ربما يجدر بك التفكير في وضع الثوم تحت وسادتك كل ليلة، وإليك الأسباب
فصوص الثوم تطيل من عمرك، لكن هذه ليست فائدتها الوحيدة في الواقع. حيث ثبت أن جعبة الثوم ملآى بالعديد من القوى الخارقة، مثل محاربة الخلايا السرطانية، وتطهير الجسم من السموم، وتقليل كمية الدهون فيه. وبمجرد أن تدرك فوائد الثوم الجمة للجسم، فإنك ستتعلم كيف تتجاهل رائحته اللاذعة للفوز بكل منافعه. حتى إنك قد ترغب في الاحتفاظ بفص من الثوم دائماً تحت وسادتك، بعد أن تكتشف أسراره الرائعة.
الجانب المُشرق يقف بجانبك دائماً لتشعر بحال أفضل. ندعوك لإلقاء نظرة على الأمور المدهشة التي قد تحدث عند وضعك للفصوص السحرية تحت وسادتك ليلاً، لكن تأكد أولاً من أنها طازجة وغير فاسدة.
يساعدك على التخلص من انسداد الأنف
سيجد أنفك المسكين الراحة في رائحة الثوم. ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى احتوائه على مضاد حيوي قوي يدعى الأليسين، فعال في مقاومة الجراثيم والعدوى. كما يساعد أليسين الثوم على تنقية المسالك الهوائية من خلال تفكيك بنية المخاط. تجري هذه العملية تدريجياً، لكن نتيجتها تستحق عناء التجربة. بعد فترة، ستكون قد تخلصت من انسداد الأنف وسيصبح التنفس بحريّة مسألة طبيعية أثناء نومك.
يقوي جهازك المناعي
للثوم قدرة فائقة على قتل جميع أنواع البكتيريا الضارة، بفضل خصائصه المقاومة للبكتيريا. يمنع الأليسين نمو مجموعتين من الفطريات التي تسمح للبكتيريا المعدية بالتكاثر داخل الجسم. بالمقابل، لو أصبح وضع للثوم تحت وسادتك عادة من عاداتك اليومية، فإنك ستلحظ نشاطاً أكبر في الصباح، ونادراً ما ستصاب بالأمراض.
يبعد الحشرات
إن كنت تخاف من أن يدخل عنكبوت إلى فمك بينما أنت نائم، أو إن كنت تستيقظ كثيراً من عضات البعوض، فهذا بالتأكيد ما ستحتاجه. الثوم سامٌ للحشرات، وخصوصاً البعوض منها، وهي تدرك ذلك جيداً. وهكذا ستبقى كل تلك المخلوقات الصغيرة بعيداً عن رائحة الثوم.
يساعدك على النوم أفضل
الثوم غني بفيتامين B1 المعروف بمقاومته لمشاكل النوم، كما يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين B6 الذي يعزز إفراز الميلاتونين. وهكذا تؤثر هذه النبتة المدهشة إيجابياً على جهازك العصبي، وتساعد على خفض توترك وإراحة دماغك.
هناك من يعتقد أن العلاجات الطبيعية غير مجدية، فما هو رأيك؟ ما هي أفضل العلاجات الطبيعية التي تلجأ إليها عادة؟