7 طرق يمكن لوسادتك التأثير بها على صحتك
إن اختيار وسادة تنامين عليها كل ليلة عملية في غاية الأهمية. قد يغيب هذا عن بالك، ولكن نوعية الوسادة التي تختارينها وكيفية عنايتك بها يؤثران على جودة نومك وعلى صحتك عموماً. على سبيل المثال، قد يكون السبب الحقيقي وراء عدم قدرتك على التخلص من حب الشباب كامناً في وسادتك.
نعتقد في الجانب المشرق اعتقاداً راسخاً أنه من المهم تخصيص بعض الوقت لمعرفة المزيد عن الوسائد، لتجنب أي آثار سلبية محتملة منها على الصحة والراحة.
1. قد تعانين آلاماً في الرقبة.
إن ثني الرأس لمدة طويلة، كما يحدث خلال النوم، يمكنه التسبب بعدم الارتياح. ووفقاً لوضعية النوم التي تتخذينها في العادة، يتوجب عليك الانتباه إلى مدى متانة وسادتك. إذا كانت الوسادة طرية أو متينة زيادة اللزوم، فيمكن أن تزيد من أوجاع رقبتك.
ومن أجل توضيح الأمر أكثر، إذا كنت تنامين على جانبك، فعليك اختيار وسادة متينة يمكنها أن تسند رقبتك، كيلا تنحني أكثر من اللازم إلى جنبك. وإن كنت ممن ينامون على بطونهم، فمن الأفضل اختيار وسادة أكثر طراوة، وإلا فإن رأسك ستتقوس للخلف مما سيضع رقبتك في وضع غير مريح. وإن كنت تفضلين النوم على ظهرك، فإن الوسادة المتينة خيار سيء يتعين عليك تجنبه، وذلك لأنها قد تدفع رأسك للأمام أكثر من اللازم مما سيخلق اختلالاً في المحاذاة.
2. قد تعانين آلاماً في الظهر.
يمكن للطريقة التي تدعم فيها الوسادة رأسك ورقبتك وكتفيك أن تؤثر على راحة ظهرك أيضاً. اختلال محاذاة جسمك خلال النوم سيزيد من آلام الظهر لا محالة.
على سبيل المثال، يُفضل أن تكون وسادتك مسطحة إذا كنت تنامين على بطنك، لأن الأنواع الأخرى ستخلق شعوراً بالانزعاج وعدم الراحة على مستوى أسفل ظهرك. أما بالنسبة للذين ينامون على جوانبهم، فيتعين عليهم اختيار وسادة عالية بما يكفي للحفاظ على الرقبة والعمود الفقري في المستوى ذاته. أما أولئك الذين ينامون على ظهورهم، فعليهم أن يختاروا وسادة تسند المنحنى الطبيعي للرقبة.
3. قد تعاني من الصداع.
النوم على وسادة من النوع الذي لا يناسبك قد يسبب الصداع أيضاً. إن كانت الوسادة لا توفر الدعم اللازم، فقد تظل رقبتك في نفس الوضع غير المريح طوال الليل. يمكن لذلك أن يتسبب بشد العضلات، وأن ينتهي بحدوث الصداع.
4. قد تعانين ردّ فعل تحسسي.
إن كنت تواجهين صعوبة في النوم مصحوبة بحكة في العين وصداع، أو كنت تعطسين كثيراً وتشعرين بالتعب خلال اليوم، فربما يجدر بك تفحّص وسادتك. إذا كنت ترغب بتجنب الإصابة بالحساسية، فعليك أن تحرصي على غسلها بشكل دوري. السبب وراء ذلك هو عث الغبار الذي يتحسّس منه الكثيرون، وتظهر الحساسية لديهم في عدة أشكال منها الربو التحسسي، والأكزيما، والجيوب الأنفية.
5. قد تعاني من الأرق.
سواء كانت الحساسية هي ما يبقيك مستيقظاً ليلاً أو الألم في رقبتك، فإن الوسادة السيئة قد تكون الملامة في عدم قدرتك على النوم. الأرق يعني أن جسمك لا يحظى بالوقت الكافي لاستعادة نشاطه من جديد. وقد يسبب الحرمان من النوم العديد من المشاكل، بداية من التأثير على مهارات التفكير، إلى زيادة فرص الإصابة بداء السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم.
6. قد تعانين من مشاكل جلدية.
يواجه وجهك الوسادة عندما تنامين على بطنك أو جانبك، لذلك فإن وجهك يحتكّ بالبكتيريا والأوساخ والزيوت الموجودة على وسادتك. وبإمكان كل هذه الملوثات أن تهيّج بشرتك وتسبب ظهور الحبوب والبثور.
هناك عدة طرق لتجنب هذه المشكلة. بإمكانك تغيير غطاء وسادتك بانتظام أو شراء وسادة أو غطاء وسادة خاصين. توجد بعض الوسائد المصممة لمنعك من الاستدارة إلى جانب واحد ولمس غطاء الوسادة. وهناك أنواع من أغطية الوسائد تحتوي على الفضة الأيونية ضمن مكوناتها، وهذا ما يساعد في القضاء على البكتيريا المؤذية.
7. قد تعاني من الشخير.
بإمكان الوسادة غير المريحة أو المتينة أن تدفع رأسك إلى الأمام والتسبب لك بالشخير. وإن كنت تعاني من حساسية عث الغبار، فإن الالتهاب في أنفك وحلقك يمكنه أن يفاقم المشكلة بسدّه للمجاري الهوائية وزيادة الشخير.
كيف تختارين وسادتك في العادة؟ هل تنبهت من قبل لكيفية تأثير وسادتك على جودة نومك؟ شاركينا رأيك ومعلوماتك في قسم التعليقات.