من تجميع الأشياء المتشابهة ذات الخصائص المختلفة، وهي من المهارات الهامة في الرياضيات.
5-3 أعوام
الإجراء: قومي بسكب الماء من إناء زجاجي طويل في وعاء آخر أقصر منه طولاً وأكثر عرضاً، وتجنبي سكب الماء، ثم اطلبي من طفلك تحديد الوعاء الذي يحتوي على مقدار أكبر من الماء برأيه.
الفائدة: تساعد هذه التجربة طفلك على التطوير من تفكيره المنطقي وتوسيع تطوره المعرفي.
8-6 أعوام
الإجراء: اطلبي من طفلك المساعدة في الأعمال المنزلية المختلفة، كالقيام بترتيب الطاولة. وبمجرد أن يفعل ذلك دعيه يشعر بالإنجاز الذي قام به، كأن تقولي له “أنا فخورة بك لقيامك بهذا”. امدحي أفعال صغيرك لا الصفات التي لا يمكنه تغييرها.
الفائدة: يعزز هذا من احترام الطفل لذاته ويزيد ثقته بنفسه. يتطور حس المسئولية لديه في هذه المرحلة وعليه إدراك وجود عواقب لسلوكه.
11-9 عاماً
الإجراء: اشركي طفلك في الأعمال المنزلية الأكثر تعقيداً، مثل التنظيف والطهي برفقتك. يمكنك في هذه المرحلة أن تقدمي له مصروفاً من مبلغ قليل وتساعديه على إنفاقه بحكمة. اشرحي له قيمة المال كوسيلة للمقايضة.
الفائدة: يدرك طفلك أهمية ادخار الأموال وإنفاقها بحكمة.
14-12 عاماً
الإجراء: خصصي ـ بعد العشاء مباشرة ـ من 10 إلى 15 دقيقة للتحدث إلى طفلك. يمكنك أن تسأليه في هذه المرحلة عن اهتماماته، أو عن التحسن الذي طرأ على ممارسته للرياضة، أو عن أصدقائه، أو عما يرغب بتناوله في اليوم التالي. يمكنك أيضاً تخصيص وقت لعناق طفلك ليلاً قبل النوم. واختاري كل أسبوع نشاطاً واحداً لتقومي به برفقة طفلك، كأن تخرجا معاً لتناول الآيس كريم.
الفائدة: يشعر طفلك أن أفكاره ورغباته مسموعة وذات أهمية، ويبقيك على اطلاع دائم على ما يقوم به، ويعرفك على أصدقائه.
هل لديك نصائح أخرى ممتعة وتعليمية معاً تستخدمينها في تربية طفلك؟ شاركيها مع قراء الجانب المُشرق في قسم التعليقات أدناه.