الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

24 قصة تثبت أن الأطفال يقولون كل ما يخطر على بالهم دون اكتراث لإحراجك!

عالم الطفولة مدهش إلى أبعد حد، وللأطفال قواعدهم الخاصة ونظرياتهم المميزة في التفكير. ومن العجيب أنهم قادرون على فهم العالم بطريقة مختلفة عن الكبار. معظم ملاحظاتهم وخلاصاتهم تثبت ذلك رغم أننا لا ندرك دائماً أنهم على حق، إلى أن يكشفوا لنا أمام الجميع ذات يوم عن مقدار ما يعرفونه من أسرارنا. ومع أنهم يفعلون ذلك بكل براءة إلا أنهم يسببون لنا إحراجاً بالغاً لا يسعنا معه إلا أن نستسلم للضحك.

ونحن بدورنا قررنا في الجانب المُشرق أن نسأل قراءنا عما إذا كانوا قد وقعوا في مواقف محرجة بسبب تعليقات أطفالهم. وقد ساعدتنا إجاباتهم في التأكد من فرضية كانت تراودنا شكوك قوية بشأنها: الأطفال لا يجاملون أحد، وينطقون بالحقيقة على الدوام.. لحسن الحظ!

ـ في عيد ميلاد ابنتي الخامس حاولت إبقاءها منشغلة طوال الوقت، فطلبت منها مساعدتي في تنظيف المنزل لأن جدتها (حماتي) كانت قادمة لتحتفل معنا. وظللت أدعوها للإسراع لأن جدتها قادمة ولا أريدها أن ترى المنزل في حالة فوضى تامة. وعندما وصلت الجدة أخيراً، ركضت إليها ابنتي وقالت لها بلا تردد: “جدتي، أنا متعبة جداً. كنا نقوم بالتنظيف لأننا عانينا من فوضى كبيرة هنا، وكان علينا تنظيف كل شيء لأنك قادمة”. © Blanca Leticia Rodriguez / Facebook

ـ يوم رافقني ابني لأول مرة لحضور جنازة، كان من المنطقي أن أشرح له أنه كلما رآني أقترب من شخص ما وأقول أني آسفة لخسارته، فعليه فقط أن يتصرف بهدوء ويفعل الشيء نفسه. كررت له هذه التعليمات طوال الطريق إلى الجنازة، وذكّرته بها بينما كنا نسير في الردهة، وعندما حان الوقت أخيراً لقول شيء ما، قال ابني: “عيد ميلاد سعيد”. ثم نظر إليّ مسروراً وهو يحسب أنه قام بعمل جيد. © Maria De Los Angeles Mereci Soria / Facebook

ـ خرجت مع ابنتي وأربعة من أبناء إخوتي في نزهة، وعندما صعدنا إلى الحافلة، سألتني إحدى السيدات: “هل هؤلاء جميعاً أطفالك؟” فأجبتها بنعم. وعلى الفور قالت ابنتي: "واسم والدي هو دومينغو“، ثم لحقتها جوقة من الأصوات: “ووالدي كارلوس، وأنا جيراردو، وأما أنا غوستافو”. لا يمكنكم تخيل الدهشة التي ارتسمت على مُحيا السيدة، وعلى وجوه باقي الركاب الذين استمعوا إلى الحوار! © Ilsa Larios / Facebook

ـ اعتاد والدي أن يحذر ابن أخي، الذي كان يبلغ من العمر 5 سنوات فقط في ذلك الوقت، أنه إذا لم يحسن التصرف، فلن يكبر أبداً كما يريد. وفي أحد الأيام، كنا في الحافلة حين ركب رجل صغير، فركض ابن أخي إليه وسأله بوجه شاحب: "سيدي، لم تتصرف بشكل جيد، وهذا هو السبب في أنك لم تكبر لتصير طويل القامة، أليس كذلك؟ تجمد أبي من الإحراج، بينما رد الرجل بهدوء على الصبي: "نعم يا بني، لم أكن أطيع والديّ وتصرفت بشكل سيء، ولهذا السبب لم أكبر“، وقد تحسن سلوك ابن أخي بوضوح منذ ذلك اليوم! © Jacqueline Ochoa / Facebook

