8 طرق فعالة لإنقاص الوزن بعد سن الأربعين
وفقاً لموقع WebMD، تتباطأ عملية الأيض في الجسم بنسبة 5% لكل عقد من العمر بعد بلوغ سن الأربعين. وهذا يعني أنه على المرأة، في المتوسط، تقليل 100 سعرة حرارية من نظامها الغذائي اليومي للحفاظ على وزنها. ومع ذلك، هناك طرق أخرى سهلة ومفاجئة لحرق تلك السعرات الحرارية، مثل خفض حرارة المنزل.
جمعنا في الجانب المشرق 8 طرق فعالة للحفاظ على رشاقة الجسم أو إنقاص الوزن بعد تجاوز سن الأربعين. ستلاحظين أنك تمارسين بعضها بالفعل، وأن معظمها ليس بتلك الصعوبة وقد يكون ممتعاً حتى!
1. ممارسة التمارين الصحيحة
مع تباطؤ عملية الأيض، من المهم القيام بتمارين كارديو (مثل المشي) لمدة 30 دقيقة يومياً، إلى جانب إدراج 4 — 5 جلسات تمارين أسبوعياً تخصص لتمرين العضلات وتقويتها. بعض التمارين الرياضية مثل الصدفة "clam"، والخطوات "step-up"، والطحن، والكلب الطائر "bird dog“، والضغط “push-up” ممتازة في الحفاظ على كتلة عضلات صحية وحرق المزيد من السعرات الحرارية.
المشي 10,000 خطوة على الأقل يومياً وسيلة أخرى رائعة لتعزيز عملية الأيض في جسمك، والحفاظ على لياقتك البدنية، ورفع معنوياتك.
2. وضع أهداف واقعية
مهما بدا فقدان نصف وزنك في أسبوع مغرياً وجذاباً "بفضل حمية، أو عقاقير، أو حزام تخسيس سحري"، فعلى الأرجح أنك تدركين أن ذلك غير واقعي. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو حدث ذلك، فسيكون ضرره على جسمك أكبر بكثير من نفعه.
لهذا السبب يجب أن تهدفي إلى خسارة 0.5 — 1 كجم أسبوعياً لتقي نفسك من الإجهاد البدني والنفسي المرتبط بفقدان الكثير من الوزن بسرعة كبيرة. هذا هدف صحي يمكن تحقيقه، وسيساعدك أيضاً على بناء نمط حياة صحي (مثل الأكل وممارسة الرياضة بشكل صحيح) والحفاظ على لياقتك البدنية على المدى الطويل. إلى جانب ذلك، لن يلحق أي ضرر بجسمك.
3. تناول الفيتامينات
يتطلب الجسم احتياجات مختلفة في كل مرحلة عمرية. وبالنسبة للنساء فوق سن الأربعين، من الضروري إدراج الكالسيوم، وفيتامين B12، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين D، وأوميغا 3، والبروبيوتيك في نظامهن الغذائي.
ولا يعني ذلك أنه يجب تناول أطعمة غير لذيذة. فمثلاً، يمكن العثور على البوتاسيوم في الأفوكادو، والمشمش المجفف، والموز طبعاً. وكل هذه الأطعمة لذيذة المذاق! يمكن الحصول على الكالسيوم من اللوز والزبادي، ويمكن الحصول على الجرعة اللازمة من فيتامين D من التعرض لأشعة الشمس أو التسمير بكل بساطة! ليست عملية صعبة ومريعة! لكن لا تنسى وضع الواقي من الشمس.
4. الالتزام بجدول محدد
تناول الطعام بانتظام يجب أن يصبح أولوية. تخطي الوجبات يحدث خللاً في عملية الأيض: يحصل جسمك على إشارة لبدء تخزين السعرات الحرارية بدل حرقها، وستحصلين على عكس النتيجة التي كنت تطمحين اليها.
ولا تنسى أن تناول وجبة فطور جيدة أمر بالغ الأهمية لأنها تمد جسمك بالطاقة طوال اليوم، في حين تعتبر الوجبات الخفيفة الليلية مضرة على معدتك ووزنك على حد سواء.
5. الاهتمام بالنوم
“النوم الجيد والكافي” ليس مفيداً للبشرة فحسب، بل يساعد أيضاً في الحفاظ على جسمك صحياً ورشيقاً! أثبت بحث أن قلة النوم تحفز دماغك على اتخاذ قرارات سيئة (تناول وجبة سريعة، أو تخطي ممارسة الرياضة)، بالإضافة إلى التسبب بخلل في هرموني الجوع والشبع، الغريلين واللبتين، مما يعني أنك قد تفرطين في الأكل بسهولة دون أن تلاحظي ذلك حتى!
لذا، ابتعدي عن هاتفك وكمبيوترك قبل وقت النوم، واحصلي على أكبر قدر ممكن من النوم!
6. خفض الحرارة
ذلك مفاجئ للغاية، إلا أنه صحيح في الواقع: فدرجات الحرارة الأبرد تساعدنا على حرق الدهون حتى أثناء النوم، لأن أجسامنا تضطر “لبذل جهد أكبر” للمحافظة على دفئها. لدى البالغين نوعان من الدهون: دهون بيضاء سيئة، ودهون بنية جيدة. الدهون البنية هي المسؤولة عن حرق السعرات الحرارية وتوليد الحرارة. عندما يصبح المنزل دافئاً، يتوقف مستوى نشاط الدهون البنية في الجسم.
ينصح العلماء بإبقاء درجة حرارة منزلك على 19 درجة مئوية. قد تكون هذه طريقة ممتازة لخسارة بضعة كيلوجرامات!
7. شرب كمية كافية من الماء
إن كنت عرضة للإصابة بانتفاخ، فلا ترتكبي خطأً فادحاً بالتقليل من استهلاكك الماء. بل على العكس من ذلك: شرب كمية كافية من الماء سيساعدك فعلياً في معالجة هذه المشكلة، بالإضافة إلى زيادة كمية السعرات الحرارية التي تحرقها.
كما يساعد الماء على تخليص الجسم من السموم. شرب كوب من الماء قبل تناول الوجبة يقلل شهيتك وعدد السعرات الحرارية التي تستهلكينها. سيساعدك شرب الماء البارد على حرق سعرات حرارية إضافية لأن جسمك سيستخدم بعضاً من طاقته لتسخينه. أليس الماء رائعاً؟
8. الخضوع لفحص طبي للتحقق من صحتك
في بعض الأحيان، عندما تتعدين الأربعين ولا تفقدين وزنك رغم كل الجهود التي تبذلينها، فهذا يعني أن كبدك يحتاج إلى تخليصه من السموم أو أنك بحاجة إلى العناية بغدتك الدرقية. قد تكون هناك أسباب أخرى طبعاً، لكن يبدو هذان السببان الأكثر شيوعاً.
إن كانت هذه هي الحالة، فيجب أن تعملي مع طبيبك. بالنسبة لكبدك، قد يكون تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي كافياً. أما مشاكل الغدة الدرقية فقد تكون أكثر تعقيداً، لكن لا تزال تستحق العناية بها.
يتضح الآن أنه على الرغم من أن فقدان الوزن بعد تجاوز الأربعين قد يبدو كتحدٍ، إلا أن هناك العديد من الطرق السهلة والممتعة للقيام بذلك! نرجوا منك أن تشاركينا في التعليقات الطرق الناجحة التي تتبعينها لفقدان الوزن!