استطلاع رأي يثبت أن حوالي نصف الأجداد لديهم حفيد مفضل
غالباً ما يحلم العديد من الأطفال بأن يكون لهم أشقاء، وفي معظم الحالات يشكل ذلك متعة مطلقة بالنسبة لهم، طالما لم يضطروا لمناوشتهم من أجل الحصول على الاهتمام. وقد وجد أحد علماء النفس أن جعل كل طفل يشعر بأنه مميز يغذي ثقته بنفسه وتقديره لذاته. كما اتضح أن الأجداد لديهم الكثير من الحب ليشملوا به أحفادهم، لدرجة أن حفيداً واحداً فقط قد يستأثر بعطفهم اللا متناهي.
حاولنا في الجانب المشرق الوصول إلى حقيقة مقولة “محاباة الأجداد للأحفاد” المزعومة، وقد توصلنا إلى العديد من الاكتشافات المدهشة.
بعض الأجداد يتعاملون بتحفظ بشأن تفضيلاتهم أكثر من غيرهم
شارك في الاستطلاع 1111 من الأجداد الذين سُئلوا عما إذا كان لديهم حفيد مفضل أم لا. واعترف 42٪ منهم بذلك، فيما لم يحدد 9٪ منهم إجابتهم. ومن المثير للاهتمام أن الغالبية لم يشعروا بحرج كبير حيال أجوبتهم، ولم يمانعوا حتى في الإعلان عنها.
— صرح 51٪ من المستجوبين بأنهم “لا يخجلون من وجود حفيد مفضل”.
— وقال 66٪ أن أشقاء حفيدهم المفضل لا يعرفون قطعاً أي واحد منهم كان على رأس قائمة الأحفاد المفضلين.
— بينما كشف 42٪ أن أحفادهم المفضلين أنفسهم لم يكن لديهم علم بوضعهم.
فمن ناحية، يحرص أجدادك على مراعاة مشاعرك، لكن من ناحية أخرى، يعلمون جيداً أن هذا ليس السلوك الأمثلل الذي ينبغي إظهاره إذا لم يكونوا يرغبون في أن يعرف أحد بالأمر. ومع ذلك، بدا أن معظمهم راض عن خياراته.
يعرف الأجداد ما الذي يبحثون عنه في أحفادهم المفضلين
كما قدم لنا الأجداد الذين شملهم الاستطلاع بعض الأفكار الجديرة بالاهتمام، التي قد تساعدك على معرفة ما إذا كنت الحفيد “المختار”. وفيما يلي خلاصة ما قالوه عن أحفادهم:
— أجمع 58٪ منهم على أن حفيدهم المفضل كان سعيداً بشكل عام، وجعلهم “يضحكون أكثر من إخوته”.
— لحسن الحظ، لم يهتم 62٪ بمن هو أفضل من حيث المظهر من بين أحفادهم، قائلين أن مظهر أحفادهم لم يكن له أي دور في تحديد اختياراتهم. هذا يبعث على الارتياح!
— كشف 67٪ من الأجداد أن حفيدهم المفضل هو من كان “حنوناً وحبه لهم غير مشروط”. وكما كان متوقعاً، فالأجداد يبحثون عن الاهتمام فقط!
نستخلص مما سبق أنه ما زالت هناك فرصة متاحة لتصبح "أفضل الأحفاد"، لذلك لا تفقد الأمل!
جنس الحفيد لا يهم
تبين لنا أننا جميعاً نملك فرصاً متساوية لكي نصبح مفضلين في عيون أجدادنا، لأنهم لا يهتمون إذا كان حفيدهم صبياً أم فتاة. ويبدو أن هناك امتيازاً طفيفاً لصالح الفتيات، لكنها ليست بهذه الأهمية.
— 66٪ نفوا أن يكون حفيدهم المفضل هو الفتاة الوحيدة
— 72٪ قالوا أن حفيدهم المفضل لم يكن هو الصبي الوحيد
لذا، إذا كنت الفتاة الوحيدة في عائلتك ولديك أشقاء ذكور، فلديك فرصة بنسبة 6٪ لكسب عاطفة أجدادك أكثر من إخوتك.
بالإضافة إلى ذلك، أيدت دراسة أخرى هذه الفكرة، حيث وجد القائمون عليها أن “جنس الحفيد ليس له أي تأثير” على علاقته بأجداده.
قرارهم يكون نهائياً
إن كنت قد بدأت التخطيط لكسب عاطفة أجدادك الآن، فمن الأفضل لك أن تعجل، حيث يبدو أنه من غير المحتمل أن يغيروا رأيهم. وهذا ما صرح به 70٪ من الأجداد، الذين أكدوا أن تفضيلهم لحفيد بعينه لا يتغير بمرور الوقت. لذا ما لم تكسب قلوبهم مبكراً، فإن فرص وصولك إلى القمة تبقى ضئيلة جداً.
ونعيد تذكيرك باحتمال أن يكون أجدادك من بين 49٪ من الأجداد الذين قالوا أنه ليس لديهم حفيد مفضل من الأساس. لذلك استرخ ولا تضخم الأمور!
ما هو شعورك حيال النتائج السابقة؟ هل سبق لك أن لاحظت أن جدك يعاملك أنت أو أحد إخوتك معاملة خاصة؟ يسعدنا سماع رأيك وتجربتك في قسم التعليقات!