ماذا يحدث لجسمك ودماغك عندما تبدأ رحلة فقدان الوزن الزائد؟
من كل 5 كيلوغرامات تفقدها من الدهون، هناك حوالي 4 تُنفث في الهواء، فيما يتحول الباقي إلى عرق ودموع وبول وسوائل أخرى يفرزها جسمك. لكن فقدان الوزن لا يقتصر على تناقص عدد طيات الشحم في ظهرك أو بطنك، لأن جسمك كله يمرّ بالعديد من التغييرات الأخرى. وقد تحصل أحياناً على نتائج غير متوقعة.
اكتشفنا في الجانب المُشرق بالتحديد، التغييرات التي تطرأ على جسمك ودماغك عندما تتخلص من وزنك الزائد، ويسعدنا مشاركتها معك في هذه المقالة.
11. يرتفع مستوى طاقتك
أول ما تختبره بعد التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة هو ارتفاع الطاقة بشكل كبير. السبب بسيط جداً - كلما قلّ وزنك، زادت الطاقة التي توفرها للقيام بأشياء مهمة أخرى. إلى جانب ذلك، يعمل فقدان الوزن على تحسين كفاءة الأكسجين، لذلك لن تجد نفسك تلهث بعد الآن عندما تصعد السلالم أو تحاول اللّحاق بالحافلة.
10. تتحسن ذاكرتك
يعد دماغك من بين الأعضاء الأخرى التي تجني ثمار فقدان الوزن. وقد أظهرت بعض الدراسات أن التخلص من الدهون الزائدة، يمكن أن يحسن قدراتك المعرفية المتعلقة بالتخطيط ووضع الاستراتيجيات والتنظيم. وبعد فقدان الوزن، يصبح الدماغ أيضاً أكثر نشاطاً عند تخزين الذكريات الجديدة، وبالتالي يحتاج إلى موارد أقل لتذكر المعلومات الضرورية.
9. تصبح بشرتك أصفى
تقدّم رحلة إنقاص الوزن مكافأة إضافية من نوع خاص: لن تشعر بصحة جيدة وحسب، بل ستبدو أيضاً بمظهر أفضل. فقد لاحظ بعض الأشخاص الذين قرروا اتباع أسلوب حياة صحياً أكثر والتخلص من وزنهم الزائد، تغيّرات هائلة في مظهرهم. أصبحت البشرة أكثر نضارة وتوقفت عن التقشر، كما أن الشعر أصبح أكثر كثافة والأظافر أقوى.
8. وداعاً لآلام الركبتين
يؤدي فقدان نصف كيلوغرام من وزن الجسم إلى تقليل كيلوغرامين من الضغط على مفاصل ركبتك. تخيّل مدى امتنان ركبتيك إذا خففت عنهما هذا العبء؟! بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحد إنقاص الوزن، خاصة الدهون الحشوية حول بطنك، من أعراض التهاب المفاصل وأمراض المفاصل الأخرى.
7. تخف وطأة أعراض الحساسية الموسمية لديك
يؤدي الوزن الزائد إلى إجهاد الجهاز التنفسي، وإذا كنت تعاني من الحساسية الموسمية، فإن الوزن الزائد يؤدي إلى تفاقم أعراضها. ولكن عندما تصبح نحيفاً، تقل معاناتك من الحساسية لأن مجاري التنفس ستصبح أنظف. حتى إنك في بعض الحالات، قد تتمكن من التخلي عن جهاز الاستنشاق وتستغني عن تناول بعض الأدوية الموسمية المعتادة.
6. تصبح قدماك أصغر
عند خسارة الوزن الزائد، فإنك تفقدين الدهون من جسمك بالكامل، وهذا يشمل قدميك أيضاً. لذلك، لا داعي للذعر عندما يبدأ حذائك المفضل في الانزلاق من تحت قدميك. بدلاً من ذلك، افرحي واسعدي لأنه أصبح من السهل عليك الآن انتعال الأحذية العالية. ولا تنسي تغيير حجم الخواتم، إذ سيصغر محيط أصابعك أيضاً.
5. تصبح أكثر حساسية لدرجات الحرارة الباردة
عندما تفقد بعض الوزن، فإنك تفقد حرفياً الدهون العازلة التي تغلف جسمك وتحافظ عليه دافئاً. بدون هذه الطبقة الإضافية، يصبح جسمك أكثر حساسية للتغيرات في درجة الحرارة، خاصة في الطقس البارد.
سبب آخر لشعورك بالبرودة، مرده إلى كون معدل الأيض يتباطأ. يحاول جسمك الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة لأنه لم يعد يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية الزائدة. لذلك، كن مستعداً لإلحاق السترات الطويلة والصوفية إلى قائمة ملابسك المفضلة.
4. تتغير دورتك الشهرية
ترتبط مستويات الهرمونات ارتباطاً وثيقاً بوزن جسمك. لذلك، عندما تفقدين أو تكتسبين بعض الدهون الزائدة، يمر نظام الغدد الصماء بتغييرات معينة. وقد يؤدي الارتفاع والانخفاض في مستويات هرموني الإستروجين والتستوستيرون إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، واختلاف طول مدتها وغزارتها.
3. تقل نوبات الصّداع
على الرغم من أن السّمنة لا تسبب الصداع بشكل مباشر، إلا أنها تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي بنسبة 50٪. ويُرجح العلماء أن الخلايا الدهنية تزيد من مستوى الالتهاب في جسمك، وهو الأمر الذي يتسبب أحياناً في الإصابة بالصداع النصفي. لهذا، فإن فقدان الوزن الزائد من شأنه أن يقلل من حدة الصداع وعدد نوباته.
2. زيادة شهيتك
عندما تفقد الوزن، فإن مستويات هرمون اللبتين ، وهو هرمون تفرزه الخلايا الدهنية ويرسل إشارات إلى الدماغ بالشبع، تنخفض بشكل واضح. وبينما يحاول جسمك إعادة مستويات اللبتين إلى وضعها الطبيعي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الشهية وبروز رغبة قوية في تناول الأطعمة الدهنية ذات السعرات الحرارية العالية. لكن إياك أن تستسلم، لأن هذه الرغبة ستختفي بمجرد أن يعتاد جسمك على نمط حياته الجديد.
1. تتوقف عن الشخير
اكتشف الباحثون أن فقدان ما لا يقل عن 5٪ من وزن الجسم يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أفضل ولمدة أطول خلال الليل. اتضح أن فقدان الوزن، ولو بنسبة ضئيلة، يقلل الدهون الزائدة حول رقبتك، فيخفف بذلك انسداد المجاري الهوائية العلوية، ومعها أعراض توقف التنفس أثناء النوم والشخير.
وفي غياب أي سبب وجيه يوقظك في منتصف الليل، تتحسن جودة نومك بشكل ملحوظ وهذا بدوره يساعدك على إنقاص الوزن بشكل أسرع.
هل سبق لك أن حاولت إنقاص وزنك؟ ما الآثار الجانبية الإيجابية والسلبية التي لاحظتها؟ شاركنا بقصص رحلة إنقاص وزنك في التعليقات!