الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

ما الذي سيحدث معنا عند ارتداء الأقمصة نفسها ليومين متتاليين؟

“لم أرتد هذا القميص إلا مرة واحدة، بالتأكيد يمكنني أن أرتديه مرة أخرى!” معظمنا نقول تلك الجملة لأنفسنا ونحن نتفحص ملابسنا من خلال الشم، ثم نرتديها يوماً بعد الآخر، لكن حتى لو كانت رائحة الملابس جيدة، فهي ممتلئة بالعرق والبكتيريا، وإذا لم تغيّر ملابسك يومياً، فقد يؤدي الأمر إلى عواقب مزعجة.

قررنا في الجانب المُشرق أن نعرف ماذا سيحدث لو ارتديت الملابس نفسها التي تبدو نظيفة لعدة أيام متتالية.

1. قد تسبب لك الإصابة بالبثور

غسل الملابس يومياً يبدو أمراً مرهقاً، لكن إذا كنت تعانين من البثور في صدرك أو في ظهرك، فيجب عليك التفكير في تغيير ملابسك يومياً. تجمع الملابس المتسخة العرق والبكتيريا التي تنتقل عبر المناطق المشعرة في جسدك، مما يسبب انسداد مسام الجلد. تفاعل العرق مع خلايا الجلد الميتة يمكن أن يؤدي للحكة وبالتالي للإصابة بالبثور في أي جزء من جسدك، مثل الظهر والفخذين وحتى الردفين.

2. قد تؤدي لانبعاث رائحة جسم سيئة

إذا كنت تريدين تأجيل غسل الملابس لأقصى مدة ممكنة، فنحن نتفهم هذا، لكنه يعني أن الملابس ستتفاعل مع روائح سيئة، مثل عرق الإبطين. تحب الجراثيم والبكتيريا العرق، وتفاعلهما معه يؤدي لأن تفوح من الجسم رائحة كريهة.

3. قد تعرضين نفسك لجراثيم الآخرين

يحتوي جسم الإنسان بطبيعته على قدر من الزيوت والبكتيريا، لكن الأمر يختلف تماماً حين تصبح معرضاً لبكتيريا الآخرين. معظم الجراثيم التي تلتصق بالملابس تأتي من أجسامنا، لكن من الممكن أيضاً أن تلتقط الجراثيم الموجودة على ملابس الآخرين، ومع أن هذه الجراثيم في العادة غير مضرة، إلا أن بعضها قد يسبب العدوى، لا سيما إن كنت تعاني من مشكلات جلدية.

4. قد تتسبب في الإصابة بالطفح الجلدي

إذا لاحظت وجود منطقة حمراء مثيرة للحكة على جلدك، فقد يمنحك هذا الدافع لتغيير ملابسك على نحو أسرع. تلامس ملابسنا الجلد، وإذا احتكت الملابس المتسخة به، فإن الزيوت والبكتيريا الموجودة في القماش قد تسبب تهيج البشرة. وعلى الرغم من أن أي نوع من أنواع القماش قد يسبب تهيج البشرة، إلا أن الملابس التي تتكون من أقمشة صناعية تكون أكثر خشونة على الجلد، لأنها لا تتنفس مثل الأقمشة الطبيعية.

متى تغيّر ملابسك في العادة؟ وما هي أطول مدة ظللت ترتدي فيها الملابس نفسها دون غسلها؟

مصدر صورة المعاينة Shutterstock.com
شارك هذا المقال