الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 علامات تدل على أن جسمك يتوسلك طلباً لعنصر اليود

اليود مادة ضرورية لحياتنا، فهو المكوّن الأساسي اللازم لإنتاج هرمونات الغدّة الدرقيّة. إلا أن أجسامنا غير قادرة على إنتاجه ذاتياً، ولهذا السبب علينا أن نستهلك الأطعمة الغنيّة أو المدعمة به، مثل الأعشاب البحرية والخوخ والبيض ومنتجات الألبان. من جهة أخرى، يمكن أن يؤدي نقص اليود إلى العديد من الأعراض غير المريحة، وعندما تترك دون علاج، يمكن أن تكون سبباً لأمراض أكثر خطورة، مثل السرطان أو قصور القلب.

اكتشفنا في الجانب المُشرق أكثر علامات نقص اليود شيوعاً، ونحن على استعداد لمشاركة النتائج معكم عبر هذه المقالة. وننوه إلى أنه إذا كنت تعاني من أحد هذه الأعراض، فلا بد لك من زيارة طبيبك في أقرب وقت ممكن، لمعرفة السبب بالضبط.

10. مشاكل الشعر والجلد

يُمكن أن يُشير تساقط الشعر والجلد الجاف المصاب بالحكّة، إلى أنّك بحاجة إلى اليود. يُساعد اليود على تنظيم مستوى رطوبة البشرة، ويُحفّز التئام الجروح والندبات، بل ويبطئ من تشكل التجاعيد. يعتبر اليود أيضاً وسيلة رائعة للحصول على شعر طويل ولامع، وذلك بفضل قدرته على دعم تجديد بصيلات الشعر وحمايته من العدوى.

9. حساسية البرد

الجو ليس بارداً، ومع ذلك فإنك لا تستطيع الخروج من تحت البطانية. تشكو دائماً من البرودة بينما يرتدي الآخرون قمصاناً، فيطلقون عليك لقب زهرة بندورة الدفيئة؟ من المحتمل أنّك تعاني من نقص اليود، الذي يتسبب في بطء معدل الأيض. وكنتيجة لذلك، تنتج أجسامنا مستويات طاقة أقل مما ينتج عنه شعورنا بالبرد.

8. زيادة غير متوقعة في الوزن

لن ننزعج كثيراً من بطء عمليات التمثيل الغذائي، في حال كانت المشكلة الوحيدة هي الحساسيّة الشديدة للبرد. ولكن، للأسف، يجعلنا نقص اليود عرضة للوزن الزائد أيضاً. حيث يتسبب نقصه في حرق أجسامنا لسعرات حراريّة أقل من المعدل، ولا نقوم بتغيير على عاداتنا الغذائيّة. ونتيجة لذلك، يتم تخزين باقي السعرات الحرارية على شكل دهون في الجسم.

7. التعب والوهن

أظهرت الدراسات أن حوالي 88٪ من الأشخاص الذين لديهم نقص في هرمونات الغدّة الدرقيّة، يعانون من هذه المشكلة. إذا رأيت أن الأشياء التي اعتدت القيام بها من قبل، صارت أكثر إرهاقاً، رغم كونك تحصل على قسط كافٍ من النوم ولا تميل إلى إرهاق نفسك، فقد يكون نقص اليود هو السبب. ويعتبر التعب المتواصل والإعياء من الأعراض الأخرى التي يجب أن نلومها على بطء عملية التمثيل الغذائي. نحس كأننا لا نملك ما يكفي من الطاقة للبقاء نشيطين.

6. مشاكل التعلّم والذاكرة

وفقاً لدراسة أجريت في عام 2014، فإنّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى هرمونات الغدّة الدرقيّة يملكون في العادة ’حصيناً’ أصغر. والحصين، هو ذلك الجزء من دماغنا الذي يتحكم في الذاكرة طويلة المدى. ولهذا يمكن أن يجعل نقص اليود التعلّم وتذكّر الأشياء صراعاً حقيقياً لدى بعض الناس. علاوة على ذلك، قد يؤّثر التمثيل الغذائي البطيء أيضاً على قدرة الدماغ على معالجة المعلومات والاستجابة لها بشكل فعال.

5. الاكتئاب والقلق

غالباً ما نعتقد أن القلق والاكتئاب الشديدين لا يمكن أن ينتجا إلا عن مشاكل فسيولوجيّة، لكن هذا خطأ شائع. فقد أكّد العلماء أن العلاقة بين الاكتئاب واضطرابات الغدّة الدرقيّة تم تحديدها منذ زمن بعيد. إذا لاحظت أنّك تشعر بالإحباط أكثر من المعتاد، فراجع ذلك مع طبيبك تجنباً لمضاعفات خطيرة ومن أجل الحصول على العلاج المناسب.

4. تورم الرقبة

الآن سوف نتحدث عن أكثر الأعراض شيوعاً لنقص اليود؛ عادة ما تسمّى المنطقة المتوّرمة من الرقبة بتضخّم الغدّة الدرقيّة، وتحدث عندما يصبح حجم الغدّة الدرقيّة كبيراً بشكل غير طبيعي. وعندما لا يحصل جسمنا على كمية كافية من اليود، تعجز الغدّة الدرقيّة عن إنتاج ما يكفي من الهرمونات، فتحاول بذل جهد أكبر لامتصاص هذا العنصر من الدم. تؤدي هذه العمليّة إلى تكاثر خلايا الغدّة ونموّها أكثر من المعتاد، مما يؤّدي إلى تورم الرقبة.

3. المشاكل المتعلّقة بالحمل

يجب على النساء الحوامل إيلاء اهتمام خاص لهذه المشكلة، حيث يجب عليهن ضمان استهلاك حاجتهن من اليود وكذا حاجة أطفالهن إذ تعتبر هرمونات الغدّة الدرقيّة مهمة جداً للطفل قبل ولادته. كما أن عجز الغدّة الدرقية له تأثير سلبي على نمو دماغ الرضيع وذكائه. علاوة على ذلك، بنقص اليود، يصبح حدوث الإجهاض وارداً جداً.

2. بطء نبضات القلب

يرتبط نقص اليود أيضاً بمشاكل القلب، و يؤدي تحديداً إلى بطء دقات القلب أقل بكثير من المعتاد. وعندما يعاني الشخص من هذه الأعراض، فقد يشعر بالغثيان أو بالدوار، كما يمكنه أن يتعرض للإغماء أيضاً.

1. الإمساك

يبدو أن قصور الغدّة الدرقيّة لا يرحم بل يُمكنه أن يؤثّر حتى على وظائف جهازنا الهضمي، حيث تؤكد الأبحاث العلمية أن قصور الغدة الدرقيّة يؤدّي إلى انخفاض نشاط المعدة والقولون. لهذا السبب، يُعاني بعض الناس من الإمساك عندما لا يحصلون على كمية كافية من اليود. وتكون زيارة الطبيب ضرورية، إذا كنت تذهب إلى الحمام للتبرز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع.

هل عانيت من قبل من انخفاض مستوى اليود؟ ما هي الأعراض التي عانيت منها؟ نتمنى لك دوام الصحة، ولا تنس أن شارك هذه المقالة مع أصدقائك لزيادة وعيهم باليود!

شارك هذا المقال