إعلان رائع لماكدونالدز يحتفي بإيقاظ روح الطفولة داخلنا بحلول الأعياد
نجحت سلسلة مطاعم ماكدونالدز في المملكة المتحدة في أن تبهر الجميع بإعلانها المبدع؛ وهو فيلم رسوم متحركة قصير سيدفعنا جميعا للتفكير، ولا سيما من لديهم أبناء كبار على أعتاب المراهقة، وصاروا يفتقدون حماستهم وفرحهم الطفولي. تبدأ الأحداث مع اقتراب الكريسماس، ونرى أماً شابة تحاول إحياء بهجة العيد في منزلها مع ابنها الصغير الذي كبر قليلاً، ولم يعد يشعر بفرحة العيد كالسابق.
يدعوكم الجانب المُشرق لمشاهدة هذا الإعلان على الرابط أدناه، لتعرفوا هل نجحت الأم في مسعاها مع ابنها أم لا.
الأعياد ليست مجرد عطلة رسمية؛ إنها الوقت الأمثل للمّ شمل العائلة. وربما تأثرنا بهذا الفيديو لأنه يعبر عنا؛ فقد صار بعضنا كهذه الأم، والد متحمس ينتظر قدوم العيد للاحتفال به مع أطفاله. لكن هؤلاء الصغار يكبرون بسرعة، ولم يعودوا يشعرون ببهجة الأعياد. وربما يمكنك أن تجد مصدراً جديداً يلهمك لإعادة إحياء فرحة العيد وبهجته في عائلتك.
نشاهد في الفيديو الأم تحاول بكل السبل أن ترسم ابتسامة على وجه ابنها، وأن تجعله يشعر بالسعادة وبهجة العيد في الكريسماس. من المؤكد أن هناك كثيرون منكم مروا بنفس الموقف مع أبنائهم المراهقين. ونصيحتنا لكم هي: استمروا بالمحاولة ولا تيأسوا.
قد لا يهتم أطفالنا الكبار بالهدايا والألعاب كما كانوا في السابق، لكن هناك أمر نتعلمه من هذا الفيديو وهي أن فرحة يوم العيد وبهجته لا تكمن في الماديات فحسب؛ وإنما في اجتماعنا كعائلة وقضاء وقت ممتع سوياً.
وكما تتوقعون، ينتهي هذا الإعلان المؤثر بأن يقرر الطفل الكبير إطلاق العنان لروح الطفولة بداخله، ليستعيد إحساسه بفرحة العيد، ويشعر أنه يوم مميز حقاً. يمكننا أن نتعلم من هذه القصة الاحتفاء بيوم العيد، ليكون يوماً مميزاً لنا ولعائلتنا، وننشر فيه الفرح والبهجة بين الجميع على اختلاف أعمارهم.
ألديكم أطفال كبار في عائلاتكم لم يعودوا متحمسين للأعياد كما كانوا في السابق؟ أخبرونا في التعليقات عن خططكم لتعيدوا إحياء بهجة العيد في نفوسهم.