الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

لماذا لا يجب النوم على غطاء الوسادة نفسه ليومين متتالين؟

تمنحنا أغطية الفراش النظيفة والطرية والمنعشة إحساساً لا يضاهى بالراحة. وتوجد عدة أسباب لإقناعك بضرورة استبدال أغطية الوسادة بشكلٍ أكثر انتظاماً، بعيداً عن شعور الرضا الذي سينتابك عند وضع رأسك على غطاء وسادة مغسول جيداً. إذ يلامس غطاء الوسادة بشرتك مباشرةً، لهذا يوصي الخبراء الطبيون بتبديل أغطية الوسائد مرتين أو 3 مرات أسبوعياً.

ونحب في الجانب المُشرق النوم على أغطية فراش نظيفة أيضاً، لذا قررنا استكشاف الأسباب التي تفسر ضرورة تبديل أغطية الوسائد باستمرار.

1. أغطية الوسائد تجذب عث الغبار

ننقل العرق، وبقايا المكياج، و50 مليون من خلايا الجلد الميت إلى أغطية الفراش عندما نخلد للنوم كل ليلة. ويخلق العرق وخلايا الجلد الميت بيئةً مثالية لعث الغبار الذي يتغذى عليها ليتكاثر. وستعرضين نفسك لهذا العث السيء الذي قد يضر بصحتك إذا لم تغيري أغطية وسادتك كثيراً.

2. ربما تصيبك بحب الشباب

من الضروري إزالة المكياج قبل النوم للحصول على بشرة جميلة وصافية. وربما تشعرين بأنك أزلت خافي العيوب والمسكرة، لكن قد تكون هناك بعض بقايا المكياج التي ستنتقل إلى وسادتك وتظل عليها حتى يجري غسيلها. وتحصل البكتيريا والخميرة على بيئةٍ مناسبة للنمو عند إضافة تلك البقايا إلى العرق والزيوت، مما قد يؤدي لتهيّج البشرة ويجعلها أكثر عرضةً للتشقق.

3. قد تؤدي إلى تلف شعرك

ربما أنفقت الكثير من المال على مستحضرات الشامبو وعلاجات صالونات التجميل باهظة الثمن، لكنك لا تهتمين بنوعية الوسادة التي تنامين عليها على الأرجح. إذ يمكن أن تؤدي الأقمشة القطنية الخشنة إلى احتكاك وتكسر خصلات شعرك أثناء التقلب في النوم. وربما تزيدين خطر تهيج جلد فروة رأسك إذا لم تكن وسادتك نظيفة بالقدر الكافي، مما قد يؤثر بالتبعية على صحة وجمال شعرك.

4. ربما تؤثر على نومك

إذا لم تبدلي غطاء وسادتك لفترة طويلة، فربما تصيبك الغازات المنبعثة من الجراثيم وعث الغبار بالحساسية أو صعوبة التنفس. وربما تؤثر صعوبة التنفس على جودة نومك، وتُشعرك بالإرهاق في الصباح.

كم مرة تغسلين غطاء وسادتك؟ وما أطول فترة قضيتها دون استبداله؟

شارك هذا المقال