تركها جناية: 10 حيل بسيطة لوضعية جسم مثالية
العادات السيئة في اتخاذ وضعية جسم خاطئة هي السبب الأكثر شيوعاً لآلام الظهر العلوية والسفلية. فإن كان ظهرك يؤلمك وتود تجنب أي إصابات طويلة المدى في المستقبل، فيمكنك الشروع في أداء بعض التمارين البسيطة من أجل تصحيح وضعية الجسم أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي وتحسينها. ولا داعي للقلق، فإتقان وضعية جسم صحيحة لا يستغرق الكثير من الوقت. في الحقيقة، يكمن السر في الغالب، بإدراك وضعية جسمك والحرص على ألا تجلس مرتخياً على الكرسي أو تقوس ظهرك أثناء استخدام هاتفك.
جمع فريق الجانب المشرق 10 نصائح لمساعدتك على إصلاح وضعية جسمك. وهي بسيطة للغاية، لدرجة أنك قادر بسهولة على إدراجها في عاداتك اليومية من هنا فصاعداً.
1. استشر أخصائياً لتثبيت لصاق طبي على شكل “X” على ظهرك.
في عالم الطب تسمى هذه التقنية “لصاق وضعية الجسم” أو (posture taping)، وهي أداة شائعة تستعمل في تثبيت الجسم في الوضعية الصحيحة وتجنب التراخي في المشي أو الجلوس أثناء النهار. ينبغي وضع علامة " X" على الظهر عندما يكون الكتفان منحنيان إلى الخلف قليلاً. إن وُضع هذا اللصاق بالشكل الصحيح، فسيجنبك التراخي طوال اليوم.
2. ضع قدميك على الأرضية أثناء الجلوس على كرسي.
يقضي العديد من الناس معظم يومهم في وضعية الجلوس، مما يحتم عليهم اعتماد وضعية جلوس صحيحة. من المهم جداً أن توزع وزن الجسم بشكل متساو على الفخذين والقدمين. ويمكنك فعل ذلك عبر ثني ركبتيك بزاوية قائمة ووضع قدميك مسطحتان على الأرضية. إن كانت قدماك لا تصلان إلى الأرض، يمكنك الاستعانة بأحد الأغراض المتاحة لتضعهما عليه، أو شراء مسند خاص للقدمين.
3. ادعم أسفل الظهر بمنشفة ملفوفة لتجنب التراخي في الجلوس.
واحد من أكثر الأسباب شيوعاً لآلام أسفل الظهر هو الجلوس في وضعية متراخية. لحسن الحظ، يمكنك ضبط وضعية الجلوس بسهولة بالاعتماد على ما يسمى ب "أداة دعم أسفل الظهر"، ويمكنك استعمال أشياء بسيطة للغرض نفسه؛ منشفة ملفوفة مثلاً. الهدف الأساسي هنا، أن الأداة التي تستعملها يجب أن تكون داعمة وموضوعة أسفل الظهر، للمساعدة على دعم الانحناء الطبيعي للعمود الفقري.
4. ضع ورقة ملاحظات لاصقة أمامك، تذكرك بأهمية تحسين وضعية جسمك.
إدراك وضعية الجسم أمر بالغ الأهمية إن كنت تود تبني وضعية جسم سليمة في حياتك اليومية. ولكي تظل أهمية وضعية الجسم الصحيحة عالقة في ذهنك أثناء النهار (قبل أن تباغتك آلام الظهر)، يمكنك البدء بشيء بسيط جداً: كرسم صورة على ورقة ملاحظات لاصقة ووضعها أمام شاشة حاسوبك، لتذكر نفسك بالجلوس بشكل مستقيم، قبل مباشرة العمل.
5. اربط عملية تفقد وضعية الجسم بشيء تفعله على نحو منتظم.
إلقاء نظرة خاطفة على هاتفك أو شرب الماء، أو قراءة مقالة في الجانب المشرق؛ جميعها أشياء ربما تفعلها عدة مرات في اليوم. ولزيادة وعيك بأهمية وضعية الجسم، يمكنك أن تتعود على طرح السؤال التالي: “هل أنا جالس بشكل صحيح؟” في حركاتك وسكناتك كلها. وينبغي أن تفعل ذلك تحديداً، في كل مرة تقوم بنشاط منتظم تختاره لنفسك.
