الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

6 فوائد ممتازة لتنظيف البشرة بالبخار مرة أسبوعياً

حان الوقت لكشف بعض الحقائق المهمة عن صحة بشرتك. ففي زماننا هذا، يتزايد تلوث الهواء في العديد من البلدان، فتخترق هذه الأدخنة بشرتنا بكل مكوناتها المضرة، ونحتاج إلى واقي من الشمس لحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية، كما أن الأطعمة المصنعة تضر بتغذية البشرة. وهذا هو السبب الذي يجعل حلول العناية بالوجه ذات أهمية أكثر من أي وقت مضى، وأحد الأساليب الفعالة لذلك هي التبخير. فهذه التقنية يمكن أن تساهم في تنظيف وتلطيف وحماية البشرة من التضرر. وأهم ما في الأمر، أنها مجانية تماماً.

نريد اليوم في الجانب المشرق مشاركتك بعض الفوائد التي ستقدمينها لبشرة وجهك إن واظبتِ على تنظيفها بالبخار بانتظام.

1. إزالة الأوساخ المتراكمة وتنظيف المسام

عندما تبخّرين وجهك، فإن دفء بخار الماء يريح مسامك، مما يؤدي إلى توسعها. وعندما تتـفتح المسام، تُطرد الأوساخ الداكنة والدهون التي تتراكم داخلها.

في كثير من الأحيان، تكون هذه الأوساخ منتشرة في الهواء من حولنا. ضعي في اعتبارك جودة الهواء في مدينتك أو بلدتك، وجميع تلك الأدخنة والغازات التي تنبعث من السيارات، والمراهم والمرطبات وواقيات الشمس التي تستعملينها كل يوم، إلى جانب الزهم، وهو المادة الدهنية التي تغطي بشرتك بشكل طبيعي. نحن نحتاج الزهم في الواقع، فهو يرطب ويحمي بشرتنا. ولكن الكثير منه قد يعني ظهور البثور على الوجه.

من خلال تنظيف وجهك بالبخار، يمكنك الحد من كمية الزهم التي تؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها. افتحي مسام بشرتك وستكون النتيجة النهائية وجهاً نظيفاً ومتوهجاً!

2. التخلص من البكتيريا والخلايا الميتة التي تسبب حب الشباب

جلدك هو أكبر عضو في جسمك، وهو مثل بقية الأعضاء، يمر بعملية تجديد مستمرة، مما يتسبب في تراكم البكتيريا الميتة على وجهك. هذه البكتيريا صحية تماماً ولا داعي للقلق بشأن أي آثار ضارة قد تتسب بها. غير أنها مع ذلك قد تفسد المظهر قليلاً، كما أن البكتيريا الميتة تشغل مساحة على البشرة فلا تسمح بمرور الأكسجين المناسب لبشرتك.

عندما تبخرين وجهك، فأنت تعملين على إزالة البكتيريا الميتة، مما يمهد الطريق للحصول على مظهر أكثر إشراقاً.

3. منح وجهك المزيد من الأكسجين.

قد يميل بعض الأشخاص إلى تجنب تقنية التبخير هذه، خاصة أولئك الذين يعانون من الحساسية أو التورّد. ولكن هذا يحدث فقط لأسباب جيدة. وهي التي تجعل البشرة تبدو حمراء ومتهيجة.

ذلك لأن إحدى الفوائد العظيمة لتبخير وجهك هي تمدد الأوعية الدموية، مما يمنح وجهك دفعة كبيرة من الأكسجين. وبالنسبة للغالبية العظمى من الناس، فبمجرد الانتهاء من التبخير تبدو بشرتهم حمراء مثل التفاح، وفي الواقع هذا أمر يدعو للابتهاج! لأنه يعني أنكِ قمت بضخ المزيد الأكسجين في وجهك.

4. المساهمة في تأخير ظهور التجاعيد.

نعلم جميعاً أن التجاعيد هي أكثر شيء تريد ملايين النساء تعطيل ظهوره على بشرتهن. ومن بين الآلاف من العلاجات المزعومة، هناك مكونان تم تأكيدهما علمياً يُعرفان باسم الإيلاستين والكولاجين (والذان يمكنكِ العثور عليهما في أشياء مثل الجيلي و"الأكل الآسيوي" وطحالب الأجار). إن لم تكوني من محبي تناول الكولاجين، فقد يكون التبخير بديلاً مناسباً لك. فسوف يعطي دفعة للدورة الدموية في وجهكِ، وبالتالي يعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين الطبيعي، مما يمنحك بشرة مرنة ويؤخر ظهور التجاعيد.

5. العمل على ترطيب البشرة بشكل طبيعي.

إخراج كل هذا الزهم والدهن من البشرة يجبر الجسم على إنتاج المزيد من الزيوت الطبيعية التي تنعم الجلد وترفع مستويات الرطوبة لديك. وبالإضافة إلى ذلك، يزيد البخار من نفاذية بشرتك مما يسمح للرطوبة بالمرور خلالها.

6. امتصاص منتجات العناية بالبشرة بشكل أفضل

صحيح أن تبخير البشرة ليس علاجاً كاملاً، ولكن يجب اعتباره خطوة أساسية في نظام العناية بالبشرة بشكل عام. الشيء الممتاز في التبخير هو أنكِ ستحصلين على المزيد من فوائد كل تلك المراهم والمستحضرات والمنظفات التي تستخدمينها باستمرار على وجهك.

وترتبط هذه الميزة بتحسّن الدورة الدموية وحركة الأكسجين لديك. فبما أن المسام متفتحة الآن، بإمكانها أن تمتص المنتجات التجميلية بشكل أفضل. وسيجعل التدفق الدموي النشيط وجهك يتفاعل بشكل أفضل معها. كما أن الأمصال يكون لها تأثير أكبر كلما كانت بشرتك أكثر رطوبة.

هل لديكِ نصيحة قـيّمة تريدين التوصية بها لتحسين إجراءات العناية بالبشرة؟ هل جربتِ تقنية التبخير من قبل؟ وكيف كانت النتائج؟

مصدر صورة المعاينة depositphotos.com
شارك هذا المقال