9 طرق للرد بقوة عندما يتدخل الناس في شؤونك الخاصة!
لن يخلصكِ إنجاب طفل من لائحة الأسئلة غير المريحة حول موعد حصولكِ على واحد آخر. وعلى الرغم من أن هذه الأسئلة قد لا تعتبر عدوانية على الإطلاق، إلا أنها تشترك جميعاً في التدخل بشؤونك الناس الخاصة وإشعارهم بأن ثمة عيبٌ ما في حياتهم. ومن أجل هذا، لا بأس باستخدام بعض هذه الردود الشائعة حالما تجدين نفسكِ مضطرة للتعامل مع أشخاص فضوليين أكثر من اللازم.
في المرة القادمة التي يحاول فيها الناس إقناعكِ بإنجاب طفل آخر، ينصحكِ الجانب المشرق باستعارة جوابك من قاموس هذه القائمة.
1. إعطاء إجابة مباشرة وصريحة
إنها دائماً أفضل طريقة لإسكات الفضوليين. فالوالدان وحدهما يستطيعان تحديد عدد الأطفال الذين يريدان إنجابهم. وبالتأكيد ليس عليكِ تقديم تقرير مفصل لأي شخص آخر عن الموضوع، حتى لو كان من أقاربك. ومن الجيد أيضاً أن تخبري الشخص بعدم طرح هذا السؤال عليك مرة أخرى.
2. الرد بنكتة عن الموضوع
في بعض الأحيان لا يتوقف الشخص عن الفضول حتى بعد أن تقدم له إجابة مباشرة. وفي هذه الحالة، يمكنك استخدام حس النكتة الخاص بك من أجل الرد عليه ببراعة.
3. تقديم إجابة حاسمة
أن يكون الشخص وحيد أسرته لا يعني بالضرورة أنه يشعر بالوحدة. وبالمقابل، قد يحيط بك عشرات الأشخاص دون أن تتفاعل معهم. فبطريقة أو بأخرى، نحن وحدنا في هذا العالم وعلينا أن نجد السلام الداخلي في ظل هذه العزلة. وأحياناً، قد يتعلم الأطفال القيام بذلك منذ سن مبكرة.
4. تقديم معلومات علمية
في بعض الأحيان، يقع الأشخاص ضحية للتحيز، فيتناسوا الحقائق البسيطة. ويمكن أن تكون هذه فرصة جيدة لتعليمهم وتذكيرهم بأنك لا تغلق الباب على طفلك في المنزل، وأن لديه الكثير من الأصدقاء لقضاء الوقت معهم. أظهرت دراسة أن الأطفال الوحيدين والذين لديهم أشقاء يمتلكون نفس التفاعلات الاجتماعية. وأكثر من ذلك، غالباً ما يكون الأطفال الوحيدون أكثر حرصاً على المشاركة في التواصل مع الآخرين.
5. ذكّري مَن يسألك بأنكِ تفكرين في يومك الحاضر فقط
أحداث الحياة غير متوقعة، ويمكن أن يحدث أي شيء في المستقبل. لكن الخوف من فقدان الطفل ليس دافعاً جيداً للسعي من أجل الحصول على طفل آخر. ومن الأفضل عدم الإفراط في التفكير بالإحتمالات السيئة ومحاولة تقديم الأفضل لطفلك بدلاً من ذلك.
6. أطلقي العنان لمشاعرك
مثل هذه التعليقات تثير الغضب، لكن المزيد من الردود قد تؤدي إلى جدل أكثر حدة. في هذه الحالة، من الأفضل أن تدعي الشخص يعرف أنه يؤذيكِ بكلماته. الهدف هنا هو الإشارة إلى مشاعرك لا إلى أفعال من يكلمك (مثل بدء الجملة بعبارة “أشعر ...” وليس “أنت تجعلني أشعر ...”). فلا أحد يحب إلقاء اللوم عليه وقد يتخذ موقفاً دفاعياً في هذه الحالة.
7. اللجوء إلى خيار عدم الإجابة
لستِ مضطرة للدفاع عن أسلوب حياتك أو محاولة جعل أي شخص آخر يغير رأيه. في هذه الحالة، يمكن أن يكون عدم الإجابة هو الحل الأنسب. ومباشرة بعد ذلك، تستطيعين تغيير الموضوع.
8. دعيهم يعبرون عن آرائهم
لا تجادلي شخصاً خارج رأيه، بل دعيه يفعل ذلك بنفسه. ففي النهاية، لا أحد يعرف متى سيموت، وقد يكون للطفل أجداد وعمات وأعمام يمكنهم الاعتناء به. وعندما يكبر، سيكون لديه أصدقاء سيساعدونه على التأقلم مع أي خسارة.
9. اطرحي سؤالاً مقابلاً
في بعض الأحيان، يكون أفضل شيء تفعلينه هو طرح سؤال على محدّثك حول نفس الموضوع بدلاً من الإجابة عن سؤاله. أكبر اختبار لهذه المناقشات هي أنها قد تجعلكِ تعيدين التفكير في قراراتٍ قد حسمتِها من قبل. لهذا السبب، وبغض النظر عن الاستراتيجية التي تختارينها، من المهم تذكير نفسكِ لماذا لا تستطيعين إنجاب المزيد من الأطفال، والسعي إلى التحقق من صحة موقفك. ومن الجيد أيضاً طلب المساعدة من أولئك الذين يشاركونك رأيك في هذا الموضوع.
ما هي إجابتك الأكثر ذكاء وإقناعاً على أسئلة من هذا النوع، حول إنجاب الكثير من الأطفال؟