13 موقفاً يثبت أن الحياة تستحيل بدون الأم، مهما كبرنا وتعلّمنا!
مهما كبرنا، نظل دائماً في حاجة لأمهاتنا. لا نتردد في الاعتراف لهنّ بحبنا كيفما كانت المواقف، ومع تقدمنا في سفينة العمر، ندرك أن الأم هي الكنز الثمين والملجأ الأمين وأعذب نبع للدفء والحنان، بل وأكرم من يجود علينا بالتفقد والطعام! إليكم 13 نقطة من الجانب المشرق تبرهن على استحالة الاستغناء عن أمهاتنا مهما ظننا أننا بالغون ومستقلون!
1. لتقصير السروال!
بعد بحث طويل، أخيراً وجدت سروالاً محشوراً في زاوية بعيدة من المتجر العاشر الذي قلبت سراويلها رأساً على عقب، ثم تدركين أنه آخر قطعة متبقية، لكنه طويل زيادة عن اللزوم. هذا موقف شائع، أليس كذلك؟ حسناً، الأمهات لديهن طريقة عجيبة في إصلاح السراويل دون أي مشاكل! مجرد غرزة هنا وأخرى هناك، ويصبح السروال بطول مناسب كأن المصنع خاطه خصيصاً لك. باختصار، لا يمكننا أن نتخيل أنفسنا نتعامل مع هذه المواقف بدون مهارات الأم السحرية!
2. لمساعدتك في تعلم الطبخ.
للأمهات فهم مميز لا مثيل له للوصفات. فتجدهنّ يتّبعن الوصفات بدقة، ويسهل عليهنّ تذكر مقاديرها. هل تحاولين إبهار الأصدقاء بوجبة فاخرة من اللحم والخضار المشوية؟ ما عليك سوى الاتصال بأمك للحصول على أفضل النصائح.
3. لإخبارك الحقيقة - ولا شيء سوى الحقيقة.
قد تكون الأم قاسية أحياناً في تعبيرها عن الحقيقة، لكننا نوقن أن شعورها الغامر بالحب نحونا لا بمكن المزايدة عليه. لا تريد لنا أمهاتنا سوى الخير والأفضل دائما. من أجل ذلك، فلننصت جميعنا لكلماتهن التي تفيض حبا وحكمة، يكن التوفيق حليفنا والبركة في النعمة.
4. لمساعدتك عندما ينكسر قلبك.
للصديقات قدرة مدهشة على طمأنتك بأنك رائعة وأن الزواج قسمة ونصيب. لكنّهن لسن ماهرات كفاية في الإصغاء لآهاتك العميقة. تعرف الأم حق المعرفة أن ما تحتاجين إليه في مثل هذا الوقت العصيب (عدا عن الآيس كريم من طبيعة الحال)، وهي الشخص الأمين الوحيد، الذي تلقين عليه كل همومك ومشاكلك دون أدنى تذمر، ويستطيع قراء أفكارك فقط من تعابير وجهك. وأياً تكن الوسيلة للقيام بذلك، فإن أمّك ستكون دوماً حاضرةً إلى جانبك، لعناقك والإصغاء لما يشغل بالك.
5. للتغلب على الأمراض.
عندما يكون شعرك ملتصقاً ببعضه وأنفك يسيل بشكل جنوني ومكياجك يلطخ كل ما حولك، ستكون أمك بجانبك تسأل عن حالك وتهرول للاعتناء بك. ستأتيك بالعلاج من الصيدلية، وستطببك وتجلس إلى جانبك وستعانقك ولا ينام لها جفن حتى تتأكد من أنك على مسار التعافي الصحيح.
6. للاستمتاع بوجبة لذيذة.
ربما تكونين ماهرة في الطبخ، لأنها علّمتك إياه، لكن ما من طعام يضاهي تناول وجبة أعدّتها أصابع أمك. لقد أتقنت ذلك الطبق الذي تفضّلينه منذ صغرك، وأنت عندما تزورينها فتتفاجئين بأنها أعتدته خصيصاً لك، ستعيشين إحدى أسعد لحظات حياتك وستستشعرين فيها عظم نعم وجود الأم. صحة وعافية!
7. لمساعدتك على اتخاذ القرارات.
أياً كان حجم القرار الواجب عليك اتخاذه، سواء كان الانتقال لمدينة أخرى بحثاً عن عمل أو مجرد اختيار طبق العشاء الليلة، فإن الأمهات بارعات في التفكير المنطقي لاتخاذ القرار بحكم خبرتهن وقوة حدسهن. محادثة واحدة معها كفيلة بحسم قرارك وأنت مرتاحة البال.
8. لتشجيعك ودعمك بعد الفشل.
أحياناً، يخيّم علينا الشعور بالضياع بسبب وتيرة الحياة السريعة والخلافات مع الأصدقاء. نصاب بالارتباك ونحتار، لكن الأمهات بارعات في إخبارنا بقصص ولادتنا وطفولتنا وغيرها من المواقف التي مررنا بها في مختلف محطات الحياة. ذلك كله، يحسّن من نفسيتنا وتزداد به أقدامنا ثباتاً.
9. لمساعدتك في فهم أمور الكبار.
هل عليك الآن حساب الضرائب المستحقة عليك والتقدم بطلب تأمين للسيارة؟ ليس لك سواها! لقد كانت في مكانك ذات يوم، وأصبحت تعرف كل ما يجب القيام به. إنها ملمّة بكل تفاصيل حياة الكبار، فلا تترددي في طلب مشورتها وتوجيه هذه الأسئلة المهمة لها.
10. لتذكر الأيام الخوالي.
نحن البشر نحبّ الضحك على حنيننا للماضي، ونذرف دموع الفرح على الأيام الخوالي. أمّك تتذكر كل أيّام حياتك لما كنت صغيرة: لديها ذكرى عن الصورة التي وضعت فيها المعكرونة على رأسك، وذكرى عن قيادتك للدراجة ثلاثية العجلات في فناء البيت. ومشاركة هذه القصص والاستمتاع بالاستماع إليها هي إحدى أفضل الوسائل لتوطيد علاقة البنت بأمها.
11. لسماع كلمة: “مبروووك!”
الأبناء هم مصد فخر للأمهات، مهما كانت إنجازاتهم صغيرة. لهذا، إذا حصلت على ترقية في العمل مثلاً وأردت الاحتفال بذلك مع أحدهم، فمن أفضل من أمّك ليشاركك فرحتك؟!
12. لمساعدتك في تربية طفلك.
الأمومة عمل شاق ومضن، ولا يوجد كتيّب إرشادات كاف وواف، يعلمك كيفية القيام بمهامها. لكن أمّك على دراية كبيرة بالأمر من واقع تجربتها في تربيتك أنت، وحتما ستهب لمساعدتك، عندما يؤرقك أن طفلك يصدر أصواتاً غريبة أو يتقيّأ على السجادة.
13. للاستمتاع معها في العطلات العائلية
تتباين عادات الإجازات العائلية من عائلة لأخرى. ومهما كانت الطقوس التي اعتدت عليها مع عائلتك ممتعة، فتأكدي أن هذه المتعة ناقصة في إن لم تكن أنفاس أمك تزين المكان. من أجل ذلك، احرصي على الاحتفاء بكل هذه اللحظات مع أمك، ما دام ظلها واقفاً يمشي على الأرض.
ماذا عنك، أما زلت ترجعين إلى أمك في الصغيرة والكبيرة، أم أنك تفضلين الاعتماد على نفسك ولا تحبين أن يتدخل أحد في حياتك؟ أخبرينا عن ذلك في قسم التعليقات أدناه!