لهذه الأسباب لا يجدر بك معاملة أطفالك على أنهم الأهمّ من بين أفراد الأسرة
77 ٪ من الأمهات والآباء يعتقدون بأنهم أصبحوا أكثر سعادة وراحة بعد إنجاب الأطفال. وفي الوقت نفسه، يُصرح نصف الآباء أنهم لم يخرجوا مع زوجاتهم في موعد رومانسي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأكثر ما يفتقده الأمهات والآباء في حياتهم قبل إنجاب الأطفال، هو قضاء أوقات جيدة مع شركائهم. من الواضح أنه في غالب الزيجات، بمجرد إنجاب الأطفال، ينسى الأزواج بعضهم البعض، بل وأنفسهم، لاعتقادهم الراسخ بأن عليهم منح اهتمامهم كله لأطفالهم.
تمكنا في الجانب المُشرق من جَرد بعض الأسباب التي تستوجب منك أن تضع شريكك أولاً، ليكون أولوية حتى قبل أطفالك. تأكد من أن تلقي نظرة على فقرة المكافأة في نهاية المقالة لتعرف ما الذي يفكر فيه الناس وما الذي يرونه مهماً بالفعل في الحياة الأسرية.
1. تعلم أطفالك احترام الآخرين واحترام أنفسهم
قال أحدهم يوماً: “إن معاملة الرجل لزوجته كأميرة، دليل على أنه ولد وتربى بين ذراعي ملكة”. عندما يكبر ابنك في بيت يعبّر الزوجان فيه عن حبهما بكل الطرق المباحة، نتيجة لإيمانها بأن علاقتهما يجب أن تكون على رأس أولوياتهما، سيتعلم الأطفال معاملة الآخرين بالحب والاحترام عينهما.
2. يمكن أن تجعل من زواجك مثالاً للعلاقة الصحية الحميمية
بدلاً من أن تشعر بالذنب عندما تقرر الاستراحة من التربية لليلة والخروج للاستمتاع بعشاءٍ لطيف مع زوجتك. ويمكنك أن تستغل هذه المناسبة فتشرح لطفلك حاجة أمه وأبيه لبعض الوقت الخاص، يكون لهما معاً بشكل حصري. سيتعلمون بذلك أهمية رعاية العلاقات السوية، وسيؤثر عليهم وعلى علاقاتهم العاطفية بشكلٍ إيجابي على المدى البعيد.
3. يجعلك ذلك والداً أفضل
عندما تأخذ وقتاً بعيداً عن أطفالك لتهتم بنفسك، فإن ذلك سيمنحك شعوراً بالطمأنينة والراحة. وبطبيعة الحال، عندما تعود إلى منزلك وتربية أطفالك، فإنك ستلاحظ تجدد طاقتك وستكمل دورك التربوي على أكمل وجه.
4. تبني أساسات متينة لعلاقتك بأبنائك
عندما تبذل مجهوداً في التخطيط وقضاء الوقت مع شريكتك، فإنك تظهر لها أنك تهتم بها وبنماء زواجكما. ولا شك أن مثل هذه الأشياء الصغيرة هي التي تصنع فرفاً كبيراً. فإبقاء شعلة حبكما متوهجة سيجنبكما التحول إلى شركاء في السكن بدلاً من أحباء، وسيملأ حياتكما حباً وبهاء.
5. تذكر أن أطفالك سيغادرون المنزل في النهاية، عاجلاً أم آجلا
كانت شريكتك إلى جانبك قبل أبنائك، وستبقى كذلك بعد أن يغادروا المنزل. إذا قضيت حياتك وأنت تضع أطفالك في موقع الأولوية وتنسى احتياجات شريكتك، فربما عليك التفكير في ما قد تواجهه من مصاعب بعد أن يغادر أطفال، واعلم أن سبب وجود أطفالك هو زواجك، لا العكس. اهتم بزواجك كل يوم، اذهب في رحلة نهاية الأسبوع مع شريكتك، اترك رسائل حب لطيفة في جيب ملابسها، أو حتى تواصل معها وعبّر لها عن مشاعرك مباشرة، هذه الأفعال البسيطة كافية وحتماً ستعود عليكما بالخير العميم.
