25 صورة معبّرة سيفهمها جميع الآباء والأمهات
يستعد جميع البالغين لقدوم الرضيع الجديد بحماس شديد. لكنهم سرعان ما يقعون تحت وطأة المفاجآت التي تباغتهم بمجرد أن يصيروا آباء وأمهات. تتفاوت هذه المفاجآت ابتداءً من المفرحة والمؤثرة، مروراً بالطريفة والمضحكة، وانتهاءً بالمزعجة والعصيبة. لكن رغم كل ذلك، لا يفقدون حماسهم طوال رحلتهم في تربية أطفالهم.
إليك 25 صورة مؤثرة سيفهمها جميع من يملكون أطفالاً صغاراً.
كل ما يشغل بالك هو الحصول على قيلولة صغيرة!
قد تكون قيلولة برفقة الرضيع في أي ساعة من اليوم...
أو في سريره المريح والدافئ...
وحتى أنك سترضى بسرير ابنك!
بطبيعة الحال، سيكون من الأمثل أن ينام الجميع في الوقت ذاته!
ستتفاجأ حينما تكتشف قدرة رضيعك على البكاء لساعات وساعات دون توقف
وعندما تظنّ أن هذا الماراثون لن ينتهي أبداً...
تحلّ أخيراً السكينة التي لطالما انتظرتها. ...
لا يجري أول استحمام كما خططت له
عادة لن يكون رضيعك معجباً بحمام الفقاعات الذي اقتنيته خصيصاً من أجله
يمكن أن تتحول أبسط الأشياء مثل الأكل إلى مهام مستعصية
سيستغرق الأمر القليل من الحنكة والذكاء، لكنك ستحققه في النهاية!
عندما تتمكن أخيراً من أخذ قضمتك الأولى، سينظر إليك صغيرك بكل اهتمام محاولاً معرفة ما تفعل!
بيد أن رضيعك سيسعد كثيراً بوضع كل ما يجده أمامه في فمه
أجزاء من جسمه
أو ألعاب...
ما عدا الطعام... سيأبى تناول طعامه!
لا تتوقع أن يجلس طفلك وتطعمه دون هرج أو مرج
كلا، يجب أن تستخدم جميع مهاراتك ومعارفك لتحقيق هدفك!
في السنة الأولى، ستنتظر إحرازه المزيد من التقدم بفارغ الصبر!
أخيرا صار يحبو. بما أنه أصبح قادراً على التحرك، سيقع في جميع أنواع المآزق!
وينتهي به الأمر في أماكن لا تخطر لك على بال
ستولّد أول محاولاته للوقوف فيضاً من السعادة!
ومن ثم سرعان ما تتحول إلى رعب حقيقي؛ ماذا لو سقط على وجهه؟!
سرعان ما يتعلم العديد من الآباء التكيّف مع رضعهم
يجدون الطريقة المثلى على الدوام للمضي في شؤونهم!
وتنويم صغارهم...
حتى أنهم يتمكنون أحياناً من تنظيف المنزل!
يعرف أولئك الذين يملكون حيوانات أليفة أن أصدقاءنا الظرفاء بارعون في التعامل مع الأطفال بقدر الآباء والأمهات!
فمثلاً، القطط بارعة في تهدئة رضيعك الصغير...
حتى القطط الصغيرة تعرف كيف تساعد!
وتهبّ الكلاب الكبيرة أيضاً لمساعدة الآباء والأمهات المرهقين على الدوام
رغم صعوبة الأشهر والسنوات الأولى، فإن الاعتناء بالأطفال هو الأساس لبناء الأسرة. لذلك تذكروا على الدوام؛ لا تحاولوا تعجيل الأمور، واستمتعوا بالحاضر واللحظات الجميلة في حياتكم إلى أقصى الحدود.
شارك هذا المقال