الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

لماذا كانت الأميرة ديانا تنزل عند التحدث مع الأطفال وما فائدة ذلك؟

كانت الليدي ديانا أول أميرة من العائلة الملكية في بريطانيا ترسخ تقليد “النزول” للحديث مع الأطفال والنظر في أعينهم. كان أفراد العائلة من قبلها يكتفون بانحناءة ونظرة من الأعلى. عملت الأميرة قبل الزواج كمساعدة في مدرسة مونتيسوري بلندن، وهناك تعلمت أن النزول إلى مستوى الأطفال للنظر في عيونهم أثناء التحدث معهم يجعلهم يشعرون بالقبول والأمان.

نحن في الجانب المُشرق نعرف أن هناك الكثير يمكن للعالم أن يتعلمه من “ملكة القلوب”. وقذ قررنا اليوم إلقاء نظرة مقربة على الكيفية التي يمكن أن تساعدنا بها هذه البادرة في تحسين الطريقة التي نتحدث بها مع أطفالنا. كما أعددنا لكم أيضاً مقترحاً مفيداً في فقرة المكافأة.

1. يساعد الطفل على الشعور بأهميته

إن حركة بسيطة مثل النزول إلى مستوى الطفل تساعده كثيراً على الشعور بالتقدير. عندما تنشيء تواصلاً بصرياً مع طفلك، فأنت تبعث إليه برسالة مفادها أنك مهتم بما يقوله لك. وحسب المتخصصين في مناهج مونتيسوري، هذا الأمر يُشعر الطفل بأنك تحترمه وأن ما يقوله مهم بالفعل.

2. يجعله يشعر بالأمان

قد يشعر الطفل ببعض الخوف عندما ترمقه بنظرة من الأعلى أو تثني ركبتيك قليلاً فقط. الاتصال المباشر بالعيون مع الطفل، قبل البدء في أي حديث معه، يدل على الاحترام، خاصة حين تستخدم كامل جسمك في عملية التواصل هذه. عندما تنزل إلى نفس مستوى طفلك فإن ذلك يساعده على الفهم بأنك توليه اهتمامك الكامل، فيشعر بمزيد من الأمان والارتباط بك.

3. يجذب انتباه الطفل إليك

تتفق الأمهات والآباء على أن لفت انتباه الطفل يبدو مستحيلاً في بعض الأحيان. لكن، عندما تنحني إلى مستوى طفلك، سيتمكن من رؤية عينيك ولسانك وشفتيك وأنت تتحدث. وهكذا يتلقى الطفل معلومات فعلية قبل أن تبدأ في الكلام حتى، وهذا ما يساعدك على إشراكه في المحادثة.

4. يمكّنك من فهم طفلك بشكل أفضل

من منا لا يعرف أن الأطفال يمكنهم أن يحولوا الحبة إلى قبة؟ وهذا الأمر عادي جداً، لأن بعض الأشياء الصغيرة تبدو ضخمة بالفعل بالنسبة لهم. إن نزولك إلى مستوى عيني طفلك يسمح لك برؤية العالم من منظوره، وستمنحك زاوية النظر هذه فهماً أفضل لإدراك طفلك لما حوله.

مكافأة: حيلة ملكية رائعة لمساعدتك على التواصل مع طفلك

يصعب على الأطفال وصف مشاعرهم، لكن هناك بعض الأنشطة اليدوية البسيطة التي يمكن أن تساعدهم في تعلم التعبير عن حاجاتهم. ولذلك رأينا كيت ميدلتون والأمير وليام يعملان في الكثير من الأحيان على مشاريع مُسلية مع الأطفال، لمساعدتهم على التحدث والتعبير. إن مشاركة الوالدين لأطفالهما في مثل هذه الأنشطة تساعدهم على الشعور بالتقدير والثقة وتعلمهم السعي لإيجاد طرق إبداعية لحل المشكلات.

هل سبق لك أن حاولت التحدث إلى طفلك بمثل هذه الطريقة؟ وهل تجدها مفيدة وفعالة؟

شارك هذا المقال