كيف تحسب التوقيت الأمثل للنوم والاستيقاظ
نقضي ثلث حياتنا إما نائمين أو نحاول أن ننام. ومع ذلك، تقول الإحصائيات أن شخصاً من بين كل 3 أشخاص بالغين في الولايات المتحدة لا ينال قسطاً كافياً من النوم. هذا يعني كماً هائلاً من البشر المرهقين! الوقت الذي نكون فيه مستغرقين في النوم مهم جداً لعقولنا، فهو يجدد نشاطنا وصحتنا وحتى جمالنا. هذه المشكلة يمكن أن تُحل بسهولة إن ذهبنا للنوم في وقت محدد.
نحن في الجانب المُشرق نريد للجميع أن ينالوا قسطاً كافياً من النوم والراحة، لذلك اكتشفنا أنسب وقت للنوم.
1. ابدأ باختيار وقت استيقاظك
لكي تعرف أنسب جدول نوم لك، فأنت بحاجة لتحديد الوقت الذي تريد الاستيقاظ فيه. تشير الأبحاث إلى عدم وجود فرق بين الاستيقاظ مبكراً في الصباح والنوم حتى بعد الظهر، لكن من المهم أن تتذكر أنك لو أردت الاستيقاظ في حالة انتعاش واسترخاء، فعليك أن تضبط المنبه على نفس التوقيت لمدة 7 أيام في الاسبوع.
2. اعرف المدة التي تحتاج أن تنامها
مدة النوم التي نحتاجها تتغير على مدار حياتنا. حين كنا أطفالاً، كان علينا أن ننام حتى 14 ساعة، لكن في المرحلة بين 20 و40 سنة، نحن لا نحتاج لأكثر من 7 إلى 9 ساعات. فكر في عدد الساعات التي تنامها عادة قبل الاستيقاظ في حالة نشاط تام، واستمع لاحتياجات جسدك لكي تعرف أفضل عدد ساعات نوم لك.
3. احسب التوقيت الذي تخلد فيه للنوم
بمجرد أن تعرف الوقت الذي ستستيقظ فيه وعدد ساعات النوم التي تحتاجها، ستعرف تلقائياً التوقيت المثالي للتوجه للفراش من أجل النوم. إذا التزمت بهذا الجدول، سيشعر جسدك بالنوم على نحو طبيعي في الوقت المطلوب وستتمكن من الاستيقاظ بسهولة.
لنفترض أنه وفقاً لسنك وخبراتك، فأنت تعلم أنك بحاجة للنوم لمدة 7 ساعات، وقررت أنك ستستيقظ في الساعة الـ8 صباحاً يومياً. في هذه الحالة، يجب عليك أن تتجه للنوم الساعة 1 صباحاً، لكن لو قررت أن تغير جدول نومك وتستيقظ الساعة الـ6 صباحاً، فمن تلك اللحظة يجب عليك أن تخلد للنوم الساعة 11 مساءً يومياً.
4. الاستيقاظ مبكراً ليس أفضل بالضرورة
يؤمن الناس عادةً أنهم بحاجة للنوم الساعة الـ10 مساءً ليحظوا بنوم مريح، لكن يثبت بحث حديث صادر من جامعة هارفارد أن هذا مفهوم خاطئ. يقول العلماء إنه حتى من يحبون السهر لوقت متأخر يمكنهم أن يأدوا جيداً خلال اليوم، طالما أنهم يحظون بساعات نوم منتظمة. لذا إن ذهبت للنوم الساعة 3 صباحاً واستيقظت الساعة 10 صباحاً فلا بأس، ما دمت تفعل هذا باستمرار.
5. أهم شيء هو الحفاظ على جدول نومك والمواظبة عليه
أفضل شيء يمكن أن تفعله لتحسن جودة نومك هو أن تخلد للنوم في نفس الموعد يومياً. هذا لن يجعلك تنام بسهولة أكبر فحسب، لكنه سيجعلك شخصاً أذكى وأسعد. ومن ناحية أخرى، فإن عدم الحصول على قسط كاف من النوم خلال أيام الأسبوع وتعويض ذلك بنوم ساعات أكثر في عطلة نهاية الأسبوع يؤدي للبدانة والإصابة بمرض السكري وتأثر صحة القلب والأوعية الدموية.
6. الذهاب للنوم متأخراً يتطلب عادات نوم صحية أكثر
على الرغم من معرفتك أنه لا يجب أن تكون شخصاً مثالياً ينام مبكراً من أجل الحصول على نوم مريح، إلا أنه لا يزال من المهم أن تهتم بعادات نومك، مثل ألا تشاهد فيلماً مثيراً قبل الذهاب للنوم وألا تنام وأنت جائع وألا تنام في مكان مضيء ومزعج. الاهتمام بأمور بسيطة مثل كتم صوت هاتفك المحمول واستخدام ستائر معتمة يمكن أن يحسن كثيراً مظهرك بعد الاستيقاظ.
ما هي عادات نومك؟ هل ستتبع أي من هذه النصائح لتنعم براحة أفضل؟