الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

16 لمسة احترافية من خبيرة تجميل غيرت ملامح النساء بالكامل

ليست خبيرة التجميل جوليا إسماعيلوفا Julia Ismailova وحدها من يقوم بهذا العمل الرائع والتحولات المذهلة التي سنشاهدها في المقال التالي. فالميزة الأساسية للتغيرات التي تجريها هي أن تظهر الفرق بين شكل المرأة "قبل“، بالمكياج الذي تضعه بنفسها كل يوم، وشكلها “بعد” بالمظهر الذي ابتكرته هي، بصفتها الخبيرة. تشارك الفتيات أفكارهن، وتصحح الفنانة مكياجهن بناءً عليها. وهذا يعني أن المظهر النهائي دوماً ينطوي على ذوق الفتيات الخاص، وليس فقط على ما تراه جوليا.

لقد أعجبنا في الجانب المُشرق بأعمال جوليا للغاية، ولذلك أردنا أن نشارك معكم هذا التغيير الرائع لتشاركونا الاندهاش والمتعة.

1.

“كان سهما العين محددين بدقة، كما لو أنهما مرسومان بواسطة قالب، وهذا أول ما لاحظته، إذ كانا ثقيلين جداً ويوحيان بالقسوة. ولاحظت أيضاً أن بشرتها الرائعة المتناغمة كانت مغطاة بطبقة سميكة من كريم الأساس. وهذه هي النتيجة التي حصلنا عليها”.

2.

“بصراحة، لم يكن هناك شيء خاطئ؛ فقد كان لون بشرتها ملائماً، ولون أحمر الشفاه كان رائعاً، ولكن رسمة محدد العينين جعلتها تبدو كئيبة قليلًا، لذلك فالظلال الناعمة التي أضفتها على الجفون العلوية والسفلية والمظهر الممدود الذي استغللته على أكمل وجه، رفعا الزاوية الخارجية للعينين بصورة رائعة”.

3.

“أترقب دوماً لأرى إذا ما كانت عادات وضع المكياج التي تتبعها الفتيات ستتغير بعد ظهورهن في هذه المقارنات أم أنها ستظل كما هي. ويكون الأمر لطيفاً بشكل خاص عندما ينطوي على تغيرات داخلية حقيقية تحدث بعد هذه اللقاءات الملهمة. وهذا بالضبط ما حدث مع ناستيا”.

4.

“من أجل تحسين مظهر البشرة، أقوم أولاً بجلسة عناية مصغرة للوجه. يستغرق ذلك 15 دقيقة، لكن نتيجته مذهلة. وثانيًا، أفضل استخدام المصححات الملونة لإعطاء البشرة مظهراً نظيفاً ومتناغماً، بدلاً من وضع طبقة سميكة من كريم الأساس. ويساعد ذلك على تقليل كمية المكياج وجعل البشرة تبدو أكثر طبيعية”.

5.

“ربما يكون المكياج الذي وضعته لا يعكس شخصية هذه الفتاة الرائعة، وأنتم تعرفون أنني لا أحب أن أخفي ملامح الشخصية، لكنني هذه المرة أردت أن أضفي مظهراً أرق وأصغر سناً على هذه الفتاة الجريئة”.

6.

“إن الكحل ومحدد العينين في الصورة الأولى، يضفيان لمحة من الحزن. وما قمت به هو أنني خففت لون الحاجبين، وأضفت دفئاً للوجه بوضع القليل من أحمر الخدود وظلاً للعينين باللون النحاسي”.

7.

“أخبرتني كسينيا أنها لا تحب استخدام الماسكارا، وأنها تفضل أن يكون أحمر الشفاه بألوان داكنة مائلة إلى البني، وأن أكثر ما يخيفها هو أن ‘يلمع’ وجهها، فهي تخشى أن تبدو بشرتها دهنية. وشخصياً، أصبت بالإحباط قليلاً من المظهر غير المرتب للحاجبين من ناحية أنفها، و... حسناً، أعتقد أنه لا يوجد شيء آخر! فهي فاتنة حقاً، وكأنها عارضة على غلاف مجلة. وقد عرضت عليها بديلاً لمكياجها اليومي، وبناءً على عدد الصور التي التقطتها وابتسامتها وعينيها البراقتين، يمكنني أن أقول إنني نجحت!”.

