الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

باعة الملابس الفاخرة يكشفون ما يحدث خلف كواليس متاجر أرقى العلامات

عادة ما يربط معظم الأشخاص المتاجر التي تعرض العلامات التجارية باهظة الثمن بالرفاهية والفخامة. وقد تبدو وظيفة البائع في أحد تلك المتاجر جذابة للعديد من الأشخاص، لكنها في الحقيقة ليست سهلة أو ممتعة كما قد تبدو للبعض.

جمعنا في الجانب المُشرق بعض المواقف التي شاركها الباعة الذين عملوا في متاجر الأزياء الفارهة، وأردنا مشاركتها معكم.

1. يعرفون أن ملابس العميل لا تدل على مستوى دخله

لن تجد الملابس التي يرتديها العميل المحتمل، الذي يمكنه إنفاق مبلغ كبير من المال في أحد متاجر الملابس الراقية، باهظة الثمن بالضرورة، لكنه قد يرتدي ساعة راقية باهظة الثمن، والتي ستجذب انتباه البائع كثيراً بكل تأكيد. أما إذا دخل العميل إلى المتجر وهو يمسك مظلة، لن يوليه البائع اهتماماً كبيراً، لأن معظم المتاجر الراقية لديها مواقف سيارات مغطاة، لذا يدل وجود مظلة مع العميل على أنه لا يمتلك سيارة. مما يعني أنه من غير المرجح أن يتمكن من شراء الملابس من هذا المتجر.

غالباً ما يكشف سلوك العميل عن مستوى دخله، وليس ملابسه. لا يتباهى الأثرياء بأموالهم، فهم يتعاملون مع زيارتهم لمتجر الملابس الراقية على أنها زيارة عادية لا تتطلب أي تكلّف أو عناء.

2. يوجد دائماً أفراد حراسة حتى الباعة لا يدركون وجودهم

ذات مرة، سرق رجل محفظة باهظة الثمن ووضع بدلاً منها نسخة مزيفة غير أصلية. لم يلاحظ أحد إلا بعد فوات الأوان. ليس من الغريب أن يسرق الأثرياء بعض الأشياء. كان الرجل قادراً على شراء 100 قطعة من تلك المحافظ، لكنه أراد سرقة محفظة من أجل المتعة. ولمنع تكرار مثل هذا الموقف، استعانت المتاجر بأفراد حراسة يبدون مثل العملاء العاديين لمراقبة أي شخص يريد سرقة المعروضات.

3. السعر المرتفع لا يعني الجودة

قد تجد حذائين بالسعر نفسه، لكنهما يختلفان في الجودة اختلافاً كبيراً. يخبر الباعة عملاءهم أن كل القطع صنعت في إيطاليا، لكن في الواقع ربما صنعت قطعة واحدة في إيطاليا وبقية القطع في دول أخرى، مثل أوكرانيا أو البرازيل أو الصين. وتُعرض المنتجات الرخيصة والغالية جنباً إلى جنب على الرف نفسه وبالسعر نفسه.

4. ليس كل عملاء المتاجر الراقية عملاء حقيقيين

لا تذهب إلى تلك المتاجر إلا مع شخص تثق به، ولا تستمع إلى البائع أو “العملاء الآخرين”. كثيراً ما يحدث أن يتدخل مالك المتجر عندما يرى عميلة مترددة في شراء قطعة من الملابس، لأنها غير واثقة إن كانت تحتاج إليها أم لا، فيثني صاحب المتجر على ذوق العميلة ويتظاهر بأنه يريد قطعة مماثلة لزوجته. فيقول البائع عندئذ إنها آخر قطعة متوفرة، فتسرع العميلة لشرائها.

وقد يمارس بائع آخر للعلامة التجارية نفسها من فرع آخر للمتجر الحيلة نفسها. فيتظاهر بأنه عميل يحتاج إلى القطعة ذاتها التي يتردد العميل الحقيقي في شرائها. وفي بعض الأحيان يوظف أصحاب المتاجر فتيات جميلات لهذا الغرض تحديداً.

5. لا توجد خصومات

الفارق الرئيسي بين المتاجر الراقية والمتاجر الأخرى أن بإمكانها وضع أي سعر كما تشاء. وكثيراً ما لا يعرف أصحاب المتاجر أنفسهم سعر الملابس الموجودة في متاجرهم. وأحياناً يبيع البائع للعميل قطعة ملابس بسعر أعلى من الذي حدده مالك المتجر ويستفيد البائع من فارق السعر. وهذا، لأن الباعة في معظم المتاجر يتمتعون بخصومات خاصة، لكنهم يبيعون الملابس للعميل بالسعر قبل الخصم دون أن يخبروا العميل بذلك.

6. توجد غرفة قياس خاصة للمشاهير

قبل أن يصل العميل المهم توضع كل الملابس التي يهتم بها في غرفة القياس الخاصة. غالباً ما يخبر المشاهير مساعديهم بما يحتاجون إليه مسبقاً حتى يستعد الموظفون لزيارة الشخصية الشهيرة. وفي غرفة القياس المميزة، يمكن أن يطلب العميل أي شيء سواء مشروب أو وجبة خفيفة أو مساعدة شخصية.

7. لا يمكن للباعة انتهاك قواعد الزي

في بعض المتاجر، يتم اختيار الباعة بحيث يكون لديهم الطول نفسه والبنية الجسدية نفسها والمظهر الجذاب نفسه. وينبغي أن تكون بشرتهم نظيفة وأيديهم جميلة. ويمنع تماماً ارتداء فساتين دون أكمام، إذ ينبغي على الباعة تغطية أكتافهم طوال الوقت.

8. لن يحاول الباعة فرض أي شيء عليك

من المفترض أن يكون البائع مهذباً عندما يحاول بيع شيء ما. لا يشتري عملاء المتاجر الراقية الملابس، لأنهم يحتاجون إليها، فلديهم ما يكفي ويفيض. عادة ما يقدمون على الشراء بشكل اندفاعي. وينبغي أن يغلب عليهم الشعور بالمتعة خلال عملية الشراء حتى يعودوا إلى المتجر مجدداً. ولهذا السبب يفترض بالبائع أن يعرف احتياجات عملائه وأن يكون قادراً على التبنؤ بها.

9. كثيراً ما يستخدم العملاء المتاجر الراقية كأماكن للاجتماعات

في المتاجر الفارهة، توجد آلات صنع القهوة وأنواع باهظة الثمن من المشروبات الكحولية والوجبات الخفيفة والشوكولاتة؛ كل هذا جزء من الخدمة الشخصية التي تقدمها المتاجر لعملائها. وإذ يحظر تماماً إجبار أي عميل على شراء الملابس أو تجربتها، يمكن للعملاء قضاء اليوم بأكمله في تناول الطعام والمشروبات بالمتجر دون شراء أي شيء على الإطلاق.

هل تعلمت من هذا المقال معلومات جديدة عن متاجر الملابس الراقية؟ وهل تعرف أي حقائق أخرى يمكنك مشاركتها معنا؟

مصدر صورة المعاينة WireImage / gettyimages
الجانب المُشرق/أمور الفتيات/باعة الملابس الفاخرة يكشفون ما يحدث خلف كواليس متاجر أرقى العلامات
شارك هذا المقال