الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

حيل من كيت ميدلتون لتهدئة نوبات غضب الأطفال قد ترغبين في تجريبها

ليس من السهل على الإطلاق تهدئة طفل يبكي، ويزداد الأمر صعوبة عندما تكونين أماً مشهورة يتابعها آلاف الأشخاص. ويبدو أن كيت ميدلتون قد نجحت في اختبار الأمومة في نظر الجمهور، حيث تبين أن الناس يشهدون لها بمعرفة أسرار تربوية تساعدها على التحكم في انفعالات الصغار وتفادي المتاعب الناجمة عنها. وغالباً ما تحظى كيث بالإعجاب لقدرتها على تهدئة أطفالها حين انزعاجهم خلال ثوانٍ معدودة، دون أن تفقد أعصابها.

لقد ألقينا هنا في الجانب المشرق نظرة فاحصة على كيفية تعامل كيت ميدلتون مع نوبات غضب أطفالها، وإليك 3 حيل ذكية من هذه الدوقة، يمكنك تجربتها مع أطفالك والاستفادة منها.

تربت على رؤوس أطفالها بلطف

كيت ميدلتون أم لثلاثة أطفال: جورج وشارلوت ولويس. غالباً ما تأخذ الدوقة وزوجها ويليام أطفالهما معهما عند حضور المناسبات العامة، وليس من المستغرب أن يتعب الأطفال من وقت لآخر أو ينزعجوا فيشرعون في البكاء. فما الذي تفعله كيت لتهدئة أمرائها الصغار؟

إذا نظرت إلى صور كيت مع أطفالها، يمكنك ملاحظة أنها تربت على رؤوسهم بلطف، كما هو الحال في الصورة التالية والتي قبلها. هذه إحدى الطرق التي تتبعها لتهدئتهم وجعلهم يتصرفون بتهذيب. وتقول الدكتورة ريبيكا تشيكوت، خبيرة تربية الأطفال، في مقابلة لها مع صحيفة The Sun: “يبدو أنها بارعة في إجراء تواصل دافئ مع صغارها عن طريق لمس الرأس”.

تنحني للتحدث مع أطفالها وتنظر في أعينهم

كلما أردت التفاعل مع طفلك، بما في ذلك الأوقات التي تريدين فيها تهدئته، فمن الجيد النزول إلى مستوى عينيه. فوفقاً لخبراء التربية، يمكن أن تجعل هذه الحركة البسيطة تواصلك مع الصغير أكثر فعالية، مما يساعده على الشعور بأنك قريبة منه وعلى استعداد للاستماع إليه. عندما تكونين أنت وطفلك على نفس المستوى، فإن ذلك يساعده على الشعور بمزيد من الحماية والارتباط بك.

تشتت انتباه أطفالها وتسمح لهم بأخذ فترات راحة

عندما يتململ أطفالها، تحاول كيت تحويل انتباههم عن كل ما يزعجهم أو يحبطهم نحو شيء آخر، أو تقترح عليهم أخذ قسط من الراحة والقيام بنشاط بسيط مثل قراءة كتاب أو حل لغـز. كما تتأكد الدوقة أيضاً من أن أطفالها يقضون وقتاً كافياً وسط الطبيعة.

وتعتقد هذه الأم الأميرة أن التفاعل مع البيئة الطبيعية مفيد للصحة الجسدية والعقلية للأطفال. وهي متأكدة من أن الاستمتاع بأشياء بسيطة، مثل الذهاب في نزهة مع الصغار، أمر بالغ الأهمية لتعزيز روابط الطفل بوالديه. وقد قالت في أحد حواراتها: “أتذكر هذه الأنشطة من طفولتي، حيث تعودنا على القيام بأمور بسيطة، والذهاب في جولات عائلية؛ وهذا ما أحاول القيام به مع أطفالي أيضاً، لأنه يمنع حدوث أي تعقيدات أو ضغوط نهائياً”.

هل ترغبين في تجربة أي من هذه الأفكار لتهدئة أطفالك عندما تعتريهم نوبات الانزعاج؟ ماذا تفعلين لتحسين مشاعر أطفالك؟ دعونا نتشارك أسرار الأبوة والأمومة معاً في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة Samir Hussein / WireImage / Getty Images
شارك هذا المقال