14 حكاية عائلية كان الآباء خلالها مصدر فخر واعتزاز في عيون صغارهم
يمتلك كل طفل رغبة للافتخار بوالديه. ولا يرتبط ذلك فقط بما إذا كانا قد قدما شيئاً أدى لإنقاذ البشرية مثلاً، أم أنهما ببساطة لا يهابان تجربة شيء جديد. المهم أنهما يقدمان القدوة والمثال الصحيحين لأطفالهما. في الأمثلة التالية، قام الآباء بالكثير من الأمور من قبيل الصباغة وتشييد البيوت وتأدية العمل بمنتهى الأمانة، الشيء الذي جعل أطفالهم لا يترددون لحظة في التباهي بإنجازاتهم.
قررنا في الجانب المُشرق أن نشارك معكم عدداً من الصور المميزة لرجال شكلوا مصدر فخر لأبنائهم، واعتبروا أنفسهم محظوظين بهم. وفي فقرة المكافأة بنهاية المقال، تجدون بعض القصص الأخرى لآباء بذلوا كل جهدهم في سبيل إسعاد أبنائهم.
1. “هل بنى والدي حقاً مقهى في الفناء الخلفي بنفسه في غضون 3 أشهر؟ قطعاً نعم”
2. “أبي يُرش بالماء بعد إنهائه لآخر طلعاته بعد خدمة 24 عاماً في القوات الجوية”
3. “والدي هو أقوى إنسان أعرفه. عاد إلى العمل في وحدة العناية المركزة، بعد أسبوع فقط من شفائه من مرض ألم به، بمعدل 12 ساعة في اليوم”.
4. “استغرق الأمر 4 سنوات لينهي والدي الأحجية...”
5. “كانت كل صالونات الحلاقة مغلقة، فطلبت من أبي أن يقوم بقص شعري. علماً بأنه ليس حلاقاً”.
6. “يحتفل والدي بعيد الأب، وبقضائه سنة كاملة بعيداً عن المشروبات الكحولية!”
7. “قام والدي الذي يبلغ من العمر 76 عاماً والذي دائماً ما يكون مشغولاً، برسم هذه اللوحة الجدارية على سور البيت”.
8. “حصل والدي على درجة البكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف، عن عمر يناهز 62 سنة. غمرته السعادة بهذا الإنجاز وأنا فخور جداً به”.
9. “اضطر حماي إلى التقاعد مبكراً، واتضح فيما بعد أنه رسام بارع...”
10. “أعد والدي طبق سوشي لأول مرة رغم افتقاده لعنصر الخبرة”
11. “كان والدي قد بدأ الرسم للتخلص من الإرهاق والتوتر”
12. “أود أن أشارك معكم بعض الأعمال التي أنجزها والدي”
13. “هذه كعكة أعدها أبي بالاعتماد على وصفة جدي، ويمكنكم أن تعرفوا أنها لذيذة فقط بالنظر إلى شكلها”.
14. “يملك والدي وأخوه قطعة أرض في الغابة، وهذا أحد المشاريع البسيطة التي أنجزاها فيها”.
مكافأة: المفاجأة البنفسجية والأب الداهية
- عندما كان عمري ما بين 14 و15 سنة، كنا نمر بأوقات عصيبة، وكان راتب والدي يتأخر دائماً. وفي يوم من الأيام، حصل والدي أخيراً على راتب وعلاوة! في ذلك الوقت، كان حذائي متآكلاً تماماً وسترتي قديمة. لذا، قصد والدي السوق واشترى لي ملابس جديدة، سترة وحذاء وجوارب طويلة دافئة وقبعة ووشاح وقفازين. بمجرد أن عاد إلى المنزل قال لي: "تعالي يا حبيبتي، جربي ملابسك الجديدة“، فكدت أطير من الفرح.
وفجأة، اختفت ابتسامة الفرح من وجهي بعد أن رأيت مشترياته. حتى إنني عندما تأكدت من آخر قطعة، كنت على وشك البكاء. فكل الملابس التي اشتراها كانت بلون واحد، وكأنه كان يبذل قصارى جهده للتحقق من أن لونها واحد! كان اللون البنفسجي.
— هل تحاول إغاظتي؟ كيف يمكنني ارتداء هذا؟! رميت السترة على والدي وهربت إلى غرفتي باكية.
وما لبثت أمي أن لحقت بي توبخني:
— يا لك من جاحدة! كان والدك يبذل قصارى جهده لإسعادك!
بعد أن مسحت دموعي، أدركت أنها ربما كانت على حق. كان من الواضح أنه اختار جميع الألوان بعناية شديدة، لقد بذل قصارى جهده حقاً. كان يختار كل قطعة بحب، بدأت أشعر بالإحراج. لم يكن لدينا الكثير من المال، وكنا نأكل طعاماً رخيصاً، وتمكن من شراء مجموعة كاملة من الملابس الجديدة لي. ذهبت إليه لأعتذر، ففي النهاية، هي مجرد ملابس. وجدته جالساً في المطبخ يبكي! كانت أول مرة أرى فيها دموع أبي.
— “أبي، أرجوك سامحني! كل الملابس جميلة جداً! سأرتديها! أنا أحبك كثيراً!”.
بعد ذلك، أخذني لاستبدال بعض القطع: القبعة والوشاح والقفازان. واستكملنا القاعدة البنفسجية بلون قرمزي، وكنت سعيدة جداً. هدأ والدي وعادت البسمة إلى محياه بدوره. ظللت أعتذر له مراراً وتكراراً. وأخبرني بأنه لن يشتري لي شيئاً بدون استشارتي من الآن فصاعداً. كان ذلك اتفاقنا! © ZlayaKoshatinka / Pikabu
- طالما كان والدي صارماً. ولهذا السبب، عندما كنت في سن السابعة عشرة تعرفت إلى الشاب الذي سيصبح فيما بعد زوجي، ولم أخبره، وكانت أمي تساعدني على إخفاء الأمر عنه. بالأمس، في حفل زفافنا، كشف والدي خلال خطابه أنه كان على علم تام بكل شيء منذ اليوم الأول. لم يظهر ذلك، للحفاظ على صورته كأب صارم، وكذلك للتحقق من صهره المستقبلي. © Chamber #6 / Vkontakte
ما الذي يجعلك تفتخر بوالدك؟ أخبرنا عن ذلك في التعليقات أدناه.
مصدر صورة المعاينة ZlayaKoshatinka / Pikabu
شارك هذا المقال