الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 أسباب تدفعك لتناول الطماطم يومياً

ترتبط الطماطم بمركب يسمى الليكوبين، يعرف بفوائده الصحية العديدة. في الواقع، تحتوي كل الخضار والفواكه الحمراء على القليل من مادة الليكوبين - وهي المادة تمنحها لونها الأحمر الفاتح. لكن الطماطم تنفرد بكمية كبيرة منها مقارنة بالخضروات الأخرى، إذ تحتوي حبة الطماطم متوسطة الحجم على حوالي 2 إلى 3 غرامات من الليكوبين. والمثير في الأمر أن نسبة الليكوبين تكون أعلى في عصير الطماطم.

بحثنا في الجانب المُشرق عن آثار الليكوبين على جسم الإنسان، وكانت النتائج غير متوقعة في بعض الحالات.

1. بإمكان الطماطم حماية البشرة

وفقاً لهذه الدراسة، قد تساعد الطماطم في الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وتقليل خطر الإصابة بحروق الشمس. ويُرجع الباحثون هذا إلى التركيز العالي للكاروتينات، وهي إحدى أحد مكونات الليكوبين.

ومع ذلك، أشار العلماء إلى أنه من غير الممكن الاستعاضة عن واقيات الشمس بتناول الطماطم. وإلى جانب الفوائد الصحية المذكورة، تشير بعض الأدلة إلى امتلاك الطماطم خصائص مضادة للشيخوخة.

2. الطماطم مفيدة لصحة القلب

الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة التي يمكنها حماية خلايا الجسم من الأكسدة. تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الليكوبين يقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية.

أيضاً، قد يلعب الليكوبين دوراً في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” وخفض ضغط الدم، وبالتالي، تقل فرص الإصابة بأمراض القلب. إلى جانب ذلك، تعد الطماطم مصدراً غنياً بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى، مثل فيتامين B وفيتامين E و مركبات الفلافونويد المفيدة لصحة القلب.

3. قد تُحسن الطماطم البصر

إضافة إلى الليكوبين، تحتوي الطماطم أيضاً على العديد من العناصر الغذائية الأخرى، كاللوتين والبيتا كاروتين، وجميعها مفيدة للعينين. تشير الأبحاث إلى قدرة هذه العناصر الغذائية على حماية العينين من الأمراض مثل إعتام عدسة العين، وتعزيز قوة البصر على العموم.

تحتوي الطماطم بالتحديد على مادتي اللوتين و الزياكسانثين، المفيدتان في حماية العينين من الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الرقمية كالهواتف الذكية. وقد تلعب أيضاً دوراً في تقليل الصداع الناتج عن الإجهاد البصري.

4. يمكنها تعزيز جهاز المناعة

يمكن لليكوبين المتوفرة في الطماطم والتي تعمل كمضاد للأكسدة، تقليل الجزيئات المُسماة بالجذور الحرة والتي قد تُتلف خلاياك وتضعف جهاز مناعتك. وهذا ما يجعل الأطعمة الغنية بهذه المادة، مثل الطماطم، تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة أو البروستاتا أو المعدة.

5. يمكن للطماطم تقوية العظام


يمكن أن تساعد الطماطم على تحسين صحة العظام. فهي مصدر جيد للعناصر المفيدة في تقوية العظام مثل الكالسيوم وفيتامين K، اللذان لا يحافظان على العظام بحالة جيدة فقط، بل يساعدان أيضاً في إصلاح أنسجة العظام. ورغم الخرافة التي تقول بأن الطماطم تزيد من حدة التهاب المفصل التنكسي، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يثبت صحة هذا القول.

6. قد تُحسن حالتك المزاجية

إن معظم الأطعمة الصحية، بما في ذلك الطماطم، غنية بالمعادن كالنحاس والزنك والمنغنيز. ومن ضمن فوائدها الصحيّة الأخرى، قدرتها على التأثير بشكل إيجابي على وظيفة الدماغ والحالة المزاجية. لذا، إن كنت تشعر بالكآبة أو التعب فيمكنك الاعتماد على هذه العناصر الغذائية لتحسين حالتك المزاجية.

7. مفيدة للشعر


تشير بعض الأدلة إلى أن تناول 4 إلى 5 حبات من الطماطم يومياً، قد يمنحك شعراً بمظهر صحيّ . فهذه الثمار غنية بفيتامين A الذي يمنح شعرك اللمعان والقوة. لكن للأسف، لا تملك الطماطم تلك القوة الخارقة التي تجعل الشعر الخفيف أكثر كثافة، لكنها قادرة على تحسين حالة شعرك الحالية بلا أدنى شك.

8. طعام مثالي لخسارة الوزن

يمكن أن تساعدك الطماطم في رحلة إنقاص الوزن الزائد. فهي وجبة خفيفة منخفضة الكربوهيدرات لمتبعي الحميات الغذائية، بفضل احتوائها على الكثير من الألياف والماء، مما يمنحك الشعور بالشبع. يمكن أن تحافظ الطماطم أيضاً على توازن السكر في الدم، وهو أمر ضروري لفقدان الوزن. كما أنها تحتوي على عنصر الكروم، الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.

9. مفيدة لصحة الرئتين


يمكن أن تساعد الخصائص المضادة للأكسدة لمادة الليكوبين في السيطرة على مستويات الجذور الحرة وحمايتك من مشاكل الجهاز التنفسي. تحتوي الطماطم على بيتا كاروتين المعروف بتحسين وظائف الرئة، وقدرته على تبطيئ شيخوخة الرئة. حتى إن بعض الأبحاث تشير إلى قدرة الطماطم على ترميم الرئة من الأضرار الناجمة عن التدخين.

10. تُحسن الطماطم من صحة الفم


أظهرت الدراسات أن الليكوبين قد يساعد في علاج أمراض اللثة والتهاب اللثة وأمراض دواعم السن، من خلال محاربة الجذور الحرة. ولكن احرص على تجنب المبالغة في تناول الطماطم النيئة. إذ يؤدي ارتفاع نسبة الحموضة فيها إلى تلف مينا الأسنان، وقد تتفاقم المشكلة إن نظفت أسنانك بالفرشاة بعد تناولها بفترة وجيزة. يُفضل الانتظار لـ 30 دقيقة الأقل قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة، أو اكتف بشطف فمك بالماء فقط.

هل تعتبر الطماطم مكوناً أساسياً في نظامك الغذائي؟ هل تفضل تناول صلصة الطماطم أم ثمارها النيئة؟

مصدر صورة المعاينة sruilk/shutterstock.com
شارك هذا المقال