19 طفلاً تركوا والديهم في حالة دهشة بقصص من خارج حدود الخيال
كثيراً ما نسمع الناس يرددون إن خيال الأطفال لا نهاية له. وربما لهذا السبب يعتقد معظم الناس أن العديد من الأشياء “الشاذة” التي يقولونها هي مجرد أضغاث أحلام عابرة. غير أن بعض إبداعاتهم التي تخلط بين المستقبل والماضي، تبدو حقيقية جداً ولها معنى كبير، لدرجة أنها تجعل أي شخص يعتقد جازماً أن الأطفال يتمتعون بنوع من الحاسة السادسة.
وقد جمعنا لكم في الجانب المُشرق هذه الباقة المنوعة من قصص مذهلة، عاشها قراؤنا مع أطفال، يبدو أن لديهم قوى خارقة حقيقة.
- عندما كانت ابنتي تبلغ من العمر عامين، رأت صورة والدي الذي وافته المنية منذ أكثر من 30 سنة. لقد مات عندما كنت أنا طفلة رضيعة، لذا لم أكن محظوظة بمعرفته حتى. سألتني ابنتي من يكون وهي مندهشة للغاية لرؤية الصورة. وحين أخبرتها أن جدها الآن في الجنة قالت: “لا يا أمي، إنه يأتي كل ليلة ليحدثني، ويقول إنه يحبني كثيراً وهو فخور بك جداً”. شعرت بالغيرة، لأنها كانت تستطيع رؤيته والتحدث معه ولم أستطع أنا ذلك، لكن في نفس الوقت كنت سعيدة بما قالته. © Ericka Ramírez Garita / Facebook
- خلف منزل أختي، يوجد نهر لا يبعد إلا بأمتار قليلة، لكن تدفق الماء فيه قوي للغاية. كانت ابنة أخي الصغيرة التي تبلغ من العمر عامين أو ثلاثة أعوام جالسة على باب الفناء تراقب النهر، وشعرت أختي بالخوف عليها فأخذتها إلى داخل المنزل. بعد ذلك، نظرت الفتاة الصغيرة إلى أرضية المنزل وقالت: “يوجد الكثير من الماء هنا يا أمي”. وحينها حزمت أختي حقائبها وطلبت من زوجها الرحيل على الفور، فقد كانت خائفة لأن تيار الماء كان قوياً، والبنت تتحدث بلهجة جادة، وكأن أحداً يلقنها ما تقول. غادرت أختي المنزل حوالي الساعة 12:00 ظهراً وبحلول الساعة السادسة مساء، كانت المياه بالفعل داخل المنزل تصل إلى مستوى الركبة. وبعد بضعة أيام، كانت مياه فيضان النهر قد غمرته تماماً. © Guadalupe Ruiz / Facebook
- عندما كانت ابنتي تبلغ من العمر عامين، كانت تقول إنها تريد الذهاب إلى المنزل، فأجيبها: "ماذا تقصدين، نحن في المنزل الآن“، وكانت تردّ: “لا، أقصد بيتي، المنزل الذي اشتريته بجهد كبير. لماذا يجب أن أعيش هنا إذا كان لدي بيتي الخاص؟”. وحين تصفه تنطبق أوصافها على منزل جدتها الكبرى، تاركة زوجي في حالة من الذهول. ظلت تكرر ذلك حتى بلغت السادسة من عمرها، ثم توقفت فجأة. بالمناسبة، ماتت جدة زوجي قبل ولادة صغيرتنا، ولم تقابلها قط. أشعر أحياناً أن ابنتي هي نسخة من روح جدة زوجي. © Belilin Florez / Facebook
- اصطحبت ابني الثاني إلى المدرسة وهو صغير ذات مرة فقال لي: “أمي، السيد فلان مات” (شخص معروف جداً على المستوى الوطني). فقلت له: “بنيّ، أنت لا تعرف هذا الشخص” فقال: “لقد حلمت بذلك يا أمي”. لم نلتقِ بالرجل شخصياً من قبل، وربما سمع ابني اسمه فقط في بضع مرات. وفي الطريق إلى المدرسة، شغلت المذياع، وكان الجميع يتحدثون عن وفاته. © Lety Bedolla Vega / Facebook
- يوم وفاة والدي، بكيت طوال اليوم من ساعة استيقاظي حتى الساعة 5:00 مساء. كنت حاملاً في الشهر السادس في ذلك الوقت. ثم رزقت بطفل. وعندما بدأ يتكلم، أخبرني بأنه التقى جده. لقد كان في بطني فكيف تقابلا؟ © Teresa Suarez / Facebook
- يبلغ عمر طفلتي 4 سنوات تقريباً، وأخبرتني ذات يوم أنها أنجبتني عندما كنت طفلة، وأنجبت أمي أيضاً. لذلك فأنا وأمي أختان في الواقع، وهي أمنا. © Naty Molgora / Facebook
