بالصور والأدلة: التسوّق مع الأطفال مهمة مستحيلة
كل الآباء والأمهات يعلمون أن التسوق مع الأطفال مهمة لا يقدر عليها إلا الشجعان وأصحاب الجسارة.
الجانب المُشرق جمع 25 صورة توضح كيف يفكر الأطفال حقاً في كل ما يخص مسألة التسوق.
أي نشاط يستغرق أكثر من دقيقة هو عذاب...
حتى لو لم تكن مناهضاً للتسوق في البداية...
وحتى لو كنت تستجدين والدتك كي تأخذك معها
لكن الرعب الحقيقي يبدأ حين تبدأ والدتك خوض محادثة طويلة مع أحدهم
حينها لا يمكنك كتم إحباطك وشعورك بالانزعاج
لا طاقة لكتم أي من تلك المشاعر إطلاقاً
ثم يبدأ طلب الدعم من أي شخص أو شيء يمدّ يديه
لكن أحياناً تكون ممارسة لعبة الغميضة وسيلة رائعة لإمتاع نفسك وكذلك والديك!
ما الذي قد يكون أكثر مرحاً من إفزاع والديك بشدة عن طريق الاختفاء عنهما؟
يبدو أنه واقف هنا منذ مدة!
على جانب آخر، يمكنك بسهولة تجربة التقاط الصور الجديدة في أحد المتاجر.
“أخبرت أطفالي أن يرتدوا ملابسهم كي نذهب للمتجر”
يمكنك أيضاً أن تعبري للجميع عما يدور بخاطرك بشأن كل هذا
أحياناً يجد الأطفال طرقاً غريبة للاستمتاع بوقتهم في المتاجر
“هذا ما وجدته حين استدرت بعد البحث عن الخضروات المجمدة”
أو يمكنك إفساد مساحيق تجميل تبلغ قيمتها 1300 دولار في 20 دقيقة
أو إحداث فوضى شاملة وعارمة
لكن التسوق مع الأم هو عذاب من نوع خاص في نظر كل الأطفال الذكور
يبدو أن النساء يتأقلمن بسهولة أكبر مع التسوق منذ الطفولة
هذا يحدث غالباً لأن الرجال يحبون وضع قواعدهم الخاصة...
في حين أن الفتيات الصغيرات يظهرن صبرهن حتى الرمق الأخير...
وبالمناسبة، لماذا يصنعون تلك العربات للأطفال إذا لم يكن بوسعهم العودة بها للمنزل؟
الأطفال لديهم قدرة استثنائية على التكيف مع أي موقف حرج...
لأنه يصعب ترتيب موقف كهذا في المنزل...
لكن الأهم هو أنك تستطيع مسامحتهم على دعاباتهم بسبب مظهرهم البريء وسحرهم الأبدي
نحن نعتقد أن الآباء والأمهات الذين يصطحبون أطفالهم في أثناء التسوق يستحقون تمثالاً تكريمياً. رجاءً شاركوا صوركم وقصصكم معنا إذا كنتم عشتم مثل هذه المواقف المرحة.
شارك هذا المقال