الأطفال والأجداد الذين يقضون وقتاً معاً يعيشون حياة أسعد وأطول
بعد دراسة أثبتت أن الأجداد الذين يقضون وقتاً مع أحفادهم يعيشون لفترة أطول، وجدت دراسة أخرى أن ذلك مفيد أيضاً للأطفال، فالصغار المقربون من أجدادهم يكونون أسعد وأقل عرضة للإصابة بالاكتئاب في المستقبل.
انبهرنا في الجانب المشرق بـهذه الدراسة ونود مشاركة كافة التفاصيل معك. وفي نهاية المقالة، ستجد مكافأة لطيفة حضرناها من أجلك!
يتشارك الأجداد رباطاً وثيقاً مع أحفادهم ولمعرفة المزيد، قرر الباحثون من جامعة أكسفورد التعمق في أبحاثهم. جمعوا بيانات لأكثر من 1500 طفل وعاينوها جيداً. وبعد تحليل الاحصائيات، ثبت أن الأطفال الذين يعيشون مع أجدادهم أو القريبين منهم يعانون من مشاكل عاطفية أقل، وأكثر سعادة.
كما أنهم يعيشون حياة أفضل ويكونون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب أثناء نشأتهم. في الحقيقة، تدعي دراسة أخرى أن هذه الأعراض المفيدة تصب في كل الاتجاهين، ويكون لها تأثير إيجابي على الأجداد الذين يقضون الكثير من الوقت مع أحفادهم. الأجداد والصغار أيضاً أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب حينما يكونون برفقة بعضهم البعض.
لكن ليست كافة نتائج البحوث إيجابية. تضيف البحوث التي نشرت في مجلة أكسفورد " The Gerontologist" أن العلاقة قد تزيد أيضاً من أعراض الاكتئاب لدى كبار السن عندما يكونون المتلقّين للرعاية فقط دون أن يكونوا قادرين على إعطاء شيء في المقابل. كما ثبت أيـضاً أن الأطفال يبتعدون عن أجدادهم في بداية سن الرشد، لكنهم يعودون ما أن ينضجوا ويشتاقوا إلى أجدادهم.
لسوء الحظ، في بعض بقاع العالم، ليس للأجداد حق قانوني على أحفادهم. إن قرر الوالدان أخذ أطفالهم بعيداً، فلن يتمكنوا من الوصول إليهم. أجريت هذه الدراسة لنشر الوعي عن مدى أهمية قضاء الأحفاد لبعض الوقت مع أجدادهم.
يساهم الأحفاد في جعل حياة الأجداد أكثر نشاطاً ومرحاً. تحظى الجدات بفرصة رعايتهم ومجالسة الصغار، في حين أن الأجداد يراقبون الأطفال ويروون لهم قصصاً رائعة عن تجاربهم القديمة. ثبت أن خطر الوفاة أقل بنسبة 37٪ للأجداد الذين يقضون وقتاً مع أحفادهم، حين مقارنتهم بالبقية. لذلك لنترك الأطفال يستمتعون مع أجدادهم حتى ننشر السعادة.
مكافأة إضافية: صور لطيفة تجمع الأجداد مع أحفادهم
1. نسخة مصغرة عن جدها
2. ما هي أفضل وسادة لأخذ قيلولة سريعة؟ حضن جدي!
3. “أنا وجدتي في سنة 1992. لا تزال جدتي بخير وعافية، ويمكنها النيل مني بسهولة”
4. “إن كنت نينجا في أحد الأيام، ستظل نينجا على الدوام. إليكم صورة تجمعني مع جدي في سنة 1987 عندما كنت في الثالثة من العمر”
5. “أنا وجدي في كلية الطب بفارق 70 سنة (يبدو على كلينا الحرمان من النوم)”
6. “يقابل جدي ابني لأول مرة”
هل كنت قريباً من أجدادك أثناء نشأتك؟ كيف هي علاقة أطفالك بأجدادهم؟ شاركنا بعض الصور السعيدة في قسم التعليقات أدناه!