الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

القول الفصل في مقدار النوم الذي نحتاجه حسب كل مرحلة من عمرنا

لطالما سمعنا الكثير عن ساعتنا البيولوجية، وأن احترام أوقات النوم يمكن أن تكون له فوائد صحية عظيمة. ومع أن الناس يعتقدون أن 7 أو 8 ساعات نوم كافية، إلا أن هذه ليست دائماً هي الحقيقة الثابتة.

لا يمكننا الاستغناء عن النوم في حياتنا، ولا يوجد شيء أفضل من الخلود إلى الفراش بعد يوم عمل طويل وشاق. النوم الصحي مهم جداً للراحة واستعادة النشاط، لكن كم عدد الساعات التي نحتاج إليها للحصول على نوم جيد؟ هذا ما نريد في الجانب المُشرق الإجابة عنه، لإخبارك بكمية النوم التي تحتاجها بالفعل، حسب عمرك.

قلة النوم

كثيرون هم الذين ينتظرون عطلة نهاية الأسبوع للحصول على قسط من الراحة. لكن من الأفضل عدم تأخير النوم من أجل مشاهدة فيديوهات الإنترنت. الحرمان من النوم يؤثر أولاً على جودة النوم، وثانياً، لقلة النوم تأثير مؤذي على صحتنا وعدم الحصول على قسط كافٍ يضعف مناعتنا، مما يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل وأمراض متنوعة:

ـ التعب الشديد.

ـ التوتر والإحباط.

ـ إخلال وظائف الهرمونات.

ـ أمراض القلب والأوعية الدموية.

ـ المشاكل البصرية.

ـ مرض السكري.

وبالإضافة إلى كل هذا، فإن النوم الرديء يخلف آثاره السيئة أيضاً على الجسم من الخارج. حيث تصبح زيادة الوزن، والهالات تحت العين، وشحوب البشرة مشاكل حقيقية. كما أن قلة النوم تؤدي أيضاً إلى نقص التركيز، وانخفاض النشاط اليومي، وحتى الشيخوخة المبكرة.

العمر والنوم

لا يرتبط عمر الإنسان بحالته النفسية ووظائفه الجسدية فقط. فقد أثبت العلماء أن هناك علاقة بين العمر وعدد الساعات المطلوبة للنوم الجيد.

ـ 0-3 أشهر: 14-17 ساعة.

ـ من 4 إلى 11 شهراً: من 12 إلى 15 ساعة.

ـ 1-2 سنة: 11-14 ساعة.

ـ 3-5 سنوات: 10-13 ساعة.

ـ 6-13 سنة: 9-11 ساعة.

ـ 14-17 سنة: 8-10 ساعات.

ـ 18-25 سنة: 7-9 ساعات.

ـ 26-64 سنة: 7-9 ساعات.

ـ 65+ سنة: 7-8 ساعات.

كلما زاد عمر الشخص، نقص مقدار ما يحتاجه من نوم: يحتاج الأطفال حتى عمر 3 أشهر لأكبر قدر من النوم، بينما يجب أن ينام من يعيشون مرحلة ما بين الطفولة والشباب دون سن 18 عاماً أكثر من 8 ساعات في الليلة. وبعد ذلك، تتراجع كمية النوم المطلوبة بشكل كبير ولا تتغير إلا بعد بلوغ الشخص 65 عاماً. لكن لا تنس أن لكل شخص احتياجاته الفردية التي قد تغير هذه الأرقام.

تحسين النوم

من المهم الانتباه إلى جودة ومدة النوم الذي تحصل عليه، إذ يمكن للمواظبة على نوم غير مريح أن تؤدي إلى تدهور صحتك. يمكنك استخدام النصائح التالية للمساعدة في الحصول على قسط كافٍ من النوم والشعور بالانتعاش والنشاط كل يوم:

ـ احرص على الفصل بين النهار والليل. وتذكر أن الناس يجب أن يظلوا مستيقظين أثناء معظم النهار وأن يناموا في الليل. إذا قمت بتغيير هذا النظام، فمن المحتمل أن تواجه مشاكل في الحصول على نوم جيد.

ـ واظب على النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.

ـ لا تتناول المشروبات المنشطة قبل النوم.

ـ لا تأكل كثيراً أثناء الليل.

ـ حاول توفير ظروف مريحة في غرفة النوم.

ـ اختر سريراً ناعماً وعالي الجودة.

ـ سيساعدك المشي لمسافة قصيرة في الهواء الطلق على النوم بسرعة أكبر.

ـ حاول ألا تستخدم الأجهزة الإلكترونية قبل الذهاب للنوم وأوقف تشغيل الأجهزة الكهربائية ليلاً.

ـ انتبه إلى ما تبذله من نشاط بدني، وتعلم تقنيات الاسترخاء.

إن الاستمتاع بقسط كافٍ من النوم ليس صعباً في الحقيقة. ويمكنك تحسين نومك عن طريق القيام بهذه الإجراءات البسيطة التي أشرنا إليها. وفي المقابل، ستعيش بسعادة وصحة جيدة.

كم عدد ساعات النوم التي تحتاجها في العادة؟ وكيف تسترخي قبل النوم؟ أخبرنا عن تجربتك في مساحة التعليقات.

الجانب المُشرق/الصحة/القول الفصل في مقدار النوم الذي نحتاجه حسب كل مرحلة من عمرنا
شارك هذا المقال