ـ ذات يوم، دعتني زميلة إلى حفلة للأطفال. كان أطفالي صغاراً ولم أشعر بالرغبة في إهدار عطلة نهاية الأسبوع، لذلك رفضت الدعوة. وفي اليوم التالي للحفلة، سألتني زميلتي لماذا لم أحضر، فقدمت لها أول عذر خطر ببالي، وإذا بطفلي يقول لي أمامها: “هذا غير صحيح، لقد قلت إنك فقط لا تشعرين برغبة في الذهاب. أنت لم ترغبي ولكنني أنا أردت الذهاب!” © Ampelia García Prieto / Facebook

ـ كنا نتشارك الطاولة مع عائلة أخرى في أحد الملتقيات، حين بدأ ابني الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، في التحدث إلى صبي بنفس عمره تقريباً. وفي منتصف المحادثة التي كانت تدور حول ألعاب الليجو والديناصورات، قال ابني فجأة: “إن الترايسيراتوبس سمين حقاً” ليضيف الصبي الآخر: “يجب أن يرتدي حزاماً عريضاً مثل أمي حتى لا يبدو سميناً”. هاهاها، يا للسيدة المسكينة!! كانت في تلك اللحظة تنهش فخذ دجاجة، فبدت وكأنها تحتضر من شدة الحرج. © Katy Lazaro Vivas / Facebook

ـ أثناء الاستعداد لحضور عرض “باليه” تشارك فيه ابنتي، واجهت مشكلة مع القميص الذي كنت أرغب في ارتدائه، لذلك اضطررت إلى استعارة قميص أختي. وعندما انتهى العرض التقديمي، توجهنا إلى قاعة لتناول بعض الأطعمة والمشروبات. وما إن سكبت بعض الصلصة على قميصي عن طريق الخطأ، حتى هتفت ابنتي أمام العديد من الأمهات الأخريات: “أمي!! من الأفضل تنظيف تلك البقعة فوراً لأن هذا القميص لخالتي، وهو المفضل لديها”. © Vane Rodríguez Caballero / Facebook

ـ زارتنا جارتنا ذات مرة لتقترح علينا شراء بعض المنتجات التي تروج لها. كانت ابنتي الصغيرة برفقتي ساعتها، فراحت تحدق في السيدة التي يبدو أنها حصلت للتو على تسريحة شعر جديدة. نظرت إليها ملياً، ثم قالت: "انتظروني هنا“، قبل أن تركض إلى غرفتها وتعود على الفور ومعها لوحة تعليم أبجدية فردتها أمام السيدة قائلة: “انظري، أنت تبدين تماماً مثل هذا” مشيرة إلى الطائر الأصفر. لم أعرف أين أختبئ من الحرج الشديد، لكن الجيد في الأمر أن الجارة تقبلت ذلك التعليق بنوع من المرح، مع أنه كان علي أن أعتذر لها كثيراً نيابة عن ابنتي. © Karina Landa / Facebook

ـ عندما كانت ابنتي تبلغ من العمر 5 سنوات، ذهبنا إلى متجر إكسسوارات حيث صادفنا فتاة تجرب زوجاً من النظارات الشمسية. نظرت الفتاة إلي وسألتني: “إن كنت لا تمانعين، سأطلب من طفلتك الصغيرة أن تخبرني كيف أبدو، فالأطفال يقولون الحقيقة دائماً”. وهذا بالضبط ما فعلته ابنتي. نظرت إلى الفتاة لبرهة، ثم قالت لها: “أنت تبدين كالمهرج!”. © Melania Sosa / Facebook

ـ كل يوم اثنين تجرى مراسم تحية العلم في روضة الأطفال، حيث يغنون النشيد الوطني ويتعهدون بالولاء للعلم. في اليوم الأول لابني هناك، قالت المعلمة: "لقد حان الوقت لتحية العلم"، فرفع ابني يده الصغيرة قائلاً: "مرحباً يا علم“، فعانقته وأنا أحاول كتم ضحكتي. © Diana C Jimenez / Facebook