مكافأة: مستخدمو ريديت يشاركون أفضل النصائح فيما بتعلق بالزواج
ألقينا نظرة على ما نشر على الإنترنت ووجدنا عدداً من النصائح الصادرة عن أشخاص مثلنا. نتمنى أن تستمتعوا بكلمات الحكمة التي ستقرؤونها تالياً:
- أعتقد أنه في خضم التحديات التي تفرضها بدايات الحياة الزوجية على كل زوجة جديدة، غفلت عن مدى الحماسة والسعادة اللتين كانتا لتغمراني لو أنني كنت أحرص على الاعتناء بنفسي والخروج لأستمتع ببعض الوقت رفقة زوجي. يا عالم، لا تسمحوا لمشاغل الحياة بأن تنسيكم الأشياء المهمة، والأشخاص المهمين في واقع الأمر، إذ يمكن لكافة لأشياء الأخرى الانتظار قليلاً. اخرجي في موعد لطيف مع شريكك، وسيكون ذلك مفيداً لزواجك. teachmehowtoduchess
— هل سمعت من قبل بعبارة: "ضع قناع الأكسجين قبل أن تساعد أحدهم"؟ يمكننا تطبيق هذه الجملة على العلاقات أيضاً. لن ينجح أطفالك لو كانت في علاقاتهم إذا ما كانت علاقة زواجك في أزمة. كما أنك تصبح مثالاً سيئاً وغير موثوق ليتعلم أطفالك منه عن العلاقات الإنسانية. avast2006
— “يُحدث إنجاب الأطفال تغييراً جذرياً على الحياة الأسرية، وهو تغيير إيجابي وسلبي في الوقت نفسه. إذ إن وقتك لا يعود ملكك كذي قبل، وتبدأ بتركيز جل اهتمامك على صغارك. يمكن أن يكون هذا الأمر نبيلاً وسبباً لسعادتك، لكنه قد يؤثر على الزواج بقسوة أحياناً. تأكد عندما تنجب أطفالاً من أن لديك نظام دعم احتياطي لقضاء وقت أكثر مع شريكتك كلما اقتضى الأمر، وتفنن في إظهار حبك لها”. Comment_Loose
— “المشكلة الأولى التي كثيراً ما شاهدتها في زيجات الأصدقاء أو أفراد العائلة، هي أن الأطفال يصبحون الشغل الشاغل للزوجين أحدهما أوكلاهما، بدلاً من الشريك أو حتى العلاقة الزوجية برمتها. يحتاج الطفل إلى والدين سعيدين أكثر مما يحتاج إلى اهتمامك كله. أن يكون لدى الطفل والدان سعيدان يعني أنه سيحظى بالضرورة بالاهتمام والقرب الذي يحتاجه. لذلك، ضع شريكك على رأس أولوياتك أكثر من أي وقت مضى، عندما تقرران الإنجاب”. raisinglittlegiants
— “ما زلنا أنا وزوجي نخرج سوياً لوحدنا مرة في الأسبوع متى سنحت الفرصة، وأكثر من مرة في الشهر دون أن نصطحب ابنتنا معنا إلى كل مكان. على الرغم من أنني أشتاق إليها عندما نخرج أو نبتعد عنها، إلا أنني أعتقد أن هذا أمر جيد وصحي لنا جميعاً. دائماً ما يشعرني ذلك بالقرب من زوجي أكثر”. Kperk_
هل تعتقد أن سعادة طفلك أولى من سعادة شريكتك؟ إن كنت تستطيع العودة بالزمن إلى ما قبل ميلاد أطفالك، ما الذي كنت ستحاول تغييره في علاقتك بزوجتك؟