- عندما كانت ابنتي تبلغ من العمر 3 سنوات، أخبرتني أنها رأتني “من الأعلى” وأنها تريدني دائماً أن أكون والدتها. كما أخبرتني عن أخ صغير كان معها، وأنه أرسلها لتكون ابنتي. لقد فقدت طفلاً بالفعل قبل ولادتها، لكنها لم تكن تعلم بذلك. © Gema Carrión / Facebook
- قبل أيام قليلة من أعياد الميلاد، كنت في صالون تصفيف الشعر مع زوجي، وقد أقنعته بتجريب شيء مختلف لشعره. كان المكان ضيقاً، فجلسنا على مقعد على الرصيف ننتظر دورنا. وعلى الرغم من أجواء العيد إلا أننا كنا حزينين، حيث تدهورت صحة حماي قليلاً خلال تلك الأيام. وفجأة، أخبرتني ابنتي البالغة من العمر 3 سنوات أنها رأت ملاكاً. فوجئت تماماً لأنها لم تسمع تلك الكلمة من قبل، فسألتها أين هو، فقالت لي إنه يقف خلف والدها، ويثبت رأسه. لكن زوجي في تلك اللحظة كان هناك بمفرده، حيث تركه مصفف الشعر على الكرسي في انتظار أن يسري مفعول المنتج الذي وضعه على شعره. استمرت ابنتي في الإصرار على أن الملاك موجود هناك خلف والدها، وهي تراه بوضوح. وبعد يومين، توفي والد زوجي. © Kika Martin / Facebook
- عندما كانت بنتاي صغيرتين في سن الـ 4 و الـ 5، كانت لديهما صديقة وهمية تلعب معهما يسميانها تينسي. سألتهما عن شكلها، فقالتا إن عينيها خضراوين مثل والدها. ذات مرة أخبرت حماتي عن ذلك، فردت متفاجئة إن لديها ابنة أخت تدعى هورتنسيا، ينادونها دلعاً تينسي، لكنها رحلت مع أهلها بعيداً منذ وقت طويل، وحتى أنا لا أعرفها. كان الأمر غريباً بالفعل. © Villarreal Cardoza / Facebook
- كانت أختي حاملاً في أسابيعها الأولى، وذات يوم اقترب منها ابن صديقة أمي وكان صبياً، فنظر إليها وقال: “لديك طفلان في بطنك”. نظرت أختي إليه نظرة انزعاج وابتعدت. بعد فترة وجيزة، أجرت فحصاً بالموجات فوق الصوتية، ولدهشتها ، كانت حاملاً بتوأم. © Cris Méndez / Facebook
- توفيت أمي عندما كان ابن أخي يبلغ من العمر 3 سنوات. وفي يوم وفاتها، وضعناه في سريرها لينام. وعندما استيقظ أخبرناه أنها قد رحلت إلى الأبد، فأجاب بأننا نكذب عليه، لأن الأم كانت في الغرفة، بل ونامت معه واحتضنته. لقد انعقدت ألسنتنا من الذهول. © Joâo Moser / Facebook
- في أحد الأيام ذهبنا لشراء مستلزمات البقالة، فأمسكت ابنتي البالغة من العمر 3 سنوات بعبوة حفاضات ضخمة، وراحت تسحبها على الأرض لتضعها في عربة التسوق. سألتها لماذا تريد الحفاضات وهي لم تعد تستخدمها، فقالت: “لأخي الصغير الذي في بطنك”. بعد بضعة أيام، لم تأت دورتي الشهرية. لقد كانت محقة، وأنا حامل بأخيها! © Roxana Noguera Marecos / Facebook
- حدث شيء غريب مع ابني البالغ من العمر 4 سنوات مؤخراً. كان يقول إن والده ملك وأمه ملكة، وأن لديه 5 أشقاء. وحين أسأله أين هم الآن، يجيب دائماً: “في باريس”. ذات يوم رأى على الإنترنت صورة لبرج إيفل، فصرخ بحماس شديد: “هذا منزلي، وهناك يعيش والدي الملك”. فقلت له: ولكن أنا أمك وهذا والدك (مشيرة إلى زوجي)، فقال: نعم، أنت أمي التي تعيش هنا معي، لكن لدي أم أخرى هي الملكة ووالدي هو الملك، ويعيشون في باريس مع إخوتي“. © Gene Mediina / Facebook
- عندما كانت ابنتي في سن الـ 4، كنا نشاهد فيلم سيلينا Selena لأول مرة وفجأة قالت: “في ذلك الحفل، كان هناك الكثير من الناس. تخيلي كيف سيكون الوضع هذه الأيام لو لم تمت سيلينا؟”. لقد صدمتني بالفعل. © Martinez Camila / Facebook
هل تعتقد أن الأطفال لديهم قوى حسية خارقة؟ ما أغرب لحظة مررت بها بسبب قصة طفل من هذا النوع؟ أخبرنا عن تجربتك الأكثر إثارة للدهشة!
مصدر صورة المعاينة Gene Mediina / Facebook
شارك هذا المقال