هذا ما يعنيه شعورك بالبرودة في أنفك...
قد نعتقد أن الإحساس ببرودة في الأنف مجرد علامة على لسعة صقيع، ولكن الأمر قد لا يكون كذلك دائماً. فمن الوارد أن تختبر حالة الأنف البارد حتى في البيئات الدافئة، وعندما يحدث هذا، يرجح أن تكون علامة على أن جسمك يحتاج إلى مزيد من الاهتمام.
لقد وجدنا أنفسنا هنا في الجانب المُشرق نحاول فهم هذه الحالة، ونبحث عن أسباب أخرى قد تجعلنا نشعر ببرودة أنوفنا بعيداً عن تأثيرات الطقس. في ما يلي، نعرض لكم أهم المعلومات التي حصلنا عليها.
1. ضعف تدفق الدم نحـو الأنف
عندما نطيل البقاء في غرفة باردة، يحاول الجسم الحفاظ على توازن حرارته عن طريق تقليل تدفق الدم إلى الأطراف وإعادة توجيهه إلى الأعضاء الحيوية في الجسم. وقد يحدث أن نلاحظ أيضاً أن الأنف هو أول عضو يشعر بالبرد، لأن هذا الجزء من الجسم لا يحتوي على الكثير من الدهون. ومن أجل استعادة الدفء، يمكننا اللجوء إلى احتساء فنجان مشروب ساخن، مثل الشاي أو القهوة.
2. العمل المرهق
خلصت دراسة أجريت في جامعة نوتنغهام إلى وجود صلة بين درجة حرارة الجسم ونسبة التوتر الذي يعانيه الدماغ. فقد تبين أثناء مراحل الدراسة، أن المشاركين كلما زاد تركيزهم على المهام المسندة إليهم، كلما أصبحت وجوههم أبرد، خاصة المنطقة المحيطة بالأنف. إذا شعرت بهذا خلال عملكـ فسيكون من الأفضل لك أن تأخذ استراحة سريعة قبل استئناف نشاطك.
3. الضغط النفسي
من الوارد أن يكون الضغط العاطفي أحد أسباب الحالة الطبية التي تسمى ظاهرة رينود، التي تؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية في أطرافنا لفترة قصيرة من الزمن. وهذا ما ينتج عنه برودة وتخدر في أعضاء معينة مثل الأنف، قد تستمر من بضع دقائق إلى ساعات. وهذه الظاهرة أكثر شيوعاً عند النساء وبين سكان المناطق الباردة.
4. خلل الهرمونات
عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، تتباطأ عملية التمثيل الغذائي بداخله. وهذا البطء يدفع جسمك لمحاولة الحفاظ على الحرارة والطاقة، عن طريق تقليل وصولها إلى الأطراف، وبعض الأعضاء الأخرى مثل الأنف.
هل تعرف شخصاً يشتكي على الدوام من برودة أنفه؟ ماذا تفعل لتدفئة أنفك عندما يصبح الجو بارداً للغاية؟ أخبرنا عن ذلك في التعليقات أدناه.