الصحة

من المعروف أن الكافيين مفيد للبشرة، وهو مكون أساسي في العديد من منتجات التجميل والعناية بالجسم. لكن يمكن لفنجان من القهوة أن يمنحك عناصر مغذية داخلياً، سرعان ما ينعكس أثرها على مظهرك بطرق مفاجئة. فإن فكرت في مرحلة ما من حياتك في الإقلاع عن القهوة، فتذكر أن بشرتك لن تشكرك على هذا القرار أبداً.

عند الأطباء قاعدة تسمى “60-60” لاستعمال سماعات الرأس بشكل آمن، وتتمثل في خفض حجم الصوت إلى نسبة 60٪ عند استعمال السماعات لمدة 60 دقيقة. حينما نحيد عن هذه القاعدة، قد نعاني من الدوار والغثيان، وحتى اضطرابات النوم.

أحياناً عندما تحاولين التخلص من القشرة، قد تفعلين شيئاً يزيد الأمر سوءاً. على سبيل المثال، ربما تغسلين شعرك أكثر أو أقل من اللازم، كما أن الطريقة التي تصففين بها شعرك قد تشكّل فارقاً أيضاً.

تستشعر اليدان الشيخوخة بشكل واضح، وهما من أول أعضاء الجسم التي تتأثر بالتجاعيد، إذ تفقدان بمرور الوقت كثافة عضلاتهما ومرونتهما. لذلك تظهر عليهما علامات التقدم في العمر بسرعة، من خلال بروز عروقهما ورقة بشرتهما. ولهذا السبب، من الضروري لنا أن نحافظ على لياقة أيادينا قدر الإمكان ونحرص على انسيابية الدورة الدموية فيها.

بمجرد أن نبدأ الضحك ينتابنا فوراً شعور مختلف، وتنقبض عضلات الوجه بطريقة معينة. ويبدو وكأن شيئاً ما يدغدغنا داخل عقولنا. هذه العلامات كلها تخبرنا أن أجسامنا تستفيد بالمزايا الصحية للضحك، وهي في الواقع أكثر مما نعتقد.

أكتوبر (تشرين الأول) هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، لكنه ليس الشهر الوحيد الذي يقتضي اتخاذ خطوات ضرورية للعناية بأنفسنا، والتوعية بشأن مخاطر سرطان الثدي. وفقاً لمركز سرطان "جونز هوبكينز كيمل"، حوالي 40٪ من حالات سرطان الثدي ترصد لدى نساء اكتشفن بمفردهن كتلة في الصدر. وهذا إن كان يدلل على شيء، فهو يشير إلى أن الفحص الذاتي في المنزل بالغ الأهمية.

الفشار من التسالي المفضلة لدى الأطفال والكبار، وقوامه المقرمش ونكهاته المتنوعة تجعلها مثالياً لأي مناسبة. بعض الآباء يقدمون الفشار بأنفسهم “حبة حبة” لأطفالهم، بينما يغفل آخرون عن اللحظة التي يضع فيها أطفالهم حبوب الفشار في أفواههم. على الرغم من أن هذه المسليات تبدو لطيفة ولا تسبب المشاكل، إلا أنها قد تشكل خطراً كبيراً على الأطفال تحت سن الرابعة.

عندما تخطط لإنقاص وزنك، وتفكر في ممارسة الرياضة، فإن الجري هو أول ما يتبادر إلى ذهنك. وهو، لا شك، وسيلة فعالة للتخلص من الوزن الزائد. إذا ركض شخص وزنه 70 كجم بسرعة 8 كم/ساعة لمدة 30 دقيقة، فإن جسمه سيحرق 298 سعراً حرارياً. ومع ذلك، فالبعض لا يفضلون ممارسة رياضة الجري؛ ربما بسبب إصابتهم بخشونة الركبتين أو تآكل المفاصل، أو ربما لأنهم يعتقدون أنه رياضة مملة. وفي الجانب المُشرق وجدنا بعض التمارين الأخرى التي تساعدكم في حرق دهون أكثر من الجري. ولدينا أيضاً تمرين إضافي كمكافأة في نهاية المقال.

غالباً ما يُلقي الناس لوم اكتسابهم للمزيد من الوزن في فصل الشتاء على موسم الأعياد وحفلات رأس السنة والأكل للتدفئة، وهذه أسباب وجيهة في الواقع ومن بين الجناة المذنبين. ولكن وفقاً لعدد من الدراسات، هناك أسباب أخرى وراء هذه المشكلة تتجاوز الإفراط في تناول الطعام. يبدو أن زيادة الوزن ليست مشكلة حقيقية فحسب، بل ويصعب علينا أيضاً تجنبها في أوقات غياب ضوء الشمس وإعمال آليات التأقلم الجسدي لدينا.

سواء رأينا ذلك في إعلان تجاري أو علمنا أن إحدى النجمات تستخدم منتج تجميل فاخر، فإن هذا يغرينا بالسعي لإنفاق مالنا عليه. ولكن أطباء الأمراض الجلدية لديهم في الواقع رؤية مختلفة قد تذهلك، حتى عندما يتعلق الأمر بأكثر المستحضرات شهرة وجاذبية. ربما لا يستحق زيت جوز الهند أو كريم تبييض البشرة الذي تشترينه باستمرار كل هذا الاهتمام.

أصبحت الهواتف الذكية هذه الأيام كأنها امتداد طبيعي لأيدينا. وعلى الرغم من أن وجود هواتفنا المحمولة بجانبنا دائماً قد يبدو مريحاً وملائماً، إلا أننا قد نكون بصدد تطوير إدمان عليها. ظهرت بعض التقديرات التي تقول أننا نقضي مقدار يوم كامل في المتوسط كل أسبوع على هواتفنا. ويمكن لهذا الإدمان أن يتجلى في إصابات فعلية على أجسامنا. نريد في الجانب المشرق حمايتك من إيذاء نفسك أثناء استخدام هاتفك الذكي، ولفهم أنواع هذه الإصابات ومعرفة كيفية تجنبها، اقرأ هذه المقالة.

تعلم العلماء كيفية صناعة الماس من زبدة الفول السوداني، ولم يكن الكاتشب في البداية صلصة طعام، فقد كان يستخدم كـدواء وحصل على براءة اختراع لعلاجه الإسهال. هناك الكثير من الأشياء التي قد لا نعرفها عن الطعام الذي نأكله، ولكن ما نرغب في معرفته على وجه اليقين هو ما إذا كان بإمكاننا استهلاك المنتجات بأمان، أو إن كان من الأفضل تجنب شراء بعضها.

تظهر أولى علامات الشيخوخة في العشرينيات من العمر عندما تبدأ خطوط التجاعيد التي تسمى (أقدام الغراب) في التكوّن حول العينين. ومع أننا نركز الاهتمام على وجوهنا في محاولاتنا للظهور أصغر سناً وأكثر شباباً، إلا أن هناك أجزاء أخرى من الجسم، بالإضافة إلى الوجه، قد تكشف عن عمرنا الحقيقي.

هل تعلمون أن المشي بانتظام تمرين بسيط وفعال يمكنه مساعدتك في فقدان الوزن؟ اليوم سنقدم لك في الجانب المُشرق بعض النصائح حول كيفية جعل نشاط المشي أكثر فاعلية.ملاحظة: قبل زيادة وتيرة وقوة المشي أو إضافة بعض الأثقال، من الأفضل استشارة طبيبك.

تعاني الكثيرات من صعوبة الالتزام بممارسة التمارين البدنية والحفاظ على لياقتهن، وهذا لأن المواظبة على التمرينات تستدعي الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو شراء أجهزة رياضية باهظة الثمن. ولكن، إليكِ بعض الأخبار الجيدة: هناك الكثير من التمارين الفعّالة التي قد تساعدك على تحقيق الجسم الذي تحلمين به بدون مغادرة منزلك. في حقيقة الأمر، كل ما يلزمك هو حصيرة والإرادة لأن تصبحي أكثر صحة وقوة، وعندها ستتمكنين من بلوغ أهدافك.

قد تكون لبعض التصرفات اليومية، التي تبدو غير مؤذية على الإطلاق، آثار جانبية سلبية طويلة الأمد على بشرتنا. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تناول اللحوم الحمراء في كثير من الأحيان إلى تسريع عملية الشيخوخة، وقد يؤدي الإفراط في استعمال واقي الشمس حتى عندما نكون في الداخل إلى تصبغ الجلد وجعل مظهره أكبر سناً.

تنظيف أسنانك أمر ضروري ولا اختلاف على ذلك، ولكن لا يعرف الكثير من الناس أن المبالغة في غسل الأسنان يمكنها الإضرار بطبقة المينا. كما أن وضع غطاء على فرشاة أسنانك هو في الواقع فكرة سيئة. هناك أشياء صغيرة نقوم بها يومياً، لكنها ليست في مصلحة أسناننا.

هناك الكثير من المكونات الطبيعية في الخضار والفواكه لا يمكن العثور عليها في أي أطعمة أخرى، وإذا استغنينا عنها، فقد نواجه مشكلات صحية مختلفة. الاكتئاب، ورائحة الجسم الكريهة، وضعف البصر ليست سوى أعراض قليلة قد تحدث لأجسامنا إذا توقفنا عن تناول الفواكه والخضروات.

عندما نأكل الكثير من الملفوف، قد يحدث أن نعاني من تقلصات ومشاكل ناتجة عن تكون الغازات في البطن. يحدث هذا بسبب السكر الذي لا تستطيع معدتنا هضمه. ولكننا قد نساعد جهازنا الهضمي على تفادي هذه المشاكل من خلال القيام ببعض أوضاع اليوغا أو النوم على الجانب الأيسر، حيث نتمكن من تحسين الدورة الدموية وعملية الهضم. دعونا لا ننسى أن حالتنا النفسية لها علاقة بهذا الأمر أيضاً. في الواقع، يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التوتر أو القلق إلى اضطراب الجهاز الهضمي كما أظهرت ذلك دراسات ذات صلة.

بالنسبة لكثير من الناس، قد يبدو فقدان الكيلوغرامات الزائدة المزعجة حلماً صعب المنال. لكن الواقع يمكن أن يكون مختلفاً تماماً، لأن تحقيق ذلك الحلم متاح تماماً إذا تحليت بالتصميم والمثابرة. وبطبيعة الحال، يعتبر إدخال عدد من التعديلات الكبيرة على نمط حياتك ونظامك الغذائي شرطاً ضرورياً ومؤكداً، كما يجب عليك ممارسة بعض التمارين البدنية. ومع مرور الوقت، لن تقتصر النتيجة على ملاحظة تغييرات كبيرة على شكل جسمك، ولكن تلك التغييرات الإيجابية ستطال صحتك الجسدية والنفسية على حد سواء. وبمجرد أن تتذوق حلاوة تلك الثمار التي جنيتها، ستدرك حينها أن الأمر يستحق كل ما بذلته من جهد وتضحيات.