11 عادة غريبة ولكن مفيدة لصحتك، ستتفاجأ منها!
التكاسل لساعة أخرى، ولعب ألعاب الفيديو، ومضغ العلكة كلها تصرفات غير صحية وغير مسؤولة بنظر الأهالي الصارمين. حسناً، هذا رأيهم. لأن هذه النشاطات تبدو "مدمرة"، وغيرها من العادات الغريبة، قد تؤثر بالإيجاب على مزاجنا، وأدمغتنا، وصحتنا. جرّبها ولن تضطر للانتظار طويلاً لرؤية النتائج.
يحاول الجانب المشرق دائماً النظر إلى العالم من منظور مختلف، ولذلك قررنا أن نعد قائمة من 11 عادة ستتفاجأ أنها مفيدة لصحتك. دعونا نبدأ!
1. مضغ العلكة: يقلل مستويات التوتر ويحسّن الذاكرة
تبيّن أن لمضغ العلكة أثناء القراءة باقة من الآثار الإيجابية على أجسامنا. ومن بينها تحسين الذاكرة والانتباه واليقظة واتخاذ القرارات.
تُظهر الدراسات أن نتائج الأشخاص الذين مضغوا العلكة أثناء اختباراتهم كانت أفضل بنسبة 24٪ في جانب الذاكرة قصيرة المدى وبنسبة 36٪ في جانب الذاكرة طويلة المدى. وأثبتت دراسة أخرى أن مضغ العلكة يقلل مشاعر الإجهاد لأنه يثبط إفراز هرمون الكورتيزول المسؤول بشكل كبير عن ردة فعل الجسم تجاه الإجهاد.
2. ألعاب الفيديو: تحسن قدرتك على التعلم واتخاذ القرارات
ألعاب الفيديو السريعة التي تضم مشاهد طريفة وأحداث منبثقة، تساعد الناس على تلقي ومعالجة البيانات الحسية واستعمالها في اتخاذ قرارات صحيحة وردات فعل أفضل، كما ثبت في إحدى الدراسات. بالإضافة إلى ذلك، تعزز ألعاب الفيديو الاستراتيجية الحيّة قدرات الدماغ وقدراتنا على التعلم. مع أن هذا صحيح فقط في ألعاب الحركة السريعة، وليس في ألعاب تمضية الوقت مثل The Sims.
3. الشتم: يقلل التوتر ويزيد قدرة تحمل الألم
يمكن أن يؤدي الشتم إلى الحد من الإجهاد والتخلص من الإحباط. كما أنه يؤدي إلى زيادة القدرة على احتمال الألم، وفقاً لدراسة أجرتها كلية علم النفس بجامعة كيلي. إنه تعبير عن العاطفة، لكن إفراطك في استخدامه قد يؤدي إلى فقدان جانبه العاطفي وتحوّله إلى عادة سيئة لا ضرورة لها.
4. الفوضى: تعزز الإبداع
هل تتذكر كيف أن أمك داومت على إخبارك أن الفوضى دليل على غياب الآداب وسوء التنظيم وعدم الانضباط؟ في الواقع، عاداتنا الفوضوية تتيح المجال لظهور الإبداع الذي يختبئ فينا.
قامت كاثلين فو وزملاؤها في كلية كارلسون للإدارة بجامعة مينيسوتا بتجربة: وُضعت مجموعتان من الناس في غرف مرتبة وأخرى فوضوية، وطُلب منهم ابتكار أكبر عدد ممكن من الاستخدامات لكرات تنس الطاولة، وكتابتها. أظهرت النتائج أن المشاركين في الغرفة الفوضوية خرجوا بأفكار تدل على درجة أكبر من الإبداع.
5. التأخر في النوم: يقلل الجلطات الدماغية والنوبات القلبية
يميل محبو الصباح لاتهام الذين يحبون النوم لفترة أطول بقليل، بالكسل والخمول وغياب الدافعية. ولكن هذا ليس صحيحاً. يمكن للاستيقاظ المبكر أن يضرّ بصحتك!
وفقاً لهذه الدراسة، يمكن لمن يستيقظون في وقت باكر أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية. لذلك لا تتردد في الاستجابة لحاجة جسمك، والاستسلام لمزيد من النوم!
