الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

ما الذي يحدث عند ارتداء الملابس الداخلية طوال اليوم

بالنسبة للكثيرين منّا، قد يكون قرار التوقف عن ارتداء الملابس الداخلية غريباً وغير مألوف. فقد اعتدنا ارتدائها من صغرنا، حتى إن بضعنا ينام بها أيضاً. لكن عدم ارتداء الملابس الداخلية في بعض الأحيان له العديد من الفوائد الصحية، ولا يقتصر الأمر على الشعور بالراحة فقط.

قمنا في الجانب المُشرق بالبحث لاكتشاف لماذا قد لا يعد قرار ارتداء الملابس الداخلية طوال الوقت أفضل خيار لصحتك.

1. عدم السماح للمناطق الحساسة بالتنفس

إذا كنت ممن يحبون ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الاصطناعية، ربما عليك إعادة النظر في تلك العادة. بالرغم من أن الألياف الاصطناعية تبدو أكثر جاذبية من القطن، فهي ليست مريحة وتتسبب في تراكم العرق والرطوبة حول المناطق الحساسة. في حال عدم التوقف بين الحين والآخر عن ارتداء الملابس الداخلية، سوف يتسبب خليط العرق والرطوبة في شعورك بحكّة في الجلد، وقد يؤدي أيضاً إلى عدوى فطرية والتهابات بالقناة البولية.

2. روائح كريهة

الألياف الاصطناعية تؤدي إلى تراكم العرق والبكتيريا داخل الملابس، ويؤدي ذلك إلى ظهور رائحة كريهة للجسد. لتجنب ظهور الروائح الكريهة، يمكنكم تجربة التوقف عن ارتداء الملابس الداخلية من حين لآخر للسماح بتبخر العرق والحد من ظهور الروائح.

3. الشعور بحكّة في الجلد

حتى إذا لم تكن معتاداً على عدم ارتداء ملابس داخلية، قد تكون فكرة جيدة أن تتوقف عن ارتداء الملابس الداخلية من حين لآخر إذا كنت تشعر بحكّة في الجلد أو تهيّج في المنطقة الحساسة. قد تتسبب الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من الألياف الاصطناعية في تهيّج الجلد الرقيق، وقد تعرضك أيضاً للإصابات أو العدوى. لتجنب هذا الشعور المزعج، يمكنكم تجربة ارتداء ملابس فضفاضة وعدم ارتداء الملابس الداخلية من حين لآخر.

4. تجعلك أكثر عرضة للحساسية

ملابسك الداخلية الأرجوانية أو الوردية المفضلة تبدو رائعة بكل تأكيد، لكن الصبغات الاصطناعية التي تحتويها قد تتسبب في تهيّج البشرة وظهور بثور أو طفح جلدي. وفي حالة عدم التوقف مؤقتاً أو بين الحين والآخر عن ارتداء الملابس الداخلية، قد يؤدي التعرض المستمر للصبغات الاصطناعية في الملابس الداخلية يوماً بعد يوم إلى مشكلات صحية أخطر بكثير.

ما رأيك في عدم ارتداء ملابس داخلية؟ هل جربت ذلك من قبل؟

شارك هذا المقال