6. قبل الشروع في قيادة السيارة، اجلس أولاً بشكل مستقيم، ثم عدل المرآة العاكسة للرؤية الخلفية بما يناسب جلوسك.
قبل الشروع في قيادة السيارة، يجب أن تعدل المرآة العاكسة للرؤية الخلفية بطريقة تخول لك رؤية الطريق خلفك بسهولة وأريحية. حاول الجلوس مستقيماً قبل القيام بأي من هذه التعديلات، حتى تجبر نفسك على اتخاذ وضعية الجسم المناسبة أثناء قيادة السيارة وتتمكن من رؤية ما يوجد خلفك. ولكن تذكر أن تفقّد الطريق من خلفك يأتي في المقام الأول، وبالتالي ينبغي ألا تقوم بهذه التعديلات البسيطة إلا في حالة الضرورة.
7. ضع يديك في جيوبك الخلفية أثناء الوقوف.
تسمى وضعية الجسم السليمة عند الوقوف، “الوقوف بقامة منتصبة”. وإن كنت معتاداً على الوقوف بكتفين موجهين إلى الداخل والجزء العلوي من الظهر منحن إلى الأمام، فيمكنك القيام ببعض التمارين البسيطة لتغيير هذه العادة بسرعة. فمثلاً، إن وضعت يديك في جيوبك الخلفية، ستجبر كتفيك على تعديل وضعيتهما وستمشي منتصب القامة على الفور.
8. امشِ في الشارع كأنك تلتحف رداءً بكل ثقة في النفس!
للحفاظ على وضعية جسم سليمة أثناء المشي، ينبغي أن تركز على تمديد عمودك الفقري. فالتراخي أو الانحناء إلى الأمام، من شأنهما أن يسلطا ضغطاً على عضلات الظهر، مما سيصيبك بآلام بعد فترة من الزمن. يراعى المشي كأنك تلبس رداءً (أو جرب ذلك حقيقة)، ولا شك أن هذا سيحافظ على استقامة ظهرك ويضع رأسك في وضعيته الصحيحة على كتفيك. وهناك حيلة أخرى، تتمثل في تخيل أن رأسك يسحب إلى الأعلى بخيط غير مرئي معلق في السماء.
9. المشي أثناء التحدث على الهاتف.
يفترض أن تستعمل الهواتف بعيداً عن أريكتك أو مكتبك، لذا يمكن للمكالمات الهاتفية أن تشكل فرصتك الذهبية لمنح نفسك استراحة قصيرة من الوضعية التي كنت تجلس بها. اجعل مكالمتك مناسَبة لأخذ قسط من الراحة، وانهض من مكانك للتجول قليلاً في الأرجاء. يقال إن البقاء نشطاً يساهم في الحفاظ على وضعية جسم سليمة طوال اليوم.
10. زمّ ذقنك إلى الخلف — إذ ينصاع الجسم إلى وضعية الرأس.
تكشف وضعية الرأس الكثير بشأن وضعية الجسم ككل. ينبغي أن تعمل بشكل متواصل على جعل جميع أجزاء الجسم على استقامة واحدة مع الرأس. قد يبدو ذلك معقداً، ولكن يمكنك اعتماد هذه الحيلة السهلة التي تتمثل في زمّ الذقن باستمرار، حتى يظل رأسك إلى الخلف. الأمر أشبه بتخيل خيط رفيع يسحب الجزء العلوي من رأسك باتجاه السماء، حتى يبقى الجسم بالكامل بما فيه العنق في وضعية مريحة وصحية.
كيف تذكر نفسك بوضعية الجسم السليمة خلال اليوم؟ هل جربت بعضاً من النصائح سالفة الذكر؟ أخبرنا بما لديك وإذا ما نجحت معك إحدى الحيل السابقة في قسم التعليقات!