امرأة تنجو من مترصّد محتمل باتباع نصائح سلامة قرأتها على الإنترنت
نحلم بعالم تستطيع فيه النساء السير بمفردهن في الأماكن العامة دون الالتفات بخوف وذعر مع كلّ خطوة، لكن واقع اليوم يثبت لنا أن هذا الحلم سيبقى بعيد المنال. فوفقاً للإحصاءات، ما يقرب من 65٪ من النساء في الولايات المتحدة قد تعرضن للتحرش والمضايقة في الشوارع، و20٪ منهن أبلغن عن أشخاص يتبعونهن. لحسن الحظ، تشارك العديد من النساء الشجاعات استراتيجيات السلامة الخاصة بهن للتأكد من ألا تحدث المواقف الخطيرة التي واجهنها لشخص آخر أبداً.
نصيحة على الإنترنت أثبتت أنها مفيدة جداً
تمكنت إحدى مستخدمات منصّة ريديت من الهروب من مترصّد محتمل بفضل التعليقات العديدة حول هذا الموضوع بالذات على الإنترنت. في ذلك الوقت، كانت تنهي التسوق في أحد المراكز التجارية مع زوجها، لكنها كانت بحاجة إلى استخدام دورة المياه قبل المغادرة، فاتّجهت إلى الحمام بينما غادر زوجها للانتظار في السيارة.
عند دخولها الحمام، لاحظت وجود رجل بالداخل، والذي استدار نحوها حين مرّت من أمامه. فجأة، تذكرت منشوراً كانت قد قرأته مؤخراً عن امرأة تمت ملاحقتها، وكان مصحوباً بتعليق كبير يُحذّر من دخول الحمام العام في حال كُنت مُلاحَقة. فخرجت على الفور من دورة المياه ودخلت منطقة التسوق الرئيسية، لكن الرجل ظل يتبعها.
بعد ذلك، تذكرت المرأة تعليقاً آخر قال: “إذا كنت تعتقدين أنك مُلاحَقة، فاستديري بهدوء واذهبي إلى متجر لا يهتم به الشخص المشبوه عادةً”. في تلك اللحظة، رأت متجراً للدمى فدخلته على أمل أن يتركها الرجل وشأنها، غير أنه تبعها مرة أخرى وظل ينظر في اتجاهها.
في هذه المرحلة، تملّكها خوف حقيقي. فهرعت إلى الخارج بينما ظل الرجل يطابق سرعتها للبقاء على مسافة قريبة منها. فأمسكت المرأة بهاتفها واتصلت بزوجها وقالت بصوت عالٍ: “هناك رجل خلفي يلاحقني”. حينها، هرع الزوج لمساعدتها وغادر الرجل الذي كان يتبعها على الفور وتمّ درء الخطر.
شاركت نساء أخريات تجاربهن الخاصة
اكتسب المنشور الكثير من الاهتمام واندفعت العديد من النساء لسرد قصصهن وإعلام الجميع بما يجب عليهم فعله في مثل هذه المواقف الخطيرة.
كيف تحافظين على سلامتك في الشارع؟ هل لديك قصة مشابهة خاصة بك؟