ماذا سيحدث لأذنك إن ارتديت سماعات الرأس لوقت طويل
عند الأطباء قاعدة تسمى “60-60” لاستعمال سماعات الرأس بشكل آمن، وتتمثل في خفض حجم الصوت إلى نسبة 60٪ عند استعمال السماعات لمدة 60 دقيقة. حينما نحيد عن هذه القاعدة، قد نعاني من الدوار والغثيان، وحتى اضطرابات النوم.
نعتقد هنا في الجانب المشرق أن كل جهاز إلكتروني يعتبر سلاحاً ذا حدين، ومن المهم استعماله بحكمة. لذا قررنا البحث في الأمر والاستناد إلى آراء الخبراء عما سيحدث لنا إن أكثرنا من استعمال سماعات الرأس. إليك نتائج بحوثنا.
قد تصاب بصداع الضغط
الأشخاص الذين يرتدون سماعات الرأس لوقت طويل يعرضون رؤوسهم لـضغط لا يفترض أن تتعرض له في الظروف العادية. ونتيجة لذلك، يتم الضغط على فروة الرأس والأذن الداخلية وقد نعاني من الصداع. يمكن أن يزيد ذلك من حدة الصداع النصفي، لا سيما إن كنت تعاني عادة من هذه الحالة المرضية.
قد تصاب بضعف في السمع
أثبت العلم أن معظم الأشخاص في الثلاثينات من العمر ينبغي أن يكونوا قادرين على سماع أصوات بقوة 17 كيلوهرتز، مما يعني أنه بمقدورهم سماع صوت اقتراب بعوضة. لكن في وقتنا الحالي، صار العديد من الشبان غير قادرين على سماع أصوات بهذا المستوى في سن الثلاثين. والأدهى من ذلك، أن لدينا جميعاً 15000 خلية سمع عند الولادة، وفي حال فقدانها، لا يمكن استرجاعها. يربط العلماء مشكلة فقدان الخلايا بالاستعمال المتكرر لسماعات الرأس.
قد تعاني من انسداد الأذن بالشمع
يمكن أن يتراكم شمع الأذن بسبب سماعات الرأس التي تعيق خروجه من قنوات الأذن بشكل طبيعي. وبالتالي، تصبح أذناك مسدودتين، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى التهابات في الأذن. علاوة على ذلك، تعمل سماعات الأذن كالمنظفات القطنية ويمكنها دفع الشمع عميقاً داخل قناة الأذن، مما قد يتسبب في آلام في الأذن ودوخة.
قد تعاني من الدوخة
الدوخة هي الإحساس بفقدان التوازن، فتتوهم حركة ليست موجودة أصلاً في الحقيقة، ويرافقها عادة الغثيان والدوار. يحدث ذلك حينما تنسد آذاننا بسماعات حجب الضوضاء. العامل الإضافي الذي قد يتسبب في الشعور بالدوار هو الاستماع إلى الموسيقى بأعلى مستويات الصوت. حينما نضع هذه الأجسام الصغيرة في آذاننا، نحفز عصب الأذن الداخلية ونخلق ضغطاً غير طبيعي داخلها.
قد تتخيل سماع أصوات غير موجودة، حتى عندما تكون الأجواء هادئة تماماً من حولك.
إن أكثرت من ارتداء سماعات الأذن، قد تستشعر أصوات طنين. قد تسمع صوت رنين أو نقر أو طنين أو هسهسة أو زمجرة في أذنيك، حتى حينما يخيم الصمت المطبق على البيئة التي توجد فيها. ليس لهذه الحالة المرضية علاج، لكن يمكن تجنب ذلك بسهولة عبر التقليل من وقت ارتداء سماعات الرأس وخفض الصوت في سدادات الأذن، كما يوصي العلماء.
قد تعاني من مشاكل في البشرة وحب الشباب
وفقاً لخبراء الطب، فإن أولئك الذين يكثرون من ارتداء سماعات الرأس كبيرة الحجم، لا سيما أثناء التدريب الرياضي والتعرق، يسمحون للآلاف من البكتيريا المزعجة بالتكاثر. قد يؤدي ذلك إلى ظهور حب الشباب والتهابات في البشرة. زيادة على ذلك، إن كنت تستعمل سدادات الأذن، قد يتراكم الزيت الإضافي داخل أذنك، ويخلق أرضاً خصبة للبكتيريا التي قد تتسبب بدورها في ظهور بثور الأذن.
هل تعرف شخصاً يقضي الكثير من الوقت مرتدياً سماعات الرأس؟ أشر إليه في قسم التعليقات أدناه.