6. النميمة: تساعد الصداقات وتخفف التوتر
رغم النظر إلى الثرثرة على أنها خبيثة وغير محبّذة، إلا أن لها أثر إيجابي علينا. أظهر بحث نفسيّ أن النميمة تقوّي علاقاتنا بالآخرين، وتساعد صداقاتنا على التطور، وتقلل من مستويات التوتر والقلق. نجد التعاون وكبت الأنانية وتبادل المعلومات الاجتماعية بشكل أفضل في المجموعات التي تمارس النميمة.
7. التجشؤ: يخفف آلام المعدة
قد يبدو التجشؤ مثيراً للاشمئزاز، ولكنه حركة طبيعية في تسلسل عملية الهضم. يعمل التجشؤ على التخلص من الغازات غير المرغوب فيها والتي تتجمع في المعدة، كما ويساعد في الحفاظ على صحة المعدة. عليك ألا تقاوم التجشؤ حتى لا تبقى الغازات في معدتك، ولتتخلص من الحرقة. كما يقال: “أفضل من أن تظل بالداخل”.
8. عدم الاستحمام: ينعّم الجلد ويحافظ على البكتيريا الجيدة
لا نحاول أن نخبرك أن تكرار عدم الاستحمام سيحقق لك أي فائدة، ولكن لهذه الممارسة تأثير صحي إيجابي من حين لآخر. الاستحمام اليومي، بخاصة بالماء الساخن، يجفف البشرة والجلد ويسرع ظهور التجاعيد. الاستحمام يوماً بعد يوم سيسمح لبشرتك باستعادة زيوتها الطبيعية، لتصبح أنعم وأكثر تألقاً.
كما أن الاستحمام اليومي بالصابون يقتل البكتيريا الجيدة التي ينتجها جسمُك. يساعد الاستحمام بشكل غير يومي في الحفاظ على تواجد هذه البكتيريا لوقت أطول على جلدك، مما يدعم صحتك.
9. استخدام الشبكات الإجتماعية: يوفر الدعم المعنوي ويربطك بالمجتمع
أصبح يُنظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي على أنها مستنزف كبير للوقت ومثبط للإنتاجية. وهذا صحيح بالتأكيد إن كنت تستخدمها أكثر من اللزوم. ولكن لاستخدامها المعتدل آثار إيجابية على حياتك وصحتك النفسية.
تساعدنا وسائل التواصل الاجتماعي على الشعور بأننا أقل عزلة وأكثر انتماء إلى المجتمع، وتسهل وصولنا إلى مصادر الدعم المعنوي من الأصحاب، ويمكنها أن تلهمنا للعمل على تحقيق أهدافنا بمشاركتها مع العالم.
10. أخذ دش بارد: يحسّن الدورة الدموية وينقص الوزن
هل أنت ممن يعتقدون أن أخذ دش بارد سيسبب لك المرض؟ يبدو أنك مخطئ. الماء البارد في الحقيقة يحسن الدورة الدموية، مما يقلل نسبة حمض اليوريك ويرفع مستوى الغلوتاثيون، والأخير مضاد للأكسدة يساهم في الحفاظ على الأداء الأمثل لباقي مضادات الأكسدة.
كما أنه يحدّ من ارتفاع ضغط الدم، ويفتح الشرايين المسدودة، ويحسن عمل جهاز المناعة. علاوة على ذلك، يمكن للدش البارد تسريع إنقاص الوزن وتنشيط عمليات حرق الدهون.
11. ارتداء القفازات ليلاً: يحسّن جودة النوم
لكي تغطّ في النوم وتحافظ على حالة النوم العميق طوال الليل، يجب أن تنخفض درجة حرارة الجسم حوالي 2-3 درجات. والمثير للدهشة أن تدفئة يديك وقدميك بالقفازات أو الجوارب أو غيرها يعمل على خفض درجة حرارة جسمك، ويسهل عليك أن تغط في النوم.
هل تعرف أي عادات غريبة لكنها مفيدة للصحة؟ لنكمل القائمة معاً في قسم التعليقات!