8.

“كان الطلب الرئيسي لعميلتي هو أن تحصل على مظهر رسمي يترك الانطباع الصحيح في اجتماعات العمل. وقد اشتكت لينا من أن الناس يتعاملون معها كأنها طفلة صغيرة”.

9.

“بطلتي هذه المرة امرأة قوية، وهي قوية من الداخل بشكل خاص. وهذا النوع من النساء غالباً ما يصنف نفسه ضمن فئات متنوعة، فعلى سبيل المثال، هي تعتقد أنه يناسبها نوع معين فقط من الألوان. وبصراحة، أنا لا أحب التمييز بناءً على أنواع لون البشرة، ولا أفهم لماذا ينقسم الناس إلى مجموعات مختلفة: ‘الألوان الباردة’ إلى اليسار ‘والألوان الساخنة’ إلى اليمين. وكانت مهمتي هذه المرة هي أن أعطيها مظهراً ناعماً قليلاً، وأعتقد أنني نجحت في ذلك”.

10.

"إن عبارة "لم أعثر أبداً على درجة الأحمر الملائمة لي من أحمر الشفاه"، هي إشارة الانطلاق بالنسبة لي. قمت أولاً بتصحيح الحاجبين، ثم اكتملت الأحجية بمنتهى السهولة بعد ذلك".

11.

“بولينا عمرها 19 عاماً. وفي ورتينها اليومي لوضع المكياج، تركز على إخفاء خدودها المحمرة، التي تأخذ في الاحمرار عندما تنفعل بشدة أو حتى عندما تلمسها. وعندما حان دوري، كان رأيي أنه يجب أن تكون الأولوية لتعزيز جمال عينيها وإظهار بشرتها المتناغمة الشبابية الرائعة. فلتحمر خدودها، ما المانع من ذلك؟ إنها تبدو رائعة، أليس كذلك؟”.

12.

“ماريا عمرها 24 عاماً وهي مطلقة. ومن حديثنا معاً، عرفت أنها حالياً لا تضع أي مكياج تقريباً، وهي تظهر في الصورة الأولى بمكياج مسائي أكثر من كونه مكياجاً يومياً، ولكن، منذ 6 أشهر، كان من الممكن أن تضع ماريا هذا المكياج خلال الظهيرة. وكانت مهمتي أن أعرض عليها رؤيتي لما ينبغي أن يكون عليه مكياج الظهيرة”.

13.

أخبرتني لينا أنها تحاول طوال الوقت إخفاء ملامحها الآسيوية، لتجعل مظهرها أقرب للوجوه الأوروبية. وقد بدأت تعاني من الوردية والمسامات العميقة والتصبغات الشديدة على وجهها. لا أعاني أبداً من هذه الحالات ولا أحاول إخفاء أي ملمح. ومهمتي تعزيز كل الميزات المتاحة، وهذا ما قمت به بالفعل”.

14.

“عمر لايزا 19 عاماً، وهي في غاية اللطافة. عندما تلقيت طلباً منها، لم أتردد أبداً في التعاون معها. تحدثنا عن الحياة طويلاً وعما يعنيه المكياج بالنسبة لها بشكل عام. شعرت أنني لا أود طمس شخصيتها بإعطائها مظهراً جديداً مختلفاً، فقد فهمت طلبها، وبدأت العمل”.

15.

“هذه المرة كانت أوما، هذه السيدة الرائعة هي من طلبت تغيير مظهرها. تعمل أوما جراحة عيون، وكان أكثر ما يزعجها التصبغات التي عانت منها بعد الحمل. على اليمين، سترى المكياج الذي تضعه أوما بنفسها كل يوم، وعلى اليسار سترى خياري الذي استعنت فيه بقدر ضئيل جداً عن مستحضرات التجميل”.

16.

“وإليكم التغيير الأول الذي بدأت به كل هذه الحكاية”.

ما المكياج الذي تضعينه كل يوم؟ أم أنك من اللاتي لا يفضلن استخدام مستحضرات التجميل في الروتين اليومي؟

مصدر صورة المعاينة by_julia_ismailova / Instagram
شارك هذا المقال