9 معلومات عن الحمل تبين كيف تغيرت المعايير بين الماضي والحاضر
لو سألنا جداتنا عن الحمل والولادة في الماضي، فستفاجئنا الإجابات بكل تأكيد. اليوم، بسبب العديد من التغييرات التي طالت المجتمعات، أصبحت لدينا إمكانية الوصول إلى المزيد من المعلومات والعديد من الأمور الشائعة في الحمل كانت لا يمكن تصورها منذ عقود.
نحب في الجانب المُشرق أن نشارككم بعض المواقف والمعتقدات حول الحمل التي شاعت في العقود الماضية، ونحكي لكم كيف تختلف عن اليوم.
1. لم يكن من المقبول أن تظهر الحوامل على الشاشة
عندما عُرض مسلسل أنا أحب لوسي I Love Lucy في الخمسينيات طلب من الممثلة لوسيل بول إخفاء حملها. في ذلك الوقت، كان ظهور امرأة حامل في مسلسل عائلي أمر لا يمكن تصوره. في الحقيقة، كلمة “حمل” نفسها كانت ممنوعة الذكر على التلفزيون.
ومع ذلك، قرر المنتجون أن يأخذوا خطوة شجاعة بعد فترة، وأصبحت لوسي أول امرأة تظهر بطنها المنتفخ على الشاشة الصغيرة. في الوقت الحاضر، أصبح إعلان المشاهير عن حملهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو على التلفزيون أمراً شائعاً ويستقبله الجمهور بصدر رحب.
2. كان يعتقد أن ارتفاع البطن يحدد جنس الطفل
قيل في الماضي إنه إذا كانت بطن الأم تتجه لأعلى، فتلد بنتاً، وإذا كانت متجهة لأسفل، فتتجب ولداً. ومع ذلك، كانت تلك مجرد خرافة. في الواقع، يعتمد كل من ارتفاع وشكل البطن على جسم كل امرأة ووضع الجنين داخل الرحم.
3. المرأة الحامل لا تمارس الرياضة أو تتحرك أكثر من اللازم
كان الرأي الطبي الشائع خلال العقود الأولى من القرن العشرين هو أن المرأة الحامل يجب أن تتجنب التعب والإرهاق، وبالتالي، طلب منها عدم ممارسة الرياضة. وقد عزز العديد من هذه الإرشادات فكرة أن النساء الحوامل كن ضعيفات.
ولم ينظر إلى ممارسة الرياضة باعتدال بوصفها آمنة إلا بحلول سبعينيات القرن الماضي، طالما كانت المرأة بصحة جيدة. اليوم، يمكننا أن نرى العديد من الأمهات الحوامل يشاركن في أنشطة مثل اليوغا أو البيلاتيس أو السباحة.
4. لم يكن التصوير الفوتوغرافي في غرف الولادة موجوداً حتى منتصف خمسينات القرن الماضي.
بينما تعتبر الصور التي تخلد هذه اللحظة الجميلة شائعة اليوم، وهي ذكرى تريد كل أم أن تعتز بها، فقد كانت في الخمسينيات من القرن الماضي فكرة غريبة جداً. ولم يبدأ شيوع الأمر إلا بعد أن التقطت المصورة الصحفية هيلين براش جينكينز صورة ابنها الرضيع عام 1953 بعد لحظات من ولادته. وتدريجياً، دمج هذا النوع الجديد من التصوير في عملية الولادة وأصبح يحظى بتقدير كبير اليوم.
5. كان من المحتمل أن تفصل المرأة من العمل لأنها حامل
منذ عقود، كانت النظرة المثالية تفترض بالأمهات أن يبقين في المنزل ويعتنين بالأسرة، ولذلك فصلت العديد من النساء من وظائفهن. حتى أن إحدى المعلمات قالت إن الحامل كان تعتبر “قدوة سيئة” للطالبات خلال السبعينيات.
إلا أن الوضع تغير اليوم، فإذا اختارت المرأة العمل أثناء حملها، فإنها تستحق الثناء، وفي بعض البلدان تكون الحامل مؤهلة للحصول على إجازة أمومة.
6. كان على النساء إخفاء حملهن
في الماضي، كانت النساء يُشجعن على إخفاء أي علامات للحمل. كان أحد الأزياء الشائعة في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي هو القميص الفضفاض الذي ساعد على إخفاء الحمل لفترة أطول. إلا أن النساء اليوم لا يخشين إظهار بطونهن أثناء الحمل بشكل طبيعي.
7. لم يكن يسمح للآباء بحضور ولادة أطفالهم
في العقود التي سبقت عام 1970، لم يكن للأب دور كبير في وقت الولادة. وفقاً للطبيبة لورا كينغ، فقد اعتقد الكثيرون أن غرفة الولادة ليست مكاناً للرجال، لكن بالتدريج شاعت فكرة مرافقة الرجل لشريكته أثناء هذا الحدث.
واليوم، يمكن للآباء حضور ولادة أطفالهم، وقطع الحبل السري، وإعلان جنس المولود لأفراد الأسرة الآخرين.
8. كان على الأمهات أن “يأكلن لشخصين”
كانت النصيحة الأولى للأمهات الحوامل أن يأكلن ما يكفي لشخصين (هي والطفل). إلا أننا اليوم نعلم أن احتياجات الطاقة لا تتغير في الأشهر الستة الأولى من الحمل، وهناك حاجة فقط إلى حوالي 200 سعرة حرارية إضافية في اليوم في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وفقاً للبروفيسور رايمر، فإن تناول الكثير من الطعام أثناء الحمل واكتساب الوزن قد يكون ضاراً، حيث يزيد من خطر الإجهاض أو ولادة طفل خديج.
9. حموضة المعدة تعني أنك ستنجبين طفلاً كثيف الشعر
زعمت العديد من الجدات أن حموضة المعدة تعني أن الطفل سيولد بشعر كثيف. ومع ذلك، وفقاً للممرضة القابلة ستيكل، فمن المرجح أن ذلك بسبب الهرمونات ولا علاقة له بشعر الطفل في المستقبل.
أي من هذه الفوارق كان الأكثر إدهاشاً لكِ؟ هل تعلمين أي خرافات أخرى عن الحمل كانت شائعة في الماضي؟