7 تغيرات تحدث في جسمك عندما تصوم عن الأكل
أصبح “الصيام المتقطع” يحظى بشعبية كبيرة كخيار غذائي في مناطق مختلفة من العالم، لكن ما الذي يحدث في الواقع لجسمك عندما تصوم عن الطعام؟
نعلم في الجانب المُشرق أنكم يا قراءنا جميلون ورائعون، لذلك نواصل جمع النصائح التي تمكنكم جميعاً من البقاء على هذا النحو! وبينما يصوم الكثير من الناس لدوافع دينية، هناك من يتجهون إلى الصيام لأسباب غذائية وصحية، حيث يختبر جسمك مجموعة من التغيرات عندما تصوم.
إحراق السكريات
يكون الوضع طبيعياً لدى معظم الناس خلال الساعات الأولى من الصيام، لأن الجسم يمر بعملية منتظمة لتحليل الغلايكوجين وتخزين الغلوكوز كوقود للطاقة. وعادة ما يذهب حوالي 25٪ من هذا الغذاء إلى الدماغ مباشرة، بينما يدعم الباقي خلايا الدم الحمراء والعضلات.
التمثيل الغذائي الكيتوزي
بعد مرور حوالي 5-6 ساعات من الصيام، حسب مستويات السكر في الدم، يصل الجسم إلى مرحلة التمثيل الغذائي الكيتوزي، حيث يحاول دعم مستويات الطاقة بواسطة الأجسام الكيتونية في الدم والتي تنتج عن تحليل الدهون.
هذه هي اللحظة التي يبدأ فيها الصيام الفعلي للجسم، والتي تعطي نتائج في حالة الرغبة في تخسيس الوزن. يمكن الوصول إلى هذه الحالة أيضاً من خلال اتباع حمية كيتونية تعتمد على نظام غذائي عالي الدهون وقليل الكربوهيدرات.
تنظيف الكوليسترول وحمض البوليك
أثناء عملية التمثيل الكيتوزي، تحدث العديد من التفاعلات المهمة: يطلق جسمك المزيد من الكوليسترول وحمض البوليك في مجرى الدم كجزء من عملية إزالة السموم من الجسم. وخلال هذه المرحلة، قد تعاني من الصداع والدوخة والتعب، وآلام العضلات والمفاصل في حالات نادرة. وعند نهايتها، سيخف الألم وينخفض ضغط الدم، كما تتراجع عملية التكلس وينخفض مستوى الكولسترول واللويحات المخاطية.
إراحة الجهاز الهضمي
بفضل التقليل من تناول للطعام، ينال الجهاز الهضمي قسطا من الراحة. ولكن نظراً لأن عملية الهضم تستغرق دائماً الكثير من الوقت، فإنها لا تتوقف تماماً أثناء الصيام، إلا إذا كان صوماً متواصلاً.
التحسن العاطفي
بمرور أول 6 ساعات من الصيام، ستجد نفسك تشعر بالجوع، وربما الإرهاق، فيما قد تثور لدى البعض مشاعر مثل الغضب أو الإحباط أو الحزن. من الضروري التعامل مع هذه المشاعر فور ظهورها، عن طريق تذكير نفسك بأن هناك دوافع وجيهة لهذا الصيام. حاول ألا تبالغ في مشاعرك تجاه الآخرين، وخذ بعض الوقت للتأمل أو التركيز على شيء آخر يخلصك من المشاعر السلبية، كما يمكنك الانشغال بنشاط لا يتطلب الكثير من الجهد البدني.
هناك طريقتان للصوم
الصيام المتقطع: هو الطريقة التي يتبعها معظم الناس، وهي مفيدة للراغبين في تخفيض الوزن وتنظيم السعرات الحرارية. حيث يتم تناول الطعام خلال ساعات معينة من اليوم والامتناع عن الأكل خلال ساعات أخرى. يساعد هذا الصوم على تفادي “المضغ المتكرر” ويتيح لك تناول عدد السعرات الحرارية اليومية التي تحتاجها خلال “ساعات الأكل”. الجدول الأكثر للصيام المتقطع هو تخصيص 8 ساعات للأكل و16 ساعة للصيام، على مدار اليوم.
الصيام المتواصل: تجربة صيام يستهلك خلالها المرء المشروبات فقط (الماء والعصير). ويتطلب هذا النوع من الصيام استشارة أخصائي كي يقرر ما إذا كانت هذه الطريقة آمنة وملائمة لحياتك في المقام الأول. إذا كان جسمك قادراً على تحمل الصيام لفترات طويلة متواصلة، فمن المرجح أن الطبيب سيقترح عليك اتباع برنامج للتخلص من السموم لمدة أسبوع، والذي قد يشمل تناول بعض المكملات الغذائية وأدوية دعم الجهاز الهضمي.
فوائد الصيام
في الختام، دعونا نسرد قائمة من الفوائد الصحية التي يمكن أن يضفيها الصيام على حياتك بشكل عام:
ـ الصوم طريقة مثالية عند محاولة التحكم في وزنك.
ـ ممتاز لتطويع حساسية الأنسولين ومن ثم تفادي التعرض لداء السكري من النوع الثاني.
ـ يعمل على جعل مستويات هرمون الغريلين طبيعية في الجسم ويساعد على “ضبط أحاسيس الجوع”.
ـ يخفض من مستويات الدهون الثلاثية، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ يبطئ عملية الشيخوخة، ويساعد في علاج الأمراض الجلدية.
ـ يمكن أن يساعد في تحسين أداء الجهاز الهضمي.
هل جعلتك هذه المقالة تعرف المزيد عن فوائد الصوم؟ نرجو مشاركة أفكارك معنا في قسم التعليقات أدناه، فسوف يسعدنا أن نسمع رأيك!