كيف ساهمت ريهانا في تغيير معالم عصر أزياء الحوامل

أعلنت ريهانا عن حملها في عام 2002. ولم تكن هذه الحقيقة كافيةً لجذب اهتمام وسائل الإعلام وملايين المتابعين فقط، بل أثارت أزياء حملها الإعجاب أيضاً. إذ لا تخشى المغنية ارتداء الملابس العلوية القصيرة أو إظهار بطنها، بينما يُنتظر من النساء تغطية بطونهن وارتداء ملابس “محتشمة” أثناء الحمل.

أثارت انتباهنا في الجانب المُشرق إطلالات حمل ريهانا، لذا نرغب في مشاركة بعضها معكم حتى نستعرض الكيفية التي تتغير بها أزياء الحمل في عالمنا المعاصر.

اعتادت جداتنا وأمهاتنا في القرن المنصرم إخفاء بطونهن وارتداء فساتين فضفاضة تجعل حملهن شبه مخفي. ولكن الأمور تغيرت اليوم لحسن الحظ، وبدأت المزيد من النساء الحبليات في ارتداء ملابس مناسبة لمقاسهن وتبرز انتفاخ بطونهن. وربما يرجع سبب ذلك إلى أن النساء يعملن في هذه الأيام أثناء الحمل، وقد تضطر إحداهن إلى السفر أو زيارة صالة الألعاب الرياضية، ولهذا أصبحن بحاجةٍ لخيارات أزياء أكثر تنوعاً.

ولكن ريهانا تجاوزت صيحات الموضة الحالية بمسافةٍ بعيدة. إذ لا تخشى ارتداء أزياءٍ كاشفة ببطنٍ ظاهرة، لتجعل الحمل يبدو شديد الأناقة حتى في الأجواء الباردة. ولا جدال على حقيقة أن ريري تعد أيقونة أزياءٍ حية، لكن إطلالات حملها تظل مميزةً للغاية.

حيث قالت المغنية في إحدى مقابلاتها: “أحاول الاستمتاع بالأمر قدر الإمكان. وتعتبر الأزياء من الأشياء المفضلة في حياتي، ولهذا نتحدى بأزيائنا معاني الحمل والأمومة التقليدية. وقد يكون الحمل غير مريح في بعض الأحيان، لهذا عليك التأنق والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام”.

ويبدو أن الرسالة الأساسية من أزياء ريري هنا هي أن الحمل لا يفرض قيوداً على ما ترغبين في ارتدائه. إذ يمكنك ارتداء القمصان العلوية القصيرة، ويمكنك أن تحملي طفلاً داخلك وتظهري رغم ذلك بكامل ثقتك. ولا شك أن ريهانا هي خير مثالٍ على امرأةٍ تعيش واحدةً من أمتع تجارب الحياة، بينما تبدو كأيقونة حقيقية في الوقت نفسه.

وتظهر لنا أزياء ريري أننا دخلنا عصراً جديداً سيقلص المسافات بين أزياء الحمل والأزياء العادية. حيث أثبتت لنا المغنية أن حمل المرأة لا يمكنه أن يقف عقبةً في طريق تحقيق أحلامها المتعلقة بالموضة، ولذا نأمل أن تبدأ المزيد من النساء في تقبل حملهن كفرصةٍ أخرى للتعبير عن أنفسهن.

ما رأيك في أزياء حمل ريهانا؟ وهل ترين أن فترة الحمل ينبغي أن تعاش بملابس فضفاضة أكثر؟