دعينا ذات مرة لحضور عرض للرقص المعاصر في مسرح صغير في مكسيكو سيتي. كانت إحدى شقيقاتي مشاركة في العرض وكنا نجلس في منتصف المدرج تماماً والعرض الطويل يتواصل أمامنا. وفي لحظة ما، انطفأت الأضواء وتوقفت الموسيقى وعمّ الهدوء، فسمع الجميع صوت ابنتي البالغة من العمر 4 سنوات وهي تشتكي قائلة: “أوه!! أمي.. هذا ممل جداً”. بذلت قصارى جهدي لتفادي الضحك، لكن الكثير من الناس من حولي لم يتمكنوا من ذلك. © Ana Estrello / Facebook

ـ عندما كانت الخطوط الأرضية ما تزال قيد الاستخدام، رنّ هاتف المنزل، فركض ابني البالغ من العمر 3 أو 4 سنوات لالتقاطه. وكل ما تمكنا من سماعه: “لا، لا يمكنه الرد على الهاتف، لأنه في الحمام يتغوط”. في إشارة إلى زوجي. أما المتصل، فقد كان مديره في العمل... © Ana Villaseñor Glez / Facebook

ـ كنت أسير في الشارع مع طفليّ الصغيرين حين بدأت ابنتي البالغة من العمر 3 سنوات تصرخ: “أمي، أمي، إنها ساحرة!” وهي تشير إلى سيدة طاعنة في السن تضع الكثير من المكياج. بذلت قصارى جهدي لإسكاتها، لكن الصغيرة استمرت في ترديد ذلك. ولحسن الحظ، أن السيدة اكتفت بالضحك، وقالت لها: “أنت فتاة شقية”. اعتذرت لها وحاولت أن أوضح لصغيرتي خطأها. © Marisol JuBe / Facebook

ـ اصطحبت ابنتي البالغة من العمر 3 سنوات إلى مقر عملي، ولاحظت عليها الحزن بمجرد وصولنا. وحين سألتها ما المشكلة قالت لي أمام جميع زملائي إنني كذبت عليها عندما أخبرتها أني أعمل مع جماعة من المهرجين! وها هي الآن هنا ترى بعينيها أني لا أعمل في السيرك © Adán CH / Facebook

ـ أبي: إن سأل عني أي شخص، فأخبره أني نائم، ولا أريد أن أرى أحداً أو أقابل أي زائر.

ـ أخي البالغ من العمر 5 سنوات: حسناً، اطمئن يا أبي.

ـ (وبعد 20 دقيقة) الزائر: مرحباً جوني، هل والدك هنا؟

ـ أخي البالغ من العمر 5 سنوات: والدي يقول إنه نائم، ولا يريد أن يرى أحداً أو يقابل أي زائر. © Lorena Oliva / Facebook

ـ سألني ابني البالغ من العمر 4 سنوات بصوت عالٍ وأمام زوجة والدي (متحدثاً عنها): لماذا كانت والدة جدي تؤنبني طوال الوقت؟؟ © Rocío Díaz / Facebook

ـ كنت أنتظر الحافلة ذات مرة برفقة ابني الصغير، وفي الطابور رأى رجلاً ذا بطن كبير جداً. راح ابني ينظر إليه باهتمام واضح قبل أن يسألني: “ماما، هل يحمل هذا الرجل طفلاً في بطنه؟”. © Bren Ruiz / Facebook

ـ كانت لديّ جارة تأتي باستمرار لاستعارة كل شيء. وذات يوم واجهها ابني الصغير قائلاً: “هل أنت فقيرة؟ ولهذا تطلبين من أمي كل هذه الأشياء؟”. فردّت عليه بعفوية: “لا تقل هذا!” ولم تطلب مني شيئاً بعدها أبداً. © Xochiquetzalli Yàotl / Facebook

هل سبق أن وضعك طفلك أو طفلتك في موقع محرج أو مزعج بتعليق خارج السياق؟ أخبرونا بقصصكم!

مصدر صورة المعاينة Adán CH / Facebook
الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/24 قصة تثبت أن الأطفال يقولون كل ما يخطر على بالهم دون اكتراث لإحراجك!
شارك هذا المقال