الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

باحثون اكتشفوا أن الغثيان لدى الحوامل له علاقة بإحتمالية أعلى لإنجاب أطفال أذكياء

ربما يكون الحمل فترة رائعة، ولكنه في غاية الصعوبة أيضاً. بعض أعراض الحمل مزعجة للغاية ومن أهمها غثيان الصباح.

نعرف في “الجانب المشرق” أن الغثيان قد يصل إلى حدود لا تطاق، لكننا جئنا لك بخبر سار: أظهرت دراسة أن الهرمونات التي تسبب غثيان الصباح هي ذات الهرمونات المرتبطة بتطور الدماغ لدى الأطفال. وما معنى ذلك؟ واصلي القراءة لتعرفي المزيد.

إزعاج له فوائد

كشف بحث في مجلة طب الأطفال أن الغثيان الذي يحدث خلال الحمل يعتبر إشارة على ارتفاع معدل الذكاء لدى الجنين. كما أن الزيادة في حدة الغثيان، تعني زيادة في معدل ذكاء الطفل المتوقع. شمل هذا البحث 121 امرأة حامل في الفترة بين 1998 و 2003، وتم تحليل مستويات ذكاء الأطفال على أعمار تتراوح بين 3 و 7 سنوات.

نتائج طويلة المدى

كشفت دراسات أخرى، مثل دراسة منشورة في مجلة JAMA Internal Medicine، أن غثيان الصباح في الحمل علامة جيدة، فهو مرتبط بانخفاض في معدل الإجهاض. بعبارة أخرى، غثيان الصباح يتعتبر خط دفاع لأن ارتفاع مستويات الهرمونات تحافظ على الحمل. لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن أن الغثيان يعمل كمؤشر على ذكاء الأطفال بعد ولادتهم.

تطور ممتاز للخلايا العصبية

الشعور بالغثيان مريع جداً، لكن معرفة دلالاته الإيجابية قد تغير نظرتنا إليه. يحرز أطفال الأمهات اللاتي عانين من غثيان الصباح خلال فترة الحمل درجات أعلى في اختبارات معدل الذكاء مقارنة بأطفال الأمهات اللاتي لم يعشن نفس التجربة. يكمن السبب في أن زيادة هرمون HCG، الذي يسبب غثيان الصباح المزعج، يخلق بيئة مثالية لعمل المشيمة والتطورالعصبي للجنين.

مرحلة وستزول!

تأتي هذه الدراسة ببعض التشجيع للنساء اللاتي يعانين من غثيان الصباح في أول 14-16 أسبوع من الحمل، إلى جانب أعراض الحمل الأخرى مثل النعاس، والإرهاق، وتورم الأطراف. لكن العلم بأن للغثيان جانب إيجابي، يمد النساء بالقوة لاحتمال هذه الأوجاع.

ما رأيكِ في هذا الاكتشاف؟ هل عانيت من قبل أو تعانين حالياً من غثيان الحمل؟ شاركي تجربتك معنا في قسم التعليقات.

مصدر صورة المعاينة Rawpixel / Depositphotos
شارك